أذئب هم أم حقاً...محب (4-5)

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 27 مارس 2009 القسم : 3 التعليقات
أذئبُ هو أم حقاً محب.... ( 4-5 )

تعددت الأساليب والمطلب واحد .... ألا وهو اقتناص الفريسة حينما يستطيع الذئب الاستفراد بها حتى يحقق مطلبه وحين يطبق بأنيابه على رقبة فريسة فتفقد حياتها بعد أن تصارع للإفلات يذهب للبحث عن الفريسة الأخرى... ولكن تذكروا أن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية...وقصتنا هذا اليوم هي كذلك..كانت المعرفة عن طريق الإنترنت في إحدى الألعاب التي اشتهرت بين كبار وصغار هذا الجيل .وكما هي العادة في عدم الاستفادة من التقنية الحديثة وتطويعها لما فيه الفائدة ..تعرفت عليه عن طريق هذه اللعبة والتي أصبحت تجيدها حتى لفتت أنظار الجميع ممن معها في نفس ( غرفة اللعب ) .. بدأوا باللعب والمحادثات الجانبية والتي كان ينضم إليها من أراد الانضمام والتعليق فكانت مجرد محادثات عن هذه اللعبة وكيف أجادتها وما هي إلا أيام حتى تعلقت هذه الفتاة بهذا الشاب وأصبحت لا تريد اللعب أو التحدث إلا معه فكانت هناك المحادثات الجانبية التي لا يسمح لأي أحد الدخول فيها ..وهنا تحرك هذا الذئب ليطلب منها رقم جوالها الخاص لأنه يريد الاطمئنان عليها دوماً وبكل الأوقات فصدقت وأعطته مطلبه دون تفكير لأنها وثقت به من خلال تعامله معها فقد كان على حد قولها مؤدب ولبق؟؟؟شهران كاملان وهو يتحدث بكل رقة وطيبة واحترام متناهٍ ... بعد ذلك طلب منها أن يراها فامتنعت في البداية ولكنه طمأنها من أنه سيراها من بعد ولن يحادثها حتى يتعرفوا على بعض بالشكل فكان له ما أراد ..بعد ذلك تقول ( والحديث لها ) ... قام يمتدحني بشتى أنواع الغزل والتي أعهدها في حياتي وأسمعني الكلام حتى أعطاني الثقة في نفسي من أنني أملك جمالاً لم تره عينه ... وفي يوم اتصل بي ليقول لي إن أهله قد ذهبوا في رحلة ولن يعودوا إلا بعد عدة أيام وطلب أن أذهب لبيته ورفضت فوبخني على عدم ثقتي به وأقفل السماعة في وجهي ... بعد ذلك عاودت الاتصال به واعتذرت منه وكانت بداية مأساتي ... ذهبت الى منزله المرة الأولى ولم أطل البقاء فيه بل أخذني في سياحة داخله حتى أرى المنزل والغريب أنه لم يمسسني ولما استغربت هذا التصرف قال : ألست زوجتي في المستقبل ... لم العجلة؟وشيئاً فشيئاَ أخذت بالذهاب لمنزله حتى أصبح كل محظور مسموحا .... وتوالت الأيام وبعد أن حصل ما كان متوقعا أن يحصل لأن الذئب قد اختلى بغنيمته ..كانت الواقعةخرجت من منزل ذويه على أن يتصل بي ..ولم يتصل لمدة أسبوع كامل عانيت فيه أصناف العذاب النفسي ... وحينما عاود الاتصال بي اعتذر وقال إنه تحت ظروف لا يستطيع التحكم بوقته بسببها وهو الذي كان يتصل خلال الدقيقة مرات ومرات و مرات.. أثناء ذلك كان القدر ضدي فقد تم نقل والدي من المدينة التي نقطنها إلى مدينة أخرى تبعد عنها آلاف وآلاف الأميال .. فأخبرته بذلك وقال لي : لا تقلقي سآتي لخطبتك قريباً ... وقريباً الآن أصبحت سنة كاملة وأنا أنتظر ... ولم يأت ذلك الخاطب أو حتى يتصل وكأنه كان سرابا ؟؟؟؟؟؟.وهأنذا أعيش بجسد جرد الذئب منه الروح ....ماذا أستطيع أن أقوله هنا ..توقف عقلي عن التفكير قبل أن يتوقف قلمي عن الكتابة جلست لحظات أقرأ هذه القصة والتي خرجت عن طور المألوف ..سميته ذئباً وحكمت عليه قبل أن تحكموا ... ولكنكيف لهذا الذئب هذا الكم من الصبر حتى استطاع الانقضاض ... ؟من أين له هذه الثقة أن الفريسة ستسلم نفسها ..؟؟لماذا فقدت هذه الفتاة الثقة بنفسها وفي جمالها حتى أصبحت تنتظر الثناء والمديح من الخارج ... من المخطئ هنا ...؟؟؟؟.قارئي لا تبحث عن ماهية هؤلاء الناس ... ولا تجعل فكرك يخوض في البحث عن الجناة ... بل اعمل العقل واجعله حكماً نستنير برأيه ...

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

مبروك عليك المدونة .. اخيرا سنتواصل

لاارادة ولا قدره ولا تأييد ولا نصر ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة الا بالله العظيم جميعها تشترك في قول ( لاحول ولا قوة الا بالله ) رواه السته وأحمد

أم نواف يقول...

مبروك عليك المدونة .. اخيرا سنتواصل

لاارادة ولا قدره ولا تأييد ولا نصر ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة الا بالله العظيم جميعها تشترك في قول ( لاحول ولا قوة الا بالله ) رواه السته وأحمد

هند المسند يقول...

تسلمين ياأم نواف وأتمنى صحيح دوم هالتواصل

إرسال تعليق