رداً على مقال الكاتب الملحم ( الصدق منجاة )

بواسطة Clip Birds يوم الأحد، 25 أبريل 2010 القسم : 27 التعليقات
تعقيبا على ماكتبه عبدالله الملحم تحت عنوان « أخرجوا العريفي :» على صفحة مسافات يوم السبت الماضي
أستاذ عبدالله : لطالما كان لكتاباتك وقع جميل ووضوح وتصريح قلما نجدها هذه الأيام ولكن عجباً قرأت منك هذا الأسبوع في مقالك .. ( أخرجوا العريفي ) ،
ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن المرأة تخطب لأربع ومن ضمنها( الجمال )وأثاب من فضل الدين على الجمال فكيف إن اجتمع الحسب والنسب والجمال والدين...
والله سبحانه وتعالى امتن على الشيخ محمد العريفي-حفظه الله-بهذا الأمر فكان الجمال والدين وهذا الأمر ليس بيده وافتتان الناس بطلته ليس بذنب يؤاخذ عليه ومن أجله نخرجه من منازلنا فكما كان المنظر نقمة عليه فهو نعمة لأن النساء ليسوا سواسية وكذلك الرجال..فإن كنت لا تعلم بصحة القصة الواردة فلم كان السرد ...
والحق أن الرجال غير المتدينين أنفسهم ينظرون هذه النظرة له ويعشقون طلته وكلماته التي اتخذ فيها منحى بسيطا حتى يلج القلوب...وهذه حقيقة أعلمها ويعلمها غيري ممن كان له أخوة ذكور..
أما عن طلب المرأة وعدم إفصاحها للأمر فذلك الحياء وهو مطلب والأصل أنه ليس بالأمر المكروه أو المحرم بل هو الشرع والذي أجاز خطبة المرأة لنفسها ولها كما عليها من حقوق وكما أن جمال المرأة يحصن الرجل فجماله يحصنها من الافتتان بغيره..
طالبت بالاعتزال بسبب مفردات غير ثابتة ومصيرها الزوال وعدم الدوام وهو الجمال ولم تطالب بالتثبيت بسبب مفردات باقية وهي هداية الكثير على يديه بعد أمر الله وتوفيقه لهم وله ..
ذكرت الشيخ سلمان حفظه الله ... ولعلمك أن برنامجه(الحياة كلمة) بلغ متابعيه في أقطار العالم أجمع ولم تنظر النساء أو الرجال لجمال الشيخ بل إلى الأسلوب والطرح وعمق النقاش والأهم ثقافة الشيخ العالية وعلمه الذي ناقش فيه جميع الجوانب.. فهل هذه فتنة ؟؟؟؟
أما الشيخ مسفر رعاه الله فهو علم من أعلام قناة بيوت مطمئنة وغيرها وله من المتابعين مايشهد له حين وفد إلى الشرقية ولم يجد الكثير مكاناً لحضور ندوته مع العلم أن أكثرهم غير متدينين .. فهل هذه فتنة؟؟؟؟
وماكان مانعاً لحضور النساء للصلاة خلف الرجال ليس فقط الفتنة بل هي المسؤليات العظيمة التي لها وناهيك عن المساجد في رمضان ومايمكن أن يكون فيها من مخالفات إزعاج وأطفال وعدم حشمة وووووإن كان الأمر كذلك لكان المنع في صلاة التراويح وصلاة الاستسقاء وغيرها من الأمور التي تجمع الرجل بالمرأة ولكنه صلى الله عليه وسلم أمرها كما أمر الرجل بهذه الأمور .. والأعظم من ذلك أنه أمر من عليها حيض أن تشهد صلاة العيد وهي أكبر حفل إسلامي يكون فيه الرجال في أبهى وأجمل حلة وكذلك النساء..
وفاطمة رضي الله عنها قالت ( خيراً للنساء ) ولم تقل يحرم على النساء ... وكثيرا ممن أعرف لاينظرون إلى المحاضر بأم أعينهم في قاعات المحاضرات بل يصرفن النظر عن وجهه إن كان فيه ماقلت وذكرت..
أما نفي عمر رضي الله عنه تصرف طبيعي منه وقس عليه عدم تأميره خالد بن الوليد رضي الله عنه حينما رأى افتتان الناس بانتصاراته المتعددة وفتوحاته فأرادهم أن يعلموا أن السبب في ذلك هو الله سبحانه وتعالى وماخالد إلا سيف من سيوفه وجند من جنوده استلها عليهم كما هو حال العريفي وغيره من علمائنا ...
ومطالبتك بنهاية مقالك بأن نتقي الله فاعلم رحمك الله أن هذه الكلمة عظيمة جداً .. ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي دون أن ندلي بدلونا عن أي عالم أو فقيه أو مواطن جردت قلمك من غمده وأصبته في أمر ليس بيده وليس بأمره ... وطالبت بإخراجه وكتم علمه عن العالم الخارجي والذي يربطه بنا هذا التلفاز ..وأقول لك ... إن أخرجنا العريفي بسبب جمال خلقته ... فلنخرج الشيخ الشريم لجمال صوته والذي فتن الرجال والنساء ولنخرج الشيخ السديس لجمال تلاوته وقوة دعائه والذي أصبح ظاهرة رمضانية ... ولنمنع الشيخ ماهر المعيقلي والذي من شدة افتتان الناس بصوته اعتنقوا الإسلام
ولنمنع كُتاب جريدة اليوم من نشر صورهم لأن الكثير من النساء والرجال افتتنوا بجمال خلقته التي أمتن الله عليهم بها ولنمنع الكثير من الذين فتنوا النساء والرجال والصبية لأسباب وأسباب ونتناسى فضلهم في نشر العلم والدين والكلمة ..
أستاذ عبدالله
حين نريد أن نطاع ... فلنأمر بما يستطاع ولو أن جمال العريفي وظهوره على الفضائيات هو أصل الفتنة لكنت طالبت معك ولكن نحن أعلم أين منبع الفتنة .. والأكيد أنها ليست من علمائنا الذين إن رُفع العلم عنهم أو بقبضهم كان علامة من علامات يوم القيامة ... وليس من اللائق أن نقارن بينهم وبين من هم لايتساوون معه بإسلامه ومقصده الذي بسببه كان ظهوره وأقصد بذلك من ذكرتهم في مقالك فلنجرد أقلامنا عن هذه الأمور ولنتق الله جميعاً فيما لانعلم خفاياه والله هو الأعلم وتذكر أن لحوم العلماء ( مسمومة )... ولكل من له رأي خاص به لايفرضه على غيره وله حق الإدلاء به.. ولنكن عونا لهم لامعولا عليهم وثق أن الصدق مازال منجاة وسيظل منجاة ... لأن محمداً صلى الله عليه وسلم قال ذلك وهو لاينطق عن الهوى هداني الله وإياك والمسلمين أجمعين للحق ولما يحبه الله ويرضاه لنا ...
إقرأ البقية

الاختلاف رحمة...ولكن

بواسطة Clip Birds يوم السبت، 17 أبريل 2010 القسم : 7 التعليقات



أن تطرح الأفكار في مجمع علمي أو تربوي ليس بالشيء الغريب

وأن تناقش وينشأ الخلاف ليس بالأمر الغريب أيضاً

ولكن أن تقتل الأفكار في مهدها وقبل أن ينظر لفائدتها ومدى قوتها وضعفها هذا هو الأمر الذي لا يمكن أن يدركه عقل والأَمرّ من ذلك أن يُحجم صاحب هذه الفكرة لأسباب لا يمكن أن تصدر من مسؤول..

متناسين أنه قد يكون هذا الشخص بيده أحد المفاتيح المؤدية لبعض ما يُحتاج إليه.
وهذا ما هو حاصل بكل وزارة دون استثناء والتي باجتماعها تتكون الأنظمة التي تحكم هذه الدولة..
لطالما اختلف العلماء فكان في اختلافهم رحمة للأمة الإسلامية وللأحكام المشّرعة التي لم ترد نصاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...
واختلف القرّاء في قراءة كتاب الله سبحانه وتعالى فكانت القراءة على الأحرف السبعة.
والمعلوم أن من الأمور التي ترتقي بخبرة الإنسان وعقله هو اجتماعه بنظرائه في نفس التخصص والعلم أو من علوم أخرى امتن الله على صاحبها بالثقافة الواسعة...
هذا من شأنه تعزيز الأمور المطروحة والمطلوب نقاشها حتى يصل الجميع إلى نقطة اتفاق لا تصب في مصالحهم الخاصة بل تخدم من سيطبق عليهم هذا القرار.
فحين نُشرع قانوناً خاصاً بالمرأة فلابد النظر إلى أحوال المرأة حتى يتم التعامل مع كل ظروفها المحيطة بها فيخدمها هذا القرار لا أن يكون تعسفياّ وكذلك بالنسبة للرجل...وبصورة أعم (المواطن)
دار جدل كبير في هذه الحقوق وكيفية تشريع القوانين الخاصة بكل شيء يهم المواطن على جميع الأصعدة..فكان هناك الموافق وكان هناك المعارض...
والعجب الذي يجتاح العقول أحياناً حين يُسن قانون لا يتلاءم وطبيعة الحال مع من سيطبق عليهم فيكون التساؤل
كيف تم ذلك.؟.
(وأمرهم شورى بينهم) أين نحن من هذا القول الذي لو تماشينا معه لأمكننا أن ندير دفة كاملة لأمة موحدة..
بدءا بالعائلة يليها المجتمع الذي تتكون منه هذه العائلات فالمنطقة فالبلد كاملاً..
ولكن أن تُبنى هذه القرارات أو أن يُحجم أصحابها بسبب أمور شخصية وترسبات ماضية في نفس الشخص على من هو صاحب ثقافة وعلم..
لعمري أن هذا القرار لن يكون أبداً في صالح أي من الأمور المطروحة بل سيكون إجحافاً في حق الكل..ولن ينظر لذلك الأمر بل سيتم التصيد له في جميع أموره وأقواله وأفعاله.
أعجبتني هذه العبارة والتي قيلت على لسان تربوية في مجمع علمي (لوكانت الفكرة أو الرأي عند من ليس له دين سآخذ بها طالما أنها ترتقي بفكري ولا تخالف شرعي وعقيدتي ومجتمعي).
لك أن تناقش...
لك أن تطرح ما لديك..
وأطرح ما لدي..
وكل حسب ما يراه صحيحاً والراجح ما كانت إيجابياته تغلب سلبياته
دون النظر إلى الأشخاص وما تحوي نفوسنا ضدهم..
ولكن ليس لك أن تفرض رأيك علي ولابد لي من أن أوافق عليه..
فأنت بذلك تخلقُ إمعة تابعاً لسنا بحاجة إليه..
بل نحن بحاجة لمن يدفع بنا وبهذا الوطن إلى الأمام...

إقرأ البقية

الوأد في القرن العشرين ( 2 )

بواسطة Clip Birds يوم السبت، 10 أبريل 2010 القسم : 10 التعليقات

ما أن تُذكر كلمة الوأد حتى يقفز إلى ذهنك تلك الفتاة الصغيرة التي تم مواراتها التراب دون ذنب..سُلبت حقها في العيش..جُردت من أهليتها..دُفنت فقط لكونها فتاة..

ولا نستطيع أن نعيب هذا التصرف لأنه كان في جاهلية اتسمت بالجهل في كل أمور الحياة حتى في الفكر فأصبحت المرأة لديهم من سقط المتاع .هذا هو الوأد والذي كان في إدراكي أفضل من الوأد في هذا القرن ذلك أن الفتاة حتى يحصل لها ذلك الأمر لم تكن تعي شيئاً

ولكن في هذا الزمن الوأد لم يقتصر على الفتاة فقط بل شمل الجنسين ولا أقصد هنا دفنهم أحياء وإن كان مضمونه مشابهاً له في المعنى إلا أنه مخالف له بالعمل.

من منا لايعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم بُعث في سن الأربعين كحال جميع الأنبياء والرسل ومن منا لايعلم أنه بنى بالسيدة خديجة وهي في هذا السن وتكبره بعشرين عاما..

والكل يعلم الحكمة في ذلك سواء أكانت في بعثه صلى الله عليه وسلم أو في اقترانه بسيدة نساء الجنة رضي الله عنها وأرضاها.

الكثير من المؤلفات التي بين أيدينا وننهل منها العلم لم تخرج للنور إلا بعد أن تجاوز أصحابها سن الأربعين وليقل لي من كان له زوجة أو من كان لها زوج..متى كان الاستقرار في الحياة ورقي الفكر وصحة التعامل...


أوَليس في الأربعين!!!


والمؤكد انه لكل قاعدة شواذ...ولكن شواذ هذا العمر قليل..فهذا السن هي سن الحكمة والعقل ورجاحة الفكر والتوجه السليم وحسن اتخاذ القرار والقدرة على التعامل مع أمور الحياة..

سردت في مقالي السابق بعضا وليس كل النماذج التي أثبتت أن هذا السن ليس بسن التوقف والحكم على أصحابه بضعف الفكر والتحصيل العلمي أو التفوق الدراسي..فالعلم ليس حكراً على عمرٍ بحد ذاته والنهل لاتقف حدوده إلا على مشارف القبور..

فالعلم مطلب ورواده كُثر في هذا الزمان.بعد هذا كله هل لي أن أسأل بأي حق وُئد الحق بطلب الالتحاق بالعلم في هذا العمر...ولم كانت الدراسات العليا حكراً على من هم أصغر سناً في مجال التربية والتعليم..


من الذي أقر أن حامل هذا العمر غير أهل للتحصيل والدراسة!!!


أوَليس الله سبحانه وتعالى أعلم بخلقه..فإن كان سبحانه قد بعث الرسل في هذه السن وهو القادر على بعثهم قبل ذلك وبعمر أصغر تكون فيه القوة النشاط ولكن كان سبحانه أعلم بذلك فكان الإرسال للحكمة واكتمال العقل وثبات الفكر وقوة التحصيل هو الأصل... أوَليس أمرنا شورى بيننا...

أين الشورى ورجالاته عن هذا الأمر أوَلسنا نُعجب بالغرب وتقدمه وعلمائه وننهل منه كل شيء...لماذا وقف هذا النهل عند هذه الحدود ولم نأخذ منهم حرية طلب العلم في أي عمر كانأبعد هذا كله نقول..لا يحق لمن بلغ الأربعين أن يكون له حق طلب الدراسات العليا!!!أي وأد للعقول هذا....

إقرأ البقية

قف هنا ( 1 )

بواسطة Clip Birds يوم السبت، 3 أبريل 2010 القسم : 21 التعليقات

أصبح الأسترالي رون فيتش واحداً من أكبر الخريجين الجامعيين سناً في العالم بعدما تخرج في جامعة نيو ساوث ويلز بمدينة سندي وهو في سن الـ «92» بعد أن أحيل إلى التقاعد ليبدأ حياة جديدة مع البحث العلمي إلى أن حصل أخيراً على شهادة الدكتوراة في الهندسة.

تابع كاظم سلمان البالغ من العمر «58» دراسته الجامعية وهو الآن طالب في كلية القانون بجامعة بابل مع أبنائه.

حقق معمر سعودي بمدينة صبيا يعمل راعياً للأغنام في الثمانين من عمره رقماً قياسياً كأكبر متدرب يحصل على شهادة دورة تدريب في الحاسب الآلي.

الداعية فريد عبد الخالق يحصل على الدكتوراة في عمر الـ «90».

وأخيراً وهو الأهم حصول امرأة تقطن الأحساء في الـ «50» من عمرها على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا باليمن بالانتساب.


وغيرهم الكثير الذين لم يتوقفوا عند عمر معين ليطلبوا العلم ويكملوا من حيث توقف بهم الزمن لأي سبب كان.. لم يمنعهم نظام ولم يجعلوا أقوال الأطباء في ضمور العقل وعدم استيعابه بعد سن الـ «50» مانعاً لهم .. تحدوا هذه الأمور وأثبتوا أن العقل لاحدود له طالما أن الرغبة متواجدة .. تنافست دول العالم في فتح مجال العلم أمام كل من أراد الانتساب له..

لم تضع القوانين والنظم ولم تعرقل المسيرة بل اجتهدت في جذب الكثير ممن أراد أن ينهل من ذلك العالم لمعرفتها الوثيقة أنه كلما كان هناك متعلمون ذوو فكر كان للدولة شأن .. حتى وإن كانوا في مراحل عمرية متقدمة.لم تضع هذه الدول نظاماً تحكم فيه طلب العلم وتجعله يقف عند حدود عمرية معينة وتجعل نيله من الصعاب التي تواجه من لا يملك المورد المالي لإتمامه في الجامعات الخاصة... بل ساهمت في تشجيعه وهي بلاد بعيدة عن فهم المعنى الحقيقي للعلم وطلبه كما نفهمه نحن، ومع ذلك تجد هذه الأنظمة لدى من لديهم هذا الفهم العميق للعلم.


طالما أنك في سن الـ «20» فتابع وحين تكون في الـ «30» فأدرك نفسك إما إذا بلغت الـ «40» فقف هنا

لقد انتهى زمنك وتوقف عقلك عن الإدراك والفهم والحصول على الحق في متابعة الدراسات العليا حسب النظام.

ألم يرى النظام أن من أبدع وتفوق قد فاق هذا العمر؟

ألم يدرك النظام بعد هذه النماذج أن هذا أكبر دليل على ذلك؟

ألا يرى النظام أن بلاد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ومواطنيها أحق من غيرها في ذلك؟


ورد في الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نسب إليه وكفى بالجهل ضعة أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه.

أبعد هذا كله .. نقول : لا لطلب العلم!!


إقرأ البقية