لاهنت ...

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 29 مايو 2009 القسم : 2 التعليقات

لاهنت ياراس الرجاجيل لاهنت" "لاهان راس فى ثرى العود مدفون

والله ماحطك بالقبر لكن أمنت" "باللي جعل دفن المسلمين مسنـــــون

سكنت دار المجد ياشيخ وأسكنت" "شعبك معك فى منزل العز ممـن

منزلك ياعز الشرف لو تمكنت" "فوق النجوم اللي تعلت على الكون

صنت العهد ياوافى العهد ماخنت" "علمتهم وشلون الاشراف يوفون

كم ظالم عاداك واعفيت واحسنت" "واخلفت ظن اجموع ناس يظنون

شلت الامانه حافظ ما تهاونت" "شفنا بك رجال على النفس يــــقوون

ياللي طلبه الملك بالحب زينت" "عرشك بتاج قلوب شعب يحـــــبون

لونت تاج الملك ما قد تلونت" "ماغرتك دنياك ماصرت مفتــــــــون

بالزهد والمعروف والصبر كونت" "منهاج فيصل منهج اللي يعدلون

تلفتت روس المخاليق وين أنت" "وين العظيم وعود الشوف مطعون

كم خافق وقف عقب ما تكفنت" "وكم ناظر ذوب سواداه محـــــزون

لو شفت حال الناس عقبك تبينت" "مقدار حب الناس للي يـــــودون

مما بقلبي قلت يابوي لاهنت" "والانت فوق القول مهما يقولــــــون


شعر الأمير خالد الفيصل
إقرأ البقية

على هذا جُبلت

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 10 التعليقات
منذ أن تبدأ جوارحنا بالإحساس والإدراك وفهم ما يدور حولها من عادات وطبائع.. تبدأ عملية التلقين ألا وهي عملية التربية التي هي أساس البذرات الأولى في حياة أي إنسان منا..
تعلمنا دوماً أن الإنسان يولد على الفطرة التي فطرها الله على كل عباده والوالدان هما اللذان (يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) والمعنى ليس فقط في عملية الديانة بل هي شاملة لجميع أمور الحياة التي يعيشها ذاك الطفل..فتبدأ عينه التي هي أولى حواسه إدراكاً برؤية كل ما يقع عليه فتحفظ تلك الذاكرة كل شيء, سواء أوقعت عينه على حلال أم على حرام.. فهو لا يعلم ولكنه يحفظ..وحينما تنتهي العين من الرؤية تبدأ الحاسة الثانية وهي السمع بالتقاط كل لفظ يقع عليها.. وهكذا..
بذرة خرجت للدنيا فأخذت ترتوي من شتى وأصناف أنواع التغذية.. بدون أن يدرك الوالدان أن ذلك هو أصل الحياة التي سيسير عليها ذاك الابن وعلى هذه التصرفات سيُجبل.. فالطفل ما هو إلا مترجم لكل ما يراه ويسمعه, سواء أكان ذلك خيراً أو عكس ذلك.. ونحن نصادف هذه الشخصيات التي اختزنت الماضي بداخلها وكانت صفحات حياتها ممتلئة بالمعاناة والألم والقسوة والإيذاء والحرمان المادي والهجر والعيش بكنف أحد الوالدين..
ونصادف الشخصيات الأخرى التي كانت صفحات حياتها ممتلئة بالحب والعطاء والعيش بكنف والدين يخافون الله سبحانه وتعالى..وشتان ما بين هذه وتلك..فالأولى تقبل على هذا العالم بنفس غير سوية تنشر الطاقة السلبية حولها فلا تعرف لها خلقاً ولا تعرف لها مسلكاً.. على عكس الشخصية الثانية..ومع ذلك.. لم يحرم الله هاتين الشخصيتين من أن يكون في كل منهما الجانب السيئ والجانب الصحيح.. والإنسان هو الذي يستطيع أن يجاهد هذه الأمور التي جُبل عليها مهما كانت قوتها في حياته..
قد يعجب الولدان أحياناً من كونهما يزرعان الخير في فتاهما..
وبعد ذلك ما أن يخالط أقرانه في العالم الخارجي حتى يبدأ بنقل العادات السيئة من خارج هذه البيئة..ولكن هذا غير صحيح فالعالم الخارجي ما هو إلا الملقن الثاني للعادات والطباع ولكن حينما يظهر هذا الفتى بعد طفولة سليمة وزرع سوي ويصطدم بما يعاكس ما تعلم تجده يجتهد في رفض ودرء كل ما هو سيئ.. فيكون جسده كالغربال الذي يسقط منه كل ما هو مؤذ ويبقى ما هو صحيح..وإن خرج من طفولة سيئة بكل ما تحمل من معان ويرى ما هو يوافق هواه فتجده كالإسفنج الذي يمتص كل ما هو سيئ وجيد في نفس الوقت.. وذلك حتى يستطيع أن يدفن أحزانه أو يكمل فراغ حياته بذلك السوء الذي اكتسبه والذي يكون في اعتقاده أنه سيصنع منه شخصية بين أقرانه..
وما تلبث هذه الشخصية إلا أن تسقط بعد حين..من هنا كان لزاماً علينا فهم النفسيات التي نتعامل معها يومياً في محيط عملنا أو في خارج أسوار منازلنا أو في زمالتنا أو صحبتنا..لا بد أن نتعامل معهم بما جُبِلنا عليه من خير.. لا ما جُبلنا عليه من شر..والخير معروف لدى الجميع ومعروفة هي طرقة.. وإن لم يكن لدى الشخص قدرة على التعامل بالخير لغلبة الشر في نفسه فليدع الخلق لخالقهم وليدع آذاهم بلسانه وأفعاله وليقل خيراً أو ليصمت.. فوالله ما احتاج أحد لحبس أكثر من اللسان..
وصدق القائل ...
مشى الطاووس يوما باختيال فقلده على مشـيته بنوه
فقال علام تختالون قــــــالوا: بدأت به ونــــحن مقلدوه
فخالف سيرك المعوج واعدل فإن عدلــــــت معــــدلوه
أما تدري بأن كل فـــــــــرع يجاري في الخطى من أدبوه
وينشئ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
إقرأ البقية

الرماد

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 22 مايو 2009 القسم : 2 التعليقات
الرماد قبل ثواني كان حطباً مشتعلاً ... لكنه انتحر
لماذا ؟؟؟
كي يؤدي دوره , كذلك هي صفاتنا السيئة التي نعاني منها ..
ربما هي رماد لصفات جيدة - تبقي حياتنا مشتعلة -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن } د. أحمد الصقر - بتصرف -
ووالله ماعلمت من التصرف بحسن الخلق إلا راحة وطمأنينة في النفس ذلك أنه أدى مايراه الله عدلاً وحقاً .. وماجعله الله يوافق الطبيعة البشرية التي جُبلت على الحق والخير والحب ..
لاتعتبر التنازل ضعفاً ... ولا عطاء الحب جريمة .. بل إبذل وإبذل وإبذل .. وسترى بذلك إن لم يكن بحياتك .. فالآكد بعد مماتك ..وهذا من تجربه .. فكونوا رماداً....
لاحرمني الله وإياكم البذل والحب والعطاء .. في الله ولله سبحانه وتعالى
إقرأ البقية

الدعاء

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات
التضرع في الدعاء وإخفاؤه , وعدم الإعتداء فيه , مع الطمع في استجابته , والخوف من رده ...
من اسباب استجابته وهذا مااشتمل عليه
قوله تعالى : { ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين * ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين }
قال ابن القيم : هاتان الآيتان مشتملتان على آداب الدعاء ...
إقرأ البقية

بقايا بشر

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 4 التعليقات
يتساقط عمر الإنسان أمامه كأوراق الشجر في فصل الخريف.. إيذاناً بتجديد الحياة في ذلك الغصن..دورة حياة لهذه الورقة اشتدت حتى ظنت أن ليس هناك من هو أقوى منها ومن بعد ذلك أصابها الهزل واصفرت وسقطت لتعلن نهاية أجلها.. وهذه هي حياة الإنسان تبدأ وتنتهي كما هذه الورقة. إلا أن الاختلاف هنا أن الإنسان يعيش مراحل حياته ويطبع بصمات أفعاله..
ليترك الأثر الذي يذكره الناس به..
أو الذي يريد أن يذكره الناس به..
لن ينكر أي أحد منا أن الإنسان خلق وفي داخله خير كثير بل الأصل في خلقه هو الخير.. ولكن حينما يشتد عوده يبدأ في توجهه فإما أن يكون على تلك الطبيعة التي خُلق عليها أو أن ينتكس ويعمد إلى طريق الشر..
ويكون هذا إيذانا بسقوطه إلى الهاوية والتي لن يستطع الخروج منها مهما حاول إلا أن يدعو ربه بتطهير ذاك القلب الذي تدنس بفعل الشر وإيذاء الناس..وناهيك عن إيذاء الناس والتفنن فيه..فمن بساطة في الإيذاء إلى تكنولوجيا جديدة نافست هذه الأمور البسيطة..تفنن الناس في التكنولوجيا ظناً منهم أنها أمور بسيطة لا تُحمل على الجد بعيدة عن حساب الله وعقابه بعيدة عن كتابة منكر ونكير لها..
تكنولوجيا تحمل في طياتها اتهامات وقذفا وتهجما وألفاظا بذيئة وكلها من وراء جدران الظلام..فإن كنا لا نراها ولا نعلم من مرسلها فالله أعلم..
هذه التكنولوجيا التي أنعم الله بها علينا فأساء الناس استخدامها وما زالوا يفعلون ذلك بدل شكر الله على هذا التطور.. فأصبحوا من شاكرين إلى مأثومين.. بل إلى مرتكبي حرام... بسبب رسائل ترسل من شرائح أرقام مبهمة لا تُشترى إلا لذلك الغرض وهو إيذاء فئة من الناس أو شخص بعينه.....تكال له أنواع السباب والشتائم والقذف والدعوة السيئة عليه وعلى أهل بيته..ظناً منهم أن هذا الأمر يؤذي فقط الطرف المرسل له والحق انه يعتمد على تلك الشخصية فإن كانت حقا تستلم لهذه الأمور فقد أصابوها في مقتل ولكن إن كانت على بينة من أمرها فهذه الأمور تجري أمامها وتنساب كما ينساب الماء من بين أصابع اليد..
أي نوع من الشخصيات هو حينما يكون قابعاً في منزله بين جدران باردة وبين يديه رقم مجهول الهوية ليبدأ ممارسة هوايته المفضلة وهي إيذاء الناس..
أيعقل أن يشعر بالرضا.. وإن كان يشعر بذلك.. فوالله إنه مريض.
فهو على علم أن استخدامه لهذه الأساليب والطرق ما هو إلا ضعف..فإن كان صاحب حق فما الذي يمنعه من أن يتحدث ويواجه ويتكلم ويطالب بحقه.. بدل هذا الضعف الذي اعتراه وجعله يبذل المال الذي سيسأل عنه (... وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)
وبدل أن يكون جوابه لله سبحانه وتعالى أنني أنفقته في حلال.. سيكون رده.. أنفقته في حرام.
الكلام في هذا المجال لا يقف عن حد ومن المؤكد أن الذين أوذوا ليسوا بالقليل ولكني ومن هذا المنبر أقول لكم: ما هؤلاء إلا ذباب تطاير ووقع على أذى.. فهل طالكم منه شيء؟
أبدا....
ولكنه آذى نفسه.. فأصبح لا يوجد بداخله إلا جزء من بشريته وفقد الجزء الأعظم.. وبدل أن يكيل للناس الأذى فليرفع يده لله ويدعو بإحقاق الحق بدل أن يحقه هو.. بالإيذاء.. وبدل أن تُرفع يد أم أو أب بالدعوة عليه.ضوء ...اتقوا الله فيما ترسلون في الخفاء.. فإن كنا لا نراكم فالله يراكم ومن أعظم من الله حسيبا ورقيبا.
إقرأ البقية

دعوة فحسن خآتمة .. مع الحسن البصري

بواسطة Clip Birds يوم الثلاثاء، 19 مايو 2009 القسم : 0 التعليقات
روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال : دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت ، وكان منزلهُ بإزاء منزلي ، وكان حسن الجوار ، وكان حسن السيرة ، حسن الخلق ، فرجوتُ الله تعالى أن يوفَّقه عند الموت ، ويميتُه على الإسلام .
فقلت له : ما تجد ، وكيف حالك ؟ فقال : لي قلب عليل ولا صحّة لي ,
وبدنٌ سقيمٌ ولا قوة لي ، وقبر مُوحش ولا أنيس لي ،
وسفر بعيد ولا زاد لي ، وصراطٌ دقيق ولا جواز لي ،
ونار حامية ولا بدنَ لي ،وجنَّة عالية ولا نصيب لي ،
وربٌّ عادل ولا حُجَّةَ لي .
قال الحسن : فرجوتُ الله أن يوفَّقهـ ، فأقبلت عليه وقلت له : لم لا تُسلِم حتى تَسلمَ ؟ قال : يا شيخ ، إنَّ المِفتاح بيدِ الفتاح ، والقفُل هاهنا ، ( وأشار إلى صدرهـ ) ، وغشيَ عليهـ . قال الحسن : فقلت : إلهي وسيِّدي ومولاي ، إن كان سبقَ لهذا المجوسيِّ عندك حسنةٌ فعجِّل لها إليه قبل فراق روحهـ من الدنيا، وإنقطاع الأمل . فأفاق من عشيته ، وفتح عينه ، ثم أقبل وقال : يا شيخ ، إنَّ الفتَّاح أرسل المفتاح ، أمدد يمناك ، فأنا أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهدُ أن محمداً رسول الله ، ثم خرجت روحهـ وصار إلى رحمة الله .
إقرأ البقية

باب شر...

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 15 مايو 2009 القسم : 9 التعليقات
لطالما اندرجت هذه العبارة على لسان والدتي ( حفظها الله تعالى ) ... ( وراك صاير باب شر ) وهذه العبارة متعارف عليها كثيراً عند أهل ( نجد ) خاصة.
والمعنى: هو كل شخص يشب الفتنه في وقت أو بعد النقاش وبدل أن يسرد الفضائل للشخص حتى يهدئ الموضوع يقوم بسرد المساؤئ حتى يثير الفتنه ويعظم المشكلة ... ولهم طرقهم الخاصة في شب الشر فمن مصرح له إلى مبطن .. والمعنى في بطن الشاعر ...
وهذه الشخصية ذات فنون ... تقتحم المكان , وسرعان ماتجد لنفسها موقعاً بين الجلوس فتبدأ شب الشر بحكايات اعتيادية ومن ثم تبدأ بتبهيرها بطرقها الخاصة , وناهيك عن تفاسيرها الخاصة في أي شي ... فتجدها حينما تقرأ مقالاً أو تعليقاً أو ترى تصرفاً , تفسره بما يمليه عليه هواها وبما تجود به نفسها طالما أن هذه النفس ستفرق بين شخصين أو ستزرع بينهما الكره أو ستبني لها موقعاً عند مسئول . فإن قرأت مقالاً أو سمعت بموضوع أو بلغها خبراً تجدها تهرع كالخيل الجامح حتى تبدأ بتفسير ذلك المقال أو ذاك التصرف على هواها الشخصي وتجد مبرراتها لدى الأشخاص الذين تشب الشر عندهم .... والمشكلة أنها تجد لنفسها مكاناً مما يجعلها تزيد في شب الشر .
وقد يتوارد لأذهان القراء أن باب الشر هذا لابد أن يكون من لحم ودم حتى يستطيع التحدث والنقل ولكن لا...
باب الشر قد يكون جماد لاحول له ولاقوه .... نعم جماد
ومن أشد أبواب الشر التي فتحت لنا في هذا الزمن ... الماسنجر ...
فوالله أنه باب شر لكل من كان هواه ملك نفسه ... وتفسيره قيد هواه وقد تكون لهذه الماسنجر مداخل لايعلم بها إلا رب العالمين إذا لم يكن الإنسان حريصاً أشد الحرص على تعامله ومع من يتعامل ...
فالإنسان بطبيعة حاله يتصرف وفق ماتمليه عليه طبائعه وقناعاته ... فقد يكون إنسان ذا طيبة وحسن تعامل ورحمة فيحتوي من هم معه بتعامله ذلك لتكون العواقب وخيمة والفهم حسب طبيعة الشخص ...فيكون ذلك الاحتواء خطأً كبيراً فأنت تعرف نفسك ولكنك لاتعرف أنفس البشر ...
فما بالك حينما يكون ذلك الماسنجر في أيدي هذا الجيل والذين يقبلون الإستضافات دون أدنى تفكير ويبدؤون المحادثات والتي تفتح أبواب وهي بالتأكيد ليست أبواب خير أبداً بل هي أبواب شر ... تجر الويلات عليهم دون أدنى إحساس والغريب في ذلك الأمر أن أولياء الأمور يرون فلذات أكبادهم يقضون الساعات والساعات خلف هذا الجهاز في فترات الدراسة واليوم الكامل في فترات الإجازات ولا يحركون ساكناً أو حتى يحاولون التعرف على كيفية تعامل صبيتهم مع هذا الجهاز بل على العكس تجد في كل منزل عشرات الأجهزة ولكل طفل جهاز والأبواب مغلقه وموصده ؟؟؟؟
وأين الوالدين ؟؟؟؟؟
طالما أن الأبناء لايحدثون إزعاج بالمنزل .... طالما أن ذلك سيعوضهم السفر والخروج وإشباع الرغبات التي ليس لها حدود ... فلا مانع من أن يوصد ذلك الباب . وما أدراك ماخلف ذلك الباب ..
ونحن طالما أننا نتعايش مع باب الشر هذا سواء أكان من لحم ودم أو كان جماداً فالله أعطانا العقل لنتدبر به أمورنا وأعطانا الأبناء لنغرس فيهم التربية الصحيحة والتي سنسأل عنها يوم العرض عند الله سبحانه وتعالى ... فالكل مسئول عمن هم تحت أمرته ومسئول عن تقويمهم وإصلاحهم وتوجيههم ووصد باب الشر الذي هو مدخل لهم ..
روى الإمام البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسئول عن رعيته ، ....... الحديث ) ،
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يُحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .
أيكفيكم هذا ...
إقرأ البقية

إنما كنا نخوض ونلعب

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 8 مايو 2009 القسم : 7 التعليقات
لأول مرة منذ عهدي بكتابة مقال أتوقف كثيراً.. وأفكر أكثر. وللمرة الأولى أعنون مقالي قبل حتى أن أبدأ به.. ولا أَعلم لماذا ؟ تزاحمت أفكاري كثيراً في كيفية البدء وما هو الختام ولو تركت لقلمي البدء فلن يقف أبداً خاصة أن الذين يخوضون ويلعبون قد أصبحوا وباء استشرى في طبقات المجمتع قاطبة..
فالمتعلم والجاهل فيه سواء..
وعتبي على المتعلم لأنه يعلم العاقبة
والكبير والصغير فيه سواء.. وعتبي على الكبير لأنه مُلقن لمن هم تحت يديه
والزوج والزوجة فيه سواء..
وعتبي على الزوج لأنه المربي والموجه..
والرئيس والمرؤوس فيه سواء..
وعتبي على الرئيس لأنه فتح الباب على مصراعيه لقالة السوء..
وما حجتهم جميعاً... جميعها حجج واهية عارية من الصحة وأعذار لكي يبرروا لأنفسهم لماذا نحن نفعل هذا؟ وما هي إلا بواعث غيبة ليس لها أي جذر سوى تلويث نفسك بالذنب.. يقول عمر (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) ويقول (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا) فاليوم عمل بلا حساب وغداً حساب ولا عمل..هل منا من هو كيس... هل منا من حاسب نفسه... هل من حقاً من وضع رأسه قبل أن تغمض له عين وقال لم قلت في فلان كذا,, لم ظلمت فلانه... وهو يعلم أنه إن أغمض عينيه فهو ميت وروحه إلى الله صاعدة قد تعود وقد لا تعود فيكون هناك (الحساب الذي ليس بعده عمل) ومن سينفعه؟ لا أحد..
سمعت ذات مرة الشيخ صالح المغامسي في «وقفات مع بعض الآيات» يقول: (إن كل من استدام على أمر فالغالب أنه يموت عليه أي أن كل من استدام على طاعه فالغالب انه يموت عليها وهو ما يسمى حسن الخواتيم) أو سوءها وهذا على حسب العمل . فمن استدام حسن الظن مات عليه..
استدام سوءه مات عليه..
ومن استدام القيل والقال مات عليه..
ومن استدام الشك والطعن.. مات عليه
ومن استدام الخير بشتى أنواعه ... مات عليه
ونحن لا نعلم بأي شيء سيبعث أي حد عليه.. فلو رأينا زيداً من الناس ذا طاعة وعبادة وصلاة أحسنا الظن به.. وأن رأينا عمراً من الناس على معصيته أسأنا الظن به.. وليس لنا إلا الظاهر والله أعلم بالسرائر ومن نحن حتى نحكم بصالح العبد أو طالحه.فلنعلم أن العبرة كل العبرة هي بسريرتك مع الله ولهذا قال الله نعالى (يوم تبلى السرائر) وهنا تعلم أن من رحمة الله أنه لم يجعل الجنة بيد أحد من خلقه.. وإلا لحرمنا بعضنا البعض هذه الجنة..صور كثيرة من أكثرها انتشاراً هذه الصورة (يجلس أحدهم إلى صاحبه أو أصحابه ويقول: انتبهوا سأحكي لكم كلاما خطيرا عن فلان وهو سرّي للغاية وأرجو أن تتحفظ على اسمي وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت ولولا محبتك ما سقت هذا الكلام, ثم يأخذ العهود والمواثيق على كتمان اسمه خوفا وخشية من اهتزاز علاقته بالغائب من الناس – ولم يخش الله) ومن صوره أيضاً قيام بعض الموظفين لدى أرباب الجاه والسلطان والمسؤولين بنقل كلام الآخرين بقصد إلحاق الضرر بهم.. وأن يحظوا بمكانة لدى أصحاب الجاه والسلطان والمسؤولين – وآثروها على أن يحظوا بمكانة عند الله سبحانه وتعالى..ولكن ماذا يجب علينا ؟ يجب أن نتحقق ونتثبت ونتعرّف على مقصود الناقل ونحاول أن نقطع الطريق أمامه ونختبر صدقه بمدى مقابلته بمن نقل عنه وجها لوجه قطعا للشائعات المغرضة. فما العمل؟الحذر ثم الحذر ثم التدقيق والتمحيص ثم تابعوا وقابلوا وتحققوا ولا تتعجلوا ولا تصدروا حكما أو ظلما تندمون عليه أشد الندم وتدفعون الثمن غاليا من عملكم وخسرانكم لمن هم أطهر قلوبا من أجل عمل بالدنيا زائل وقبل ذلك المواقف التي تقفونها بعد معرفتكم للحقائق وعدم مقدرتكم على التراجع.. فقد تصلح الزجاج المكسور ولكن سيظل أثر الكسر.يقول الإمام الشافعي: لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسننعم والله.. فحينما نرى أنفسنا ومنازلنا وأبناءنا وأزواجنا سنرى عيوباُ لن نريد أبداً أن يعلمها الناس أو يطلعوا عليها، فلنقف عند هذا الحد وندعو الله أن لا يسلط علينا من أعطينا نفسنا الحق بالتسلط عليه وظلمه بحجة المصلحة!.وأي مصلحة تلك التي تؤذي بها نفسا مسلمة غافلة..
إقرأ البقية

الميدان الأول

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 2 التعليقات
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ...
( ميدانكم الأول أنفسكم , فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر , وإن خذلتم فيها كنتم على غيرها أعجز . فجربوا معها الكفاح أولاً ) ...
إقرأ البقية

يافوااااااااااااااااااااز ( 3 - 3 )

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 1 مايو 2009 القسم : 6 التعليقات
في استبيان تم إرساله من قبلي لمجموعة من أبناء إخوتي وأخواتي ممن تتراوح أعمارهم بين 14 – 18 سنة ليساعدوني في عملية إرساله لشريحة كبيرة من أصدقائهم والذين بنفس العمر وكان سؤالي الموجه لهم (أيهم تفضل أن تناقش.. أمك أم أباك؟ ولماذا؟) تم الإرسال وانتظرت بفارغ الصبر الردود عليّ أرى ماذا يجول في عقل هذا الجيل.. بعد أيام قليلة جاءت الإجابات التي كنت أتوقع البعض منها ولكن هالني الجزء الآخر.. فقط 30% من هذه الشريحة اختار ما بين أمه أو أبيه.. وعزا أسباب ذلك الاختيار لأمور كثيرة منها أن الأب قد يتفاهم بيده قبل لسانه.. الأم ليست فارغة فهي بالخارج دوما... وقس على ذلك من الأمور الحياتية التي يعلمها الكل...وناهيك عمن قال إنهم يناقشون الأم لأنها (القائد في البيت والقبول والرفض بيدها).تابع معي الردود والتي سأضطر لنقلها بنفس أسلوبهم العامي البسيط حتى تروا أنكم بحضرة جيل سبق عقله عمره ولكنه وجهه لما يفسد حياته ولم يوجهه لما يفيده... ومن السبب؟ (جعلي ما نا قشتهم) (وشلي بوجع الراس) (خليهم عميان أحسن) (ماينقال لهم شي) (علشان يقعدون يلاحقوني بكل مكان) (نقاشهم مأسااااااااااااااااه) (علشان ننطرد) (شلهم دخل بحياتي) (خلهم يحلون مشاكلهم أول) (إذا تعلموا أسلوب النقاش نناقش) (لا يناقشون بس يعطونا هالمصروف ويبعدون عنا أحسن) (الواحد عايش ليه يوجع رأسه) (خبله أنا) ووووو..هل كان سيرد في مخيلتكم أن أبناءكم قد يقولون هذا الكلام... هل سيرد في أذهانكم أن أبناءكم يعانون.. هل فكرتم في يوم أن الصغير سيكبر والكبير سيهرم وسيأتي اليوم الذي ستحتاجون فيه إلى ذلك الصغير الذي ربى تحت أنظاركم ولكنه كان بعيدا كل البعد عن حياتكم.. بالتالي.. سيبتعد عنكم أنتم.من كان يناقش... من أحب أن يناقش... من الذي استطاع أن يفهمه دون والديه اللذين أنجباه بكل حب... وأحباه بكل صدق..ولكنهما لم يستطيعا ترجمة ذلك الحب باحترام ذاته.. لم يكونا على قدر احتواء جسده وروحه وعقله وجعله ينطلق في هذه الدنيا دون الخوف عليه.. هل تعلمون من.... بالطبع تعلمون وإلا لم نكن نعاني الآن من (الذئاب الذكور والإناث).وهذا لا يشمل فقط الأبناء والبنات... ولكنه يشمل الأزواج والزوجات.. فلو وجد كل منهما الآخر واحترم كل منهما الآخر وأعطى كل منهما الآخر الحب الذي تبنى به المنازل لما خرج كل منهما يبحث عن ذاته خارجا.... لمن نوجه العتب.. إلى الأب الذي أهمل المنزل ولم يكن لديه الوقت القليل الذي يعطيه لأبنائه... وإن أعطاهم إياه كانت اليد سباقة للتفاهم أو اللسان أشد من انقضاض الصقر على فريسته؟.أم على الأم التي قضت حياتها خارج منزلها وأودعت الأبناء بأيدي عاملات تفنن في معتقد تغريب الأبناء... ويا لسعادة الأم حين يخاطبها طفلها بلغة أجنبية؟.أم أعتب عليها حين تزرع في نفوس أبنائها كره والدهم وتحاول كسبهم بالمادة فتعطي وتغدق دون حساب أو حتى عقاب لسوء تصرفاتهم..ناهيك عن تلك الأم التي تأخذ ابنتها بيدها وتتفنن في عباءتها حتى تجعل تلك الابنة محط أنظار الذئاب... وتجعل الابن دون غيره على أخواته بل تحاول وتحاول أن تفهمه أن هذا خطأ!!!وضعت الأمر أمامكم... وبأيديكم أنتم فقط.. وليس لأحد غيركم.. أن تنتشلوا هذا الجيل مما يعاني... من ضياع بكل مجالاته....تحياتي لكم... ولهذا الجيل الذي أضاع نفسه دون سبب
إقرأ البقية