ماذا أعني ؟؟؟

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 8 فبراير 2013 القسم : 0 التعليقات




هي ليس بسوالف معتاده ... بل هي شبه يومياته التي تصادفه في بلاد الغربه .. المواقف التي يصادفها .. معاناته .. فقده لمن يحب .. فقده لإستقراره النفسي .. اكتسابه للعادات والتقاليد .. نقده .. السلبيات التي يراها والإيجابيات سواء أكانت من قبل البلد الذي هو به أو من قبل المبتعثين الذين هم معه بنفس البلد . 

هي صفحة وضعتها ليستفيد الكل من تجارب الآخرين   ..

ولكن ليس معنى هذا أن الغربة فقط بالإبتعاث للخارج بل هي البعد بأي حال من الأحوال .. هي الغربة التي تكون بين ثنايا الصدور .. هي الغربة التي تكون بداخلك وأنت بين أهلك وذويك  .. هي الغربة التي تحتويك .. هي الغربة التي تعيش فيها دون أن تعلم .. فسطر بقلمك كل أمر يجول بخاطرك .. كل ماتراه عينك .. كل ماتشعر به وأنت  .. مغترب 


بنت أبوهااااااا
إقرأ البقية

مفاتيح القلوب

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات




في المقال السابق ( لنهنأ بعيشنا  ) .. في باب الحديث له شجون كان النقاش ساخناً مع أحد المقربين لي والذي كان يعترض على مفهومي وطريقتي في التعبير عن التنازل .. استمعت لوجهة نظرة وكانت تتخالف معي ببعض الأمور وتترابط في أمور أخرى .. مفاهيمة أحببت فيه حماسه للأمر .. أحسست بحبه حقاً للنقاش وللبحث عن الأمور التي نستطيع أن نفتح بها القلوب .. و أوضح لي أنني على حق حين قلت أن القلوب التي بالصدور تختلف من شخص لآخر .. 

ولكن الهدف الذي نرمي له جميعاً واحد وهو أننا حقاً نريد أن نهنأ بعيشنا وأن نحاول أن نخفف على أنفسنا متاعب الدنيا ومتطلباتها المتعدده بشخص نفرح كثيراً برؤيته لأننا نعلم أن الهم سيقف عند حدود ابتسامته واستقباله .. وتفهمه .
ذكر لي كيف سيكون ذلك ؟؟؟؟

قلت له سأتكلم من منطوقي أنا ومن فكري أنا ... والعياذ بالله من كلمة أنا .. وأنت أبدأ بالبناء بمنظورك وثقافتك وثقافة خليلك الذي تصاحب وزوجك التي تعاشر ..

الكل يعلم أننا نحوي كثيراً من الطباع والتقلبات في شخصياتنا .. فهناك العنيد وهناك القوي وهنا الضعيف وهناك المحب وهناك الحساس وهناك المتفائل والمتشائم والمناقش وهناك وهناك وهناك  و .....  .

وأيضاً هناك من يكره ترديد الكلام .. ويكره النقاش .. ويكره العبوس ,,,,

ولكن هذه الشخصيات لها أمور أخرى تحبها .. وهذا الأكيد

هناك من يفسر الحب بالاهتمام وهناك من يفسره بالمفردات وهناك من يفسره بالأفعال وهناك من يفسره بالشراء والهدايا ... ولكل منا تعبيره .

حتى نحقق مانريد من الصعب علينا أن نطالب الطرف الآخر بمعاملتنا بالمثل وبنفس طريقة معاملتنا له ولكل من أسلوبه مع الآخر .. ولكن هذا الأمر سيصيب أحد الأطراف أو كلا الطرفين بالتعب والضيق ..

على سبيل المثال : أن كنت تعبر عن حبك للطرف اللآخر بالإهتمام والمتابعه والإتصال المتكرر والسؤال الدائم وتقديمه عن كل شئ في حياتك  وبالمقابل تجد الطرف الآخر لايتعامل معك بهذه الصوره بل أن حتى كلمة الحب لايتفوه بها إلا فيما ندر وقد لايتفوه بها أبداً ويجد أنه أن اتصل وسأل هذا هو دليل حبه وهذا بحد ذاته يكفي بمفهومه ومنطوقه ..
هنا ستكون المشاكل ويكون النقاش ويكون الشك وتكون الأمور التي ستنغص حياة الطرفين .. فماالحل هنا ؟؟؟؟

هنا لابد من تنازل الطرف الآخر وإبداء القليل من الإهتمام .. قليل من الحب .. قليل من التواصل .. قليل من العبارات التي تثلج صدر ذلك الطرف ذو الإهتمام القوي .. لأن من أعطى كثيراً كانت المفردات وحسن التعامل وقليل الاهتمام كافية له .

مثال آخر / سبحان من جعل الضدين يلتقيان .. فإن كان أحد الأطراف محباً للنقاش والطرف الآخر لا  .. فما الحل ؟؟؟
هذا أمر بحد ذاته يحتاج إلى صبر الأطراف على بعضها البعض فالمحب للنقاش إن لم يجد متنفسه بالإجابه ستتزايد آلامه كثيراً ويكبر بداخله فراغاً مهما طال الزمن به سيظل فراغاً طالما أنه لم يُشبع بالإجابة اليسيره البسيطة الوافية الشافية لما يجول بباله وسيظل الأمر ملازماً له .. لن أُبالغ لو قلت لسنوات عديده حتى يجد الإجابة الشافيه .. هنا على الطرف الأقوى أو الذي يدير دفة الحياة أن يعطيه بصيص من النقاش بين الفينة والفينة على أن تكون الإجابات وافية وشافية وليس فيها مجالاً لسؤال آخر أو إجابة تهدف لأمر آخر ..

هذه الطريقة من التداعيات الحرة جميلة لأنها تسمح للطرف الآخر بالإستفاضه بمكنونات حياته وبالحديث عما يجول بخاطره دون توقف وماعلى الطرف الآخر إالا الأستماع والتفاعل والإبتسامه بين الوقت والآخر ... وحقاً سترى نتيجة لن تتوقعها ..

هذان موقفان بسيطان .. على إثرها افعل ماتراه مكناً من أن تجعل طرفك الآخر .. سعيداً وستكون سعيداً معه ... فما بُني على الحب والعشرة والرضى والقناعة سيتم بذل الكثير له حتى يستمر .. 


بنت أبوها
إقرأ البقية

لنهنأ بعيشنا ..

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات




للصداقة أوالحب والترابط مفهوم مغاير لدى الجميع .. كما هي العادة مع كثير من الأمور التي تحيط بنا في حياتنا ذلك أن البشر ليسوا على وتيرة واحده وليس على تفكير واحد وليس لهم نفس القلوب ونفس المشاعر ونفس الأحاسيس .. بل هل قلوب تفنن الخالق في خلقها ووضعها في صدور الناس .. وهنيئاً لمن حاز على قلب له من الأخلاقيات ماليس لغيره ..
هذه المفاهيم المغايره والتي اختلفت من حيث مبادئها قد تكون سبباً في كثير من المشكلات والاصطدمات والمناقشات المتكرره والتي قد تجعل أحد الطرفين ينسحب من الأمر كله لأنه ليس على هذه الوتيره وهذه الطباع ..

ولكن نحن نعلم أن سلوك الإنسان ثابتاً نسبياً .. بمعنى أن المواقف المتكرره لديه ستتضمن نفس المشاعر ولن تتغير تلك المشاعر بتغير الأسلوب أو  الطريقة المتبعه لإلقاء هذا الأمر .. وأيضاً معنى هذا أن سلوك الإنسان قابل للتغيير في كثير من الأمور حين يتم التعامل معها بأسلوب راقي وجميل وهادف ومتفهم .. الأمر الذي يضمن لنا حياة تخلو من المنغصات مع القرين الذي اخترناه لنكمل معه مشوار الحياة سواء أكان صديقاً أو زوجاً أو أيما كانت منزلته .


من السهل أن يقدم الإنسان التنازلات حتى يستطيع أن يهناً بعيشه .. ولكن من الصعب أن يقدمها من أجل من يحب دون أن يعي أم يراعي أن هذه التنازلات قد تؤلمه في يوم من الأيام أو أن من يتنازل له إنسان لايقدر هذه التضحيات .. فالكل منا يُعطي ليأخذ .. فإن أعطى ولم يأخذا كانت الإنتكاسه والحزن والألم والضيق وقد يكون الكره أحياناً ..


لذلك .. أن كنا نريد أن نسعد بأوقاتنا فلمنسك الحياة بيننا من المنتصف .. فلنعطي ولنأخذ .. فلنتازل بما يمكن التنازل عنه فلنصفح فلنحاول فلنجرب .. وأنا على ثقة بأن من وهبه الله الرفق في قلبه واليقين في عقله وأبعد عنه حب النفس وتبجيل الذات وحسن الظن سيهنأ بحياته ويحاول أن يتعايش مع واقعه ويحمد الله على ماوهبه ,, وخاصة أن وهبه إنسان يحبه ويكرمه ويقدره ويبحث عنه .. فهنيئاً لمن حاز هذا القلب وهنيئاً لمن حاز هذه الحياة .


بنت أبوها ..
إقرأ البقية