المنزل الجديد

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 30 يوليو 2010 القسم : 1 التعليقات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


سيتم بإذن الله استحداث قسم جديد بالمدونة بمسمى ( بدعة ورد ) .. والغرض منه أنه سيكون هناك بحث عن أقوى البدع إنتشاراً بيننا وسيتم الرد عليها من قبل مصادر موثوقة ... وليست غيرموثوقة كالتي يتم تداولها عبر الإيميل ...( المجال من الجميع إن أحب أحدكم ذلك ) ..
وأهيب بالجميع عدم إرسال أي حديث أو دعاء أو أي أمر يمس الدين قبل أن يتم التحقق منه ... وهذا بإذن الله أول الخير .... وجزاكم الله خيرا وردمؤخراً بدعاً عظيمة وكبيرة تُفعل حين الدخول إلى المنزل الجديد لم يرد فيها نصاً
ومنها ( إسالة دماء الذبيحة عند باب المنزل ... الإبتعاد عن اقامة الوليمة خشية العين ... تعليق آيات الذكر والأدعية على الأبواب وجدران المنزل إتقاء الشرور ... وكل هذا غير صحيح ... والصحيح هو ماأجاب عليه علماء الأمة حفظ الله من بقي منهم ورحم أمواتهم اللهم آمين
وفيه الجواب الكافي لمت اتكل على الله سبحانه وتعالى وترك ماسواه ...

هل هناك أدعية خاصة لحفظ المنزل الجديد ؟.
السؤال :اشتريت منزلا جديد ولله الحمد والمنة ، فهل هناك أدعية خاصة بالمنزل الجديد ؟ وهل ما يتداوله بعض الإخوة من قراءة سورة البقرة ، أو تشغيل أشرطة القرآن الكريم ، هل له أصل في الدين ؟
الجواب :
الحمد لله نسأل الله أن يبارك لك هذا المنزل الجديد ، ويجعله مأوى صلاح وخير وبركة .وأرشدك أخي السائل لما يشرع لك أن تقوله وتفعله :
أولا : شكر نعمة الله تعالى ، فإن الشكر من أعلى المنازل .يقول ابن القيم "مدارج السالكين" (2/242) : " الإيمان نصفان : نصف شكر ونصف صبر " انتهى .وإذا شكر العبد ربه حفظ له نعمته ، وأتمها عليه ، وزاده منها ومن غيرها .قال تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) إبراهيم/7
ثانيا : صنع طعام ودعوة الناس له ، وذلك من تمام شكر الله تعالى .جاء في الموسوعة الفقهية (8/206) :" الوليمة للبناء مستحبة كبقية الولائم التي تقام لحدوث سرور أو اندفاع شر ، وتسمى :( وَكِيرَة ) ، ولا تتأكد تأكد وليمة النكاح ، وقد ذكر بعض الشافعية قولان بوجوبها ؛ لأن الشافعي قال بعد ذكر الولائم : ومنها الوكيرة .. ولا أرخص في تركها " انتهى .
ثالثا :يقول ابن القيم رحمه الله "الوابل الصيب" (155-156) :" قال الله سبحانه وتعالى في قصة الرجلين : ( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً ) الكهف/39 فينبغي لمن دخل بستانه أو داره أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه ، أن يبادر إلى هذه الكلمة ، فإنه لا يرى فيه سوءا .وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( مَا أَنعَمَ اللهُ عَلَى عَبدٍ نِعمَةً فِي أَهلٍ وَمَالٍ وَوَلَدٍ فَقَالَ : ( مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ ) ، فَيَرَى فِيهَا آفَةً دُونَ المَوتِ ) رواه الطبراني في الأوسط (6/126) وصححه ابن القيم في شفاء العليل (1/182) وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2012).وعنه صلى الله عليه وسلم : ( أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يَسُرُّهُ قَالَ : الحَمدُ لِلَّهِ الذِي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ) رواه ابن ماجه (3803) وقال النووي : إسناده جيد "الأذكار" (399) " انتهى .
رابعا :من الأذكار التي جاءت في خصوص دخول المنزل :عن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَهٌ فَذَكَرَ اللهَ عِندَ دُخُولِهِ وَعِندَ طَعَامِهِ ، قَالَ الشََّيطَانُ : لَا مَبِيتَ لَكُم وَلَا عَشَاءَ ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَم يَذكُرِ اللهَ عِندَ دُخُولِهِ ، قَالَ الشَّيطَانُ : أَدرَكتُمُ المَبِيتَ ، وَإِذَا لَم يَذكُرِ اللهَ عِندَ طَعَامِهِ قَالَ : أَدرَكتُمُ المَبِيتَ وَالعَشَاءَ ) رواه مسلم (2018) وهذا الذكر لا يخص المنزل الجديد ، بل يشمل كل منزل ، وعند كل دخول ، فأحرى بك أن تستفتح منزلك الجديد بذكر الله سبحانه .ومما يشرع لك أن تعوذ به منزلك الجديد من العين والحسد أن تقول :( أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن كُلِّ شَيطَانٍ وَهَامَّة ، وَمِن كُلِّ عَينٍ لَامَّةٍ ) رواه البخاري (3371)
خامسا :جاء في السنة المشرفة الحث على قراءة سورة البقرة ، خاصة في المنزل .عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَا تَجعَلُوا بُيُوتَكُم مَقَابِرَ ، إِنَّ الشَّيطَانَ يَنفِرُ مِنَ البَيتِ الذِي تُقرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ ) رواه مسلم (780)يقول الشيخ ابن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (24/413) :" الأظهر والله تعالى أعلم أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من فرار الشيطان من ذلك البيت " انتهى .
هذا ولم نقف على شيء مخصوص من الأذكار والأدعية عند دخول المنزل الجديد .والله تعالى أعلم .
( المرجع لمن أراد الإستزاده )
الإسلام سؤال وجوابhttp://www.islam-qa.com/ar/ref/77208


وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
إقرأ البقية

كيف انتقم !!

بواسطة Clip Birds يوم الأحد، 25 يوليو 2010 القسم : 4 التعليقات

ليس منا من لم يتعرض في يوم ما للاضطهاد من قبل أي شخص سواء أكان في محيط عائلته أو في مجال عمله أو في حتى في وقوفه خارج منزله دون أن يعرف ماهي الأسباب..يتبادر إلى ذهنه دوما ً، لماذا؟؟ أنا لم أفعل شيئاً أستحق عيه هذا الأمر!!!!لذلك ترى دوما التفكير في الانتقام م قبل الجنسين دون ترجيح كفة على أخرى وإن كنت أميل إلى أن فنون النساء الانتقامية تكون أعمق..وقد يصل بها ذلك أن تنتقم من أقرب الناس لها غير عابئة بأي أمر آخر فكيف بمن تربطها به علاقة عابرة!!!


ولكن أسوأ ماقد يرى الإنسان على وجه هذه الخليقة أن يصل أمر هذا الانتقام إلى الأبناء ويتم تشويه الصورة الفعلية لهذا الشخص بالحديث عنه أمامهم وذكر الأكاذيب والتي تجعل منهم أداة في يد هذه الأم تسيرها كيف تشاء .. فتجد ذلك الابن يخرج لمجتمع بعيد تماما عن هذا الشخص وحين يُذكر اسمه يبدأ بالكيل له وتشويهه بكل ماتم شحنه به من أكاذيب وأقاويل لايستطيع بها أن يُكذّب والدته أو والده لأنهما القدوة الحسنة أمامه ويكفينا هذا مثلا..ناهيك عن الأشياء الأخرى والتي مر بها معظمنا من أنواع الانتقام لأنك فلان من الناس،أو ذا سمعة طيبة ، أو ذو عقل مطور وناجح ..

قرأتُ كثيراً لعلي أعرف السبب الذي يجعل الآخرين ينتقمون من بعضهم البعض ولماذا ينتقمون ولماذا الاستنقاص من قدرهم وماحجة الناقل في تشويه صورة أياً كان لدى الغير .. فلم أجد سوى دراسات تؤكد على طبيعة النفس البشرية والتي تتعرض لانتكاسة مرضية سببها الغيرة والكره والحسد والحقد..
ومع ذلك ظللت أبحث عن الباعث لهذه الأمور بالأصل لعلمي أن الإنسان يولد على فطرته وهي الفطرة السليمة المحبة التي خُلقنا جميعاً عليها..فتوصلت إلى أن التربية هي الأساس في كل شئ .. فحين يتربى الطفل على الأنانية فمن الطبيعي أن يولد معها طبع الانتقام حين يرنو شخصاً لما في يده.
وحين يتربى على أن يكون كل أمر بين يديه فمن الطبيعي أن ينتقم لمن يمس شيئاً له ..وحين يتربى على أن يكون الأفضل بين أقرانه فمن الطبيعي أن تنشأ الغيرة القاتلة بداخله والتي يتبعها الكره لمن علا عليه في أي مجال كان حتى لو لباسه..وإلى ذلك من الأمور التي قد تنشأ هذه الأمراض في داخل النفس..
ولكن السبب الحقيقي ذكره شاعر أسباني تفوق على نظرائه في عالم الشعر إلا انه رفض أن ينشر من شعره في أي مجال كان واحتفظ به في منزله .. وحين سُئل عن السبب .. قال:لاأريد أن تتمتع البشرية بقراءة شعري لأنهم لايستحقونه .. وحين سُئل لماذا قال : لأنهم لم يعرفوا معنى الحب الحقيقي ولم يدركوا مفهومه .

وهذا هوا لسبب فعلاً لما وصلنا إليه من التفنن في أمورنا الانتقامية.لأننا فقدنا أصلا من الأصول الإسلامية والتي من المفترض أن تجعل منا مجتمعاً يقود العالم إلى الإمام بفكره وعقله وقلبه..ولكن للأسف أخذ العالم يقودنا نحو بعضنا البعض بحقدنا وكرهنا وحسدنا وأنانيتنا تجاه بعضنا البعض ، فحاربنا الأخ قبل الجار،وهجرنا الوالدين والإخوة لأجل الأبناء ، وقطعنا الرحم تحججاً بالمسافات ، وشوهنا صورة الصديق من أجل الغيرة وعد الثقة بالنفس ، وقاتلنا بعضنا البعض من أجل دنيا فانية منتهية ليس لنا منها إلا تحصيل الأجر أو الذنب ..

تذكروا أن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ .. فلتكن تلك دعوة للحب وعودته لقلوبنا واسترجعوا معي ( لايؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه مايحب لنفسه ) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقرأ البقية

مثلث الرعب

بواسطة Clip Birds يوم الخميس، 15 يوليو 2010 القسم : 6 التعليقات



هي البداية لكل بداية تقارب فكر وتجاذب روح وتبادل عبارات وتواصل دائم تنشأ منه صداقة نسميها (صداقة حميمة) والأصح (صداقة مميته) وليست حميمة..
لانقيس فيها كل الأمور ونتغافل فيها عن كل المساؤئ ونتقبل فيها كل مايمكن أن لانقبله من أي شخص آخر ولم يطرأ على العقل أبداً أنه سيقبلها من أي كان..


لكن طالما أنها صداقة دائمة سنقبل كل شئ حتى الكذب والخداع..سنفعل لها كل شئ وسنتحمل لأجلها كل أمر وندافع عن أخطائها في كل مكان..


سنكون البئر الذي تُلقى فيه كل الأمر وتخفى فيه كل الحقائق حتى نستطيع أن نسميها صداقه حميمة..فالكل بكراً على ماهو في معنى الصداقة يكون.


** كنت أحسبها صداقة وعلى سطح الأرض تُبنى حتى رأيتُ النجم يقرُب فعلمت أن الأمر أعلى**


وكان ذلك..وأصبحنا جسداً وقلباً وفكراً واحداً..لم يكون للقريب منا حظ ولا للبعيد منا شأن..جميل كان كل لقاء ورائعة كانت كل عبارة منطوقة وفي كل مكان تطأه أرجلنا وتعلو به ضحكاتنا كانت هناك ذكرى نُخلدها..بنيننا أحلام شبابنا ورأينا كهولتنا..معاً


لم نعي أنه لابد من النظر للبعيد..لم نعي أن التضحيات قد تُنسى والهدايا تبلى ويبقى صدق المشاعر مهما تلاطمته أمواج الحياة ومصاعبها..ويبقى دفء الحديث وصدق الوعود..كل ذلك ونحن في علياء الحياة نلامس النجم بعيد عن الواقع..


**بنيت كل أمر بصدق ووضوح في اعتقادك..ولم ترى أن البناء يُهدم في غيابك**


عدت إلى الأرض لتقف على صلابتها مرة ثانية وتتحسس تموجاتها وتبحث عن نقاء رياحها وصفاء هوائها لتستطيع التنفس بعد التوقف وتفكر بعد إعطال..ولكنك وجدت كل شئ ملوث وليس كما تركته جميلاً...نقياً...صافيا.
حاولت أن تدرك الأمر ولكن قوة الاصطدام كانت كفيلة بإخلال جزء من جسدك وكل ذرة من فكرك لأنك تنظر بعينك من كنت في عليائه...


يقف متفرجاً.. يشاهد انهيارك,صامتاً..يرْقب ردود أفعالك , مختاراً..طريقاً غيرك وبعبارة تُجمل هذا كله .. يخونك دار شريط الصداقة في ذهنك واسترجعت أحداث الحياة في لحظة توقف قلبك عقلك وانحباس أفكارك..استجمعت شتات نفسك وانحدرت دمعة من عينك حفرت أخدوداً على خدك كانت كفيلة بإطلاق صرخة من صدرك تًدرك فيها أنك توسطت مثلت الرعب..


احتسبتها صداقة...فكنت تضع النقاط بثبات فجعلتها محبة وسموت بوفائك وصدقك لترى من ميّزته..يخونك ويُسقطك من علياء بنائك غير عابئ بآلامك..فرسمت مثلثا طوقت به نفسك ومنعت بصيص الضوء وقليل الهواء يعبر لك من خلاله..


وهأنت ذا تعود لتقف مره ثانية وتبتسم لبداية أخرى..ولكن ياترى هل ستكون في داخل المثلث أم خارجه..هل ستغلبك طبيعتك المحبة مرة أخرى أم ستغلبها..لاأحد غيرك يعلم..


فأنت الآن لم تعد بكرا في جوانب مثلث الرعب..ولكن لاتكن أنت من يبنيه لغيرك..


وتذكر قول الشافعي:
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ** فدعهُ ولا تكثر عليه التأسفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إن لم يكن صفو الوداد طبيعة ** فلا خير في خل يجيء تكلفــا
ولا خير في خل يخون خليله ** ويلقاه بعد المودة بالجفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
انتهى..


إقرأ البقية

محظوظ أو وحيد

بواسطة Clip Birds يوم الأربعاء، 7 يوليو 2010 القسم : 6 التعليقات

يابو فلان الشغالة هربت...شفلك صرفة بهالسواق..الولد مارجع من أمس...أنت ربي بناتك وبس..كل يوم ربع وإحنا مالنا حق فيك..كل يوم تأخير عن المدرسة..شسويت على القرض.. دفعت قسط السيارة الشهر هذا عليك..يالله صباح خير على هالمشاكل ..
كل يوم من الصبح لتالي الليل مشاكل في مشاكل عيشه تقصر العمر ..الواحد يعيش لحاله أحسن..
وهكذا هي حياتنا اليومية ومشاكلها الدائمة الثابتة والتي تضفي نوعاً من الحياة على حياتنا الرتيبة.وليس هناك منا من لم يتعرض لأي مشكلة في حياته سواء أكانت في محيط العمل أو في محيطه الاجتماعي..
بل قد يصل أحيانا أن يتم تصعيد المشكلة وتكبيرها من شيء بسيط نتيجة تدخل الأطراف ليس لهم فيها أمر فيكثر فيها القيل والقال وتغير الأفكار وتنغيص الحياة والتي جميعها قد تأخذ من أعمارنا وأوقاتنا
وتحرمنا من أمور جميلة في حياتنا...قد يوجد حل لبعض هذه المشاكل وقد يكون النقاش مجدياً..
ولكن هناك من المشاكل من لا يكون حلها إلا بيد الله سبحانه..فيكون الاستغفار والدعاء هو الحل الأمثل لها..
فهي تبعث الطمأنينة في نفس العبد من حيث إن الله مطلع على هذه الأمور الكيدية أو التربصية
والذي يكون أكثرها من غير وجه حق ويُستغل فيها أطراف ليس لهم علم بها..
وبالرغم من ذلك كله إلا أننا لابد علينا أن نواجه هذه المشاكل غير المدروسة وغير المتوقعة بحكمة وتعقل
سواء أكان لها سبب أو لم يكن ، فلابد أن يكون لها حل مهما علا شأنها .. ومهما كان مصدرها.
لذلك دع مجالاً للعقل ليدرك ما أنت مقدم عليه ويتصور حجم الأمر فيخطط له التخطيط السليم والذي يضع الأسباب
ويدرك الحلول ويبدأ في التصرف وذلك من خلال ترتيب الأولويات بشكل منظم ومنطقي
وعدم إغفال أمر مهما كان حجمه دون أن يكون له نصيب من التفكير..
فترك الأمور يسبب تراكمها ومن ثم تبدأ المشاكل بالظهور على السطح وما هذه إلا البداية..
إن وجود حياة مثالية تماماً وخالية من المنغصات ضرب من الخيال لأنك لا تعيش وحيداً بل تعيش مع مجاميع متعددة تقابلهم بصورة دائمة أو بصورة متباعدة ولكل منهم طباع وعادات لا تستطيع أن تتفهمها جميعا..
لذلك فليكن هذا التفهم بصورة تُدرِك بها مدى قدرتك على التعامل مع هذه الشخصيات والتي من خلالها ستستطيع التقليل من كم المنغصات التي تتعرض لها يومياً ولا تدع الانفعال هو المتحكم في حياتك لأنه الأصل في كل مشكلة فهو لا يدع للعقل مجالا في أي حل مطروح أو قرار متخذ والانفعال يتكون بداخل النفس نتيجة التراكمات المتروكة دون حلول..
لا تقارن بين حياتك وحياة أي شخص آخر ولا تتأثر بمن حولك أو تقبل حلول وتجارب الآخرين فلكل إنسان فكره وعقله ومنطقه وهذا هو الأصل..بقي أن أقول : لا تُحمل الأمور فوق ما هي عليه فليس هناك أمر غير محلول..
والحياة المثالية الكاملة لن تُوجد أبدا إلا لإنسان محظوظ أو وحيد ...
إقرأ البقية