تقف جائراً حين تريد أن تنقل افكارك أو أن تشارك أحداً مشاعرك ... تريد أن تخط كل شئ وتتحدث بأريحية بالغه وتثق بأن السامع يتفهم ذلك .. تريد ان تنتقد وأن تفعل كل مابداخلك وانت على يقين أنه لن يستغل ولن تتم الإضافة عليه ولن يتم التأليف منه .. ولكن للأسف أصبح هذا الأمر محال فعله في زمننا هذا لأن العلاقات أصبحت تقاس بالقرب والغيره الشديده وكثرة الاتصالات والاحتكار وإن لم يكن ذلك ... فالويل كل الويل لمآل تلك العلاقات ...
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " المرء على دين خليله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يخالل\" خرجه أحمد 2/303(8015) و\"أبو داود\" 4833 و\"التِّرمِذي\" 2378 .
وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر. 
وعن سلمان: \"مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى، وما التقى مؤمنان قط إلا أفاد الله أحدهما من صاحبه خيراً (إحياء علوم الدين).

وقال الشاعر :
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

بنت أبوها 
إقرأ البقية