أذئب هو أم حقاً...محب ( 1-5 )

بواسطة Clip Birds يوم الأربعاء، 25 مارس 2009 القسم : 0 التعليقات

أذئب هو أم محب؟ (1-5)

خرجت من جامعتي وتوجهت إلى منزلي كالعادة وفجأة أخذت مركبة تقترب من مركبتي ولم أعبأ بها إلا حين حاول الاقتراب أكثر كاد السائق الذي يقود سيارتي أن يصطدم بالرصيف فالتفت الى سائق المركبة لأفاجأ بشاب برفع جهاز جواله ليبعث برسالة عبر البلوتوث وهذا ماجعله يقترب أكثر وأكثر ... في البداية لم أعطه ذلك المجال وعاد المرة تلو المرة فأردت أن أبعده عن مساري حتى لايعرف أين موقع منزلي فأخذت الرقم منه وفي الحال اتصلت عليه وكان أول سؤال لي ( ماذا تريد ستجعل السائق يصطدم ....) وكلمة تلو الكلمة كانت شرارة الشيطان حتى أصبحنا نتحدث بشكل يومي وبالساعات الطوال والطوال جداً فعرفت منه أنه يكبرني سناً وأنه يعمل ووووو.. وأمور كثيرة لا أعلم صدقها من كذبها إلا أنها كانت أمور نتسلى بالحديث عنها.اختلفنا كثيرا واتفقنا بأمور أكثر ... قررت تركه مرات كثيرة ولكني أعود المرة تلو المرة تلو المرة ..حتى حصل ما لم يكن بالحسبان .. بعد مشكلة كانت بيننا قررت من بعدها ألاأتحدث معه أبدا لكن تفاجأت برسالة منه يقول فيها بأنه يأسف أن الحياة بيننا لم تستمر وأن لي الحق بتركه وأنه لم يكن في باله العبث بل كان ينوي الزواج بي وأنه كذب علي كذبة واحد وهي اسمه فقط وصدقته...وعدت إليه بعد أن عاد وعدنا لما كنا عليه كان حنوناً مشفقاً معبراً عن حبه أراد أن يراني فمكنته من هذه الرؤية لأنني اعتقدت حقاً أنه صادق في قوله .. ولكنه للأسف خان وغدر وانقض علي كالذئب الذي رأى حملاً صغيراً بعيداً عن القطيع فماكان مني إلا أني لذت بالفرار آخذة عهدا على نفسي ألاأعود له أبداً لأن نواياه وضحت ..وهأنذا أراجع طبيباً نفسياً لأخرج من الحالة التي وضعت نفسي بها فقد أصبحت أخاف الاقتراب من أي رجل ..وإن أقترب مني أي رجل ولو بدون قصد فما يكون مني إلا أن أصاب بهلع وأخرج من ذلك المكان لأقضي باقي يومي بالبكاء في أحضان والدي دون أن يعلما مابي ....ولا أستطيع أن أتحدث لأحد مما حصل حتى لاأتعرض للنقد والتوبيخ وألاأفقد ثقة الجميع بي بسبب أنني صدقت ذئباً كاد يوهمني أنه حمل ...هذه هي الحلقة الأولى من أنواع الذئاب والحب سردتها لكم بلسان صاحبتها بعد أن قمت بصياغتها من جديد بعبارات أخرى وستليها حلقات أخرى وصلتني عبر الإيميل ... حينما أنتهي من جميع الحلقات سأطلب منكم الحكم على من هو المحب حقا فيهم ومن هو الذئب ولكن فليكن حكمكم بعيدا عن التجريح والإهانة وقريبا من العقل ذلك أنني سأنقل أفضل الآراء في علاج هذه الحالات التي تطال مسامعنا كل يوم ونفقد بها بناتنا كل يوم باسم ( الحب ) بعد نهاية عرض جميع الحلقات...فأحسنوا القراءة وأحسنوا النصح ولي لقاء يتجدد بكم المرة القادمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق