الجمر

بواسطة Clip Birds يوم الخميس، 18 أغسطس 2011 القسم : 2 التعليقات



تعالت الأصوات من حوله.. الكل يتحدث فيما يخصّه، ويتحدثون جميعاً حتى لا يكاد أحدهم أن يسمع الآخر أو أن يعلم ماذا يقول الآخر.. فهذا يتحدث عن موعد قبول الجامعات والآخر يتحدث عما يحصل في العالم العربي، وذاك يناقش مقالاً، أما النساء فلهن زاوية أخرى خاصة بهن وبأحاديثهن.. كل ذلك كان أمامه وهو جالس في طرف المجلس يرى الجميع لكنه لا يسمع شيئاً مما يقولونه بل يسمع فقط الصوت الذي في داخله والذي أصبح كالدوامة التي تدور وتدور وتعود لنفس النقطة التي بدأت منها وهي أين سأتوظف؟؟ منذ فترة ليست بالقليلة أنهى التسجيل في معظم الجامعات طلباً للإعادة.


وقبل ذلك بأيام أنهى التسجيل في أكثر الشركات التي تريد التخصص الذي يحمله وها هو ذا يخطط للتسجيل في الابتعاث الخارجي وما زال يبحث يومياً في الشبكة العنكبوتية عن أي مجال يستطيع أن يقدّم فيه أوراقه وشهاداته التي اجتهد في تحصيلها..


وفجأة علا صوت أخيه منادياً له: «هااااااي أنت وين رحت.. أنت تسمع وشقول لك ..» فعاد إلى واقعه ونظر إلى أخيه مبتسماً ولسان حاله يقول: لقد تخرّجت من الجامعة وما زلت تناديني بهذه الكلمة وبالمقابل فأنت لا تقبل أن أنادي ابنك بهذه التسمية وتردد أن الفتى كَبُر وله اسم وهو ما زال في الثانوية العامة..ما زال أخوه يتحدث ويناقش ويسأل في قضية ابنه المتخرّج، وأي الجامعات أفضل وأي التخصصات تكون في مصلحته.. فقطب جبينه للحظة وهو يقول في نفسه: لماذا يا أخي حين سألتك عن أي التخصصات أفضل لي لماذا لم ترشدني؟


وكنت لا تقبل بأن أبقى على جهاز الحاسب الآلي وقتاً طويلاً وتوجد الأعذار لأبنائك إذا فعلوا ذلك.. وما زال أخوه يتحدث ويناقش ويسأل في قضية ابنه المتخرّج، وأي الجامعات أفضل وأي التخصصات تكون في مصلحته.. فقطب جبينه للحظة وهو يقول في نفسه: لماذا يا أخي حين سألتك عن أي التخصّصات أفضل لي؟ لماذا لم ترشدني؟ لماذا قلت لي اقبل بأي شيء..


المهم أن تحصل على الشهادة الجامعية، واستمر ينظر إلى أخيه مبتسماً وينتقل بنظراته للجميع الذين ما زالوا يتحدثون.. ولسان حاله يقول: كلٌّ لديه ما أهمّه وكلٌّ يسعى لمصلحته ومصلحة أبنائه قبل كل شيء ..


عند ذلك هبّ واقفاً ليبحث عن مستقبله بنفسه ثم استأذن في الخروج وهو يردِّد: حقاً الجمر ما يحرق إلا رجل واطيه.. بقي أن أقول ثقوا بأنكم ستحصدون لأبنائكم ما تزرعون في غيرهم



إقرأ البقية

وانتهت حمله ...

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 5 أغسطس 2011 القسم : 0 التعليقات

الكل منا لا يكاد يمر عليه يومه دون أن تقع عينه على أحد منتجات الألبان سواء أكانت الشركات الكبرى التي تتصدر القائمة بمنتجاتها أو غيرها من الشركات الأخرى والتي انتشرت بالأسواق .. ولا يمكن أن يذهب للتسوق دون أن تكون عربته التي يدفعها أمامه تحوي ذلك وخاصة ذلك الأب الذي رُزق بالعديد من الأبناء فلابد عليه من أن يكون هذا هو ديدنه اليومي والفارق هنا بين من يضع في عربته تلك المنتجات دون النظر إلى أسعارها وبين من يرفعها نصب عينيه ويقارنها بالمنتجات الأخرى من شركات ثانية ليرى الأقل منها سعراً فيضعه في تلك العربة ...


وقد يصل في ذلك المستهلك أن يقارن بين هذه الأسعار في محلات عدة لعله يجد الأقل فيكون هو المحل المنشود لملء عربته وإطعام نفسه وأبنائه قدر ما يستطيع .. وشتان ما بين هذا وذاك وما هي إلا نعم الله لعباده لتكون الفوارق وليحتاج الناس لبعضهم البعض .. ولكن في لحظة انتهت هذه الفوارق لتصب كلها في عنوان واحد وهي ( دعوها لهم ) فالقادر وغير القادر اتحد على ألا تقف عربته التي يدفعها أمام من وضع السعر جزافًا دون النظر للمستهلك وحقوقه واعتبره أنه أمر مسلم به إن أراد المنتج وذهب للآخر الذي بقى على ما هو عليه منتظراً ومتحفزاً لردة الفعل من المستهلك فإن كانت سلبية وقبل بضياع حقوقه فالمؤكد انه يريد الربح أيضاً وسيعمد لمجاراة غيره ومن ثم تتوالى الشركات الأخرى بالرفع تحت شعار (ارفع ... نرفع) وإن كانت ردة الفعل إيجابية وثار المواطن لحقوقه فسيبقى على ما هو عليه حتى لا تطاله الحملة ويخسر.

كم نتمنى أن تُتابع وزارة التجارة هذه القرارات وتنظر في اختلاف الأسعار بين هذه الأسواق وعلى أي الأُسس بنيت إن كان مصدر توحيد سعر السلعة واحدا.. بقي أن أقول إلى متى سيظل المواطن تحت الاختبار؟


حملتان تزامنتا في وقت واحد باءت الأخيرة بالفشل الذريع والتراجع لأنه لم يكن بالحسبان أن تتحد طبقات المستهلك جميعاً على هذا الترك فمن ناحية أحس المستهلك بضياع حقوقه ومن ناحية أخرى كان الضيق المادي هو الوجه الآخر لهذا الاتحاد .. لنرى في النهاية القرار الحاسم من وزارة التجارة بالتوقف والعودة فكانت نهاية حملة.
وكم نتمنى أن تُتابع وزارة التجارة هذه القرارات وتنظر في اختلاف الأسعار بين هذه الأسواق وعلى أي الأُسس بنيت إن كان مصدر توحيد سعر السلعة واحدا...


بقي أن أقول إلى متى سيظل المواطن تحت الاختبار؟


http://www.alyaum.com/News/art/20764.html

إقرأ البقية

جامعات.. وراثة عائلية

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

ورث: (مصدر وَرِثَ)/ أَمْلاَكٌ اِنْتَقَلَتْ إِلَى الأُسْرَةِ بِالوِرَاثَةِ: َأي اِنْتِقَالُهَا مِنَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ.»وِرَاثَةُ الأَبْنَاءِ آبَاءهمْ».

هذا هم المفهوم العام من الوراثة والذي بموجبه يكون للابن الحق الخاص في أملاك أبيه.. ولكن أن تكون هده الوراثة لأملاك الدولة هذا ما لم أعهده أبداً إلا مؤخراً حيث أصبح ظاهراً وجلياً.. وللعلم أن المرء لا يعلم عن هذه الأمور إلا أن يعيش واقعها ويكون في خضم دوامتها
وهو ما كان..


سنوات توالت وجامعة الفيصل تعلن عن فتح باب القبول للدراسات العليا دون قيود وبذلك تفتح الأمل للجميع أن يحقق ما تصبو إليه نفسه من آمال وطموحات لا يريد منها إلا أن يرتقي بعلمه ونفسه وما إن يكون ذلك حتى تتهافت الأنفس إليها عازمة على خوض هذا الغمار بأمانة..


وهنا المفاجأة حين يتم قبول الجميع وهم بالمئات في كل تخصص وتجرى الامتحانات للجميع وتتفاجأ من دخول الكثير في اليوم المحدد للاختبار لتقول في نفسك الحمد لله ما زال الخير باقيا وللجميع الحق في المشاركة.

تختم هذه التمثيلية بقبول شخص أو شخصين ممن خاضوها.. وما تبقى هو لأشخاص لم يجتهدوا قيد أنملة ولسان حالهم يقول (مساكين) المقاعد لنا وما هذه إلا شكليات فقط


وبعد ذلك تكون الصدمة لتُفاجأ بتأهل القليل في امتحانات المقابلة الشخصية وحين يجتازونها بجدارة يقال لهم (أتريد أن تحظى بالمقعد ائت بـ.... ) وتختم هذه التمثيلية بقبول شخص أو شخصين ممن خاضوها..


وما تبقى هو لأشخاص لم يجتهدوا قيد أنملة ولسان حالهم يقول (مساكين) المقاعد لنا وما هذه إلا شكليات فقط. وليس ذلك فقط بل قد تجاور بالاختبار شخصاً يقول لك صريحة إنه تواجد بيننا فقط من أجل إثبات حضور وأنه صاحب الحظ..


وبعد إعلان النتائج يكون حقاً كذلك.. كيف لا إن كان اسمه تابعاً لأحد المسئولين هناك أو صديقاً لهم أو غير ذلك.. فإن قال لي أحدهم إنه موجود بكل الجامعات وبكل الدوائر فسأقول: أين وزارة التعليم العالي؟ أين مديرو الجامعات الذين أقسموا بالعدل حين اعتلوا هذه المناصب وبدلا من أن يجعلوها للشعب عامة أصبحت لهم ولذويهم ولأصحابهم تتوالى عليها الأجيال جيلاً بعد جيل وكأنها أصبحت حقاً موروثاً من الأبناء للأبناء..


إقرأ البقية

النفخ في قربة ( مشقوقة )

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 8 يوليو 2011 القسم : 0 التعليقات

العلاقات الإنسانية لايمكن أن تقاس بمدى السنوات ولا بكم النقاشات أو حتى بمدى قرب الشخص وبُعده جسدياً ونفسياً بل هي أمور تُبنى داخل النفس وتتعايش مع الجسد والفكر. فالفكرة المبنية عن الشخص من اللحظة الأولى هي الفكرة السائدة عنه مهما حاول التغيير أو الإصلاح.


كان أهلنا فيما مضى يرون أن الزواج استقرار وراحة والتجمعات الأسرية صلة والأخ والأخت نعمة من الله ،والزوجة الصالحة كمال لأركان الحياة ،والصديق هبة لايستعاض عنها ،ولكن الآن أصبح الزواج عقبة والتجمعات الأسرية تدخلات ونقاشات عديمة الفائدة ،والزوجة والأبناء عبء لابد من التخفيف منه بين لحظة وأخرى ،أما الصديق فلا وجود له ,كل هذا نتج من انعدام رحابة الصدر والتحمل والصبر,وأيضاً انعدام الحوار والمصارحة بالقول والتقبل للنقاش ،لأنه لاينفع النفخ في قربة مشقوقة فكان سوء العلاقات هي الأمر السائد.
أصبح الجميع يعيش بمشاعر لا يكاد أن تصطدم بأمر حتى تهوي للأسفل وينتهي معها حياة كاملة من التضحيات والعطاء كل ذلك من تلك الفكرة الأولى التي تكونت لدى الشخص في أول حياته تجاه هذا الإنسان ,والتي أصبح من المستحيل أن يُرى غيرها.

أهلنا فيما مضى يرون أن الزواج استقرار وراحة والتجمعات الأسرية صلة والأخ والأخت نعمة من الله والزوجة الصالحة كمال لأركان الحياة، والصديق هبة لايستعاض عنها ،ولكن الآن أصبح الزواج عقبة والتجمعات الأسرية تدخلات ونقاشات عديمة الفائدة والزوجة والأبناء عبء لابد من التخفيف منه بين لحظة وأخرى


البعض يريد للآخر أن يرى العالم من خلال منظوره الخاص والبعض يرى أنه الأسلم والأفضل في الفكر وفهم الحياة ,البعض يريد أن يفرض تجاربه على الطرف الآخر وأن مايراه هو مايجب أن يكون.
حين ترى الأطفال في لعبهم ترى منهم الشخصية القيادية والتي تتحكم في مجريات الأمر وإن لم يعجبها الحال تعتزل الجميع وتعيش الوحدة طالما أن الأمر ليس كما تريد وهذه الشخصية مهما حاولت فيما بعد أن تثبت للآخرين العكس,لايستطيع الآخرون تقبل ذلك ولا يرون إلا ذلك الطفل الذي كان يسيطر على الجموع في صغر فهو لامحالة يريد ذلك في كبر وهذا هو الفكر الخاطئ الذي نتعايش فيه ونقوقع فكرنا حوله حتى نخسر مابالإمكان كسبه لو تغيرت النظرة والفكرة الأولى.

بقي أن أقول: إنه ليس بالصعب النفخ في قِربة مشقوقة بل قد يسهل ذلك كثيراً أن رُقع هذا الثقب وأُعيد استخدامها من جديد لنستفيد منها، وكل ماعليك هو أن تغير النظرة الأولى وتتقبل فكرة التغيير وتساعد على ذلك,وتذكر أن القربة المثقوبة لاتبلل إلا حاملها.


http://www.alyaum.com/News/art/9321.html

إقرأ البقية

بربرة في المقبرة

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

صفة تميّزت بها غالب النساء وهي كثرة الحديث أو مايسمى باللغة العامية (البربرة) ولكن أن تجد هذه الصفة بالرجال فهي أمر مستهجن مع العلم أن هناك فئة منهم تضاهي النساء بها بل وتتفوق عليهن , ولهذه البربرة أماكن خاصة وتجمعات في أماكن متعددة لتُمارس بصورة صحيحة وبدون توقف .ولكن أن يكون مقرها المقابر هذا مالا يستطيع عقل أن يتصوره أو حتى أن يُفكر به,


ظاهرة انتشرت لا يرتضيها الشرع، ولايقرها الدين وقد ألفها بعض الناس فاستحسنوها وهي تبادل أنواع التحيات وأنواع الابتسامات وتثبيت مواعيد الوليمة في المقبرة أثناء دفن الميت , وهنا التساؤل يكون ,ألم يكن منظر المقبرة والميت كفيلاً بإسكاتهم؟؟ أوليس جُعلت المقابر ودخولها حتى نترك أمور الدنيا خلفنا ونعيش الآخرة ونتفكر إلى ماسنؤول إليه يوما ما,ألم يروا حجم المكان الذي سنودع به بعد نعيم الدنيا,

زيارة القبور والمشاركة في الدفن أصبح واجباً اجتماعياً يتحتم علينا فعله ونحن مجردون من جميع المشاعر والأحاسيس تجاه المكان والأشخاص دون أن نضع في الحسبان أننا قد نكون في مثل هذا الموقف يوماً ما ونجد من لايحترم حُرمة المكان والموقف


أم أن زيارة القبور والمشاركة في الدفن أصبح واجباً اجتماعياً يتحتم علينا فعله ونحن مجردون من جميع المشاعر والأحاسيس تجاه المكان والأشخاص دون أن نضع في الحسبان أننا قد نكون في مثل هذا الموقف يوماً ما ونجد من لايحترم حُرمة المكان والموقف وقرابة الميت للشخص والذي قد يكون أحد والديه أو أحد أبنائه , والأدهى أن نكون نحن في وسط هذا القبر وبدل أن يُدعى لنا بالرحمة والمغفرة يُرد لنا هذا الدين وبنفس الأسلوب الذي كنا عليه مع غيرنا.. جاء في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة) فهل من العقل بل من الدين أن يأتي ميت الجسم يشيعه بعض موتى القلوب ثم يقفون على شفير قبره ثم يتعانقون ويتبايعون؟!


روى الإمام أحمد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه أبصر رجلاً يضحك في جنازة فقال: تضحك في جنازة لا أكلمك أبداً (وهو النصح الذي نفتقده بيننا ) وقال الأعمش: كنا لنشهد الجنازة فما ندري من نعزي لحزن الجميع , وقال الفضيل بن عياض رحمه الله كانوا إذا كانوا في جنازة يعرف ذلك فيهم ثلاثة أيام,فأين نحن من ذلك كله؟! .. وحقاً أرجو بعد هذا المقال ألا تكون هناك بربره في المقبرة .



إقرأ البقية

الحمل المشوي ... وقيادة المرأة ( 2 )

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

هاجت الدنيا حين تعلّق هذا المقال بقيادة المرأة وكشّر الكثير عن أنيابه حين شُبّهت بالحمل وعُطّل حق العقل في الفهم والإدراك ولم أر ذلك في أمور مست كرامة المرأة من ضرب لها وهجر لعشرتها وحرمانها من أبنائها,وكأن هذا الأمر أن تمت الإشارة إليه من قريب أو بعيد فكأننا نمس عقدة النقص لا عقدة التميز في دولة صانت المرأة وأعزتها وجعلت الرجل يقوم على جميع احتياجاتها ومتطلباتها.

من المعلوم لدى الجميع أن المرأة مهما علت في منصبها أو تمادت في تصرفاتها تظل ذلك الكائن الحنون الذي لا غنى عنه في المنزل أو المجتمع فهي كالحمل الوديع الذي يصول ويجول في أركان منزله ناشراً العبق الجميل سواء أكانت أماً أو أختاً أو ابنة وليس في تشبيهي هذا أي نوع من أنواع الإقلال في شخصها .

من المعلوم لدى الجميع أن المرأة مهما علت في منصبها أو تمادت في تصرفاتها تظل ذلك الكائن الحنون الذي لا غنى عنه في المنزل أو المجتمع فهي كالحمل الوديع


ذلك البيت الذي هي فيه يحيطه كوخ كبير(المجتمع) والذي نعيش فيه جميعاً إناثاً وذكوراً نعمل خارجه ونكدح في طلب الرزق لإتمام متطلبات الحياة التي تحيط بنا وتهددنا بكل زاوية من زواياها,وطالما أن المرأة يستفاد منها في داخل هذا المجتمع فهي محمية منه ومن أي عارض قد يتعرض لها,ولكن بعضاً ممن هم يقطنون في هذا المجتمع يريدون الاستفادة بصورة أكبر من هذا الكيان الأنثوي خارج الصورة الصحيحة التي رُسمت له من قِبل الله عز وجل حتى وإن أدت هذه الاستفادة إلى احتمالية تضررها وعند ذلك سيقف المجتمع متفرجاً طالما أنه استفاد من هذا الأمر دون أن يكون هناك أدنى شعور بالرحمة لتلك الروح التي أوذيت بالكلمة والنقد والتشهير في جميع الأماكن بل أخذ الجميع يتلذذ بأي واقعة تكون من هذا النوع طالما أنها لاتمسهم بأي سوء بل هي تمس الجانب الآخر وطالما أنهم سيستفيدون من ذلك .

بقي أن أقول: هل جلوسك خلف المقود هو ما سيجعل لك كيانا ووجودا؟ هل هذا هو ما تبقى لنا للمطالبة به؟ لا والله بل هو البداية لأمور قد تعجز المرأة عن الوفاء بها وقد تُفقدها حقاً حقوقها.. ولكن هذه المرة برغبتها!!!!!!!


http://www.alyaum.com/News/art/15522.html

إقرأ البقية

الحمل المشوي .. وقيادة المرأة « 1 »

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

الكل سيتساءل ما العلاقة والرابط بين الحمل المشوي وقيادة المرأة ؟ والمؤكد أن الكل ستكون له وجهة نظر مغايرة عن الآخر بالربط بين هذين الأمرين, لذلك دعونا نتعرف على قصة هذا الحمل. لقد أصبح الحمل المشوي من الأطباق الشهيرة في الصين, وقد تم اكتشاف هذا الطبق بالصدفة منذ مئات السنين في إقليم ناء في الصين، حيث كان أحد المزارعين يعيش في كوخ، وكان لديه حمل صغير تفانى في تربيته وحرص عليه أشد الحرص.


وذات يوم، بينما كان المزارع يعمل في الحقل، اشتعل الكوخ وكان الحمل بداخله، ولأن الكوخ كان مبنياً من الخشب، فإن النيران أتت عليه ولقي الحمل حتفه حرقاً, وعندما عاد المزارع إلى بيته، اكتشف الكارثة التي وقعت له،

كشفت الكارثة التي وقعت له، وأخذ يتجول الرجل داخل بقايا الحريق بحثاً عن شيْء يمكن الاستفادة منه، لكنه لم يجد إلا جسد الحمل، وقد أصبح مشوياً تفوح منه رائحة شهية!

وأخذ يتجول الرجل داخل بقايا الحريق بحثاً عن شيْء يمكن الاستفادة منه، لكنه لم يجد إلا جسد الحمل، وقد أصبح مشوياً تفوح منه رائحة شهية! أمسك الرجل بالحمل المشوي بين يديه وبدأ يتذوقه دون أن يحزن على فراقه أو على خسارته أو خسارة الكوخ وما بداخله, بل وجد أن مذاق الحمل طيب للغاية عندها استدعى الرجل المزارعين المجاورين له ليشاركوه الوليمة واكتشافه الجديد, وبدأوا في تذوق الحمل واستمتعوا بأكله دون أن يواسيه أي أحد منهم على ما حدث له.
بعد ذلك أصبح الحمل المشوي طبقاً شهيراً في القرية،


لكن عندما كان الرجال يرغبون في تناوله، فإنهم كانوا يضعون الحمل داخل أحد الأكواخ ثم يشعلون النار في الكوخ حتى يأتي على ما بداخله ومن ثم يستخرجون الحمل ويبدأون في أكله , دون النظر إلى الطريقة المتبعة وإن كانت صحيحة أو خاطئة أو تسببت لهم في أي خسائر أو كلفتهم ما يجنونه من مال حتى يستطيعوا بناء ذلك الكوخ, يكفي أنها قد أوصلتهم إلى ما يريدون وهو التلذذ بأكل هذا الحمل المشوي. إلى هنا تنتهي هذه القصة وينتهي معها هذا الجزء من المقال الذي سيكون لكم فيه مطلق الحرية في التفكير والربط بينه وبين قيادة المرأة دون سخرية أو تسلط كما فعل البعض، لكن بعقلانية وبنظرة واقعية لما سيكون حتى ألقاكم في المقال المقبل بإذن الله تعالى.


http://www.alyaum.com/News/art/14762.html

إقرأ البقية

يا طبيب .. أنت متخرج من وين؟؟

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

من منا لم يسمع عن الأخطاء الطبية..ومن منا لم يستلم وصفة طبية خاطئة تم على الآثار المترتبة عليها اكتشاف تحسسنا من الدواء الذي أعطي لنا هذا إن لم يسبق هذا الدواء اكتشافنا ويقضى على الشخص ومن ثم يُقال..خطأ طبي


وتبدأ بعد ذلك سلسة الشكاوى التي تنتهي بالتسليم بقضاء الله وقدره ومن المفارقات الجميلة أن تفتح الجريدة فتقرأ موت فلان نتيجة خطأ طبي وفي الصفحة المقابلة أطباء الغد في كليات الطب في المملكة يؤدون قَسَم التخرج فتأبى إلا أن تنتقل عيناك بين هذين الخبرين وتتساءل أين هؤلاء الخريجون ومستشفياتنا تزخر بغيرهم وأن زخُرت المستشفيات بهم بمن تثق بخريج الأحساء أو الرياض أو جدة أو القصيم ومن الأكفأ فيهم، من حاز على الدرجات العالية أم من تميز بمهارات تدريبية ومن الأحق بالتوظيف

هل يلزمنا حين نذهب لطلب العلاج أن نسأل الطبيب المعالج (أنت متخرج من وين) حتى نثق من أنه لن يقع بخطأ طبي ونبدأ بعد ذلك بالبحث عمن نحمله الذنب ناهيك عن التشخيص الخاطئ أو وصف الدواء غير المناسب للحالة والنتيجة خطأ طبي هنا وخطأ تعليمي هناك


من كانت جامعته توازي بعلومها جامعات العالم أو من كانت خبرته محسوبة بالسنين ومن الأفضل من استقى العلم على أيدي الأجانب أو على أيدي العرب وما هي المنهاجية المتبعة في الجامعات أهي موحدة أم أن هناك تميز بينهم في كم العطاء والتدريب والأسلوب والأساتذة والتطوير هل كان للاجتماعات الدورية أي نتاج وتم تنفيذ القرارات وتوحيد منهج الكليات الطبية أم أنها مجرد اجتماعات تعارف وتواصل، هل يلزمنا حين نذهب لطلب العلاج أن نسأل الطبيب المعالج (أنت متخرج من وين) حتى نثق من أنه لن يقع بخطأ طبي ونبدأ بعد ذلك بالبحث عمن نحمله الذنب ناهيك عن التشخيص الخاطئ أو وصف الدواء غير المناسب للحالة والنتيجة خطأ طبي هنا وخطأ تعليمي هناك.. ضياع الرقابة هنا ومناهج مختلفة هناك..والأدهى حين يذهب خريجونا للدراسة بالخارج فتأتي الجامعات العالمية لمعادلة المواد فتجد أن الكثير منها تم إقصاؤه وإبداله لأنه غير موافق للمنهجية المتبعة في الجامعة فيبدأ التأسيس من جديد وهل تأسيسه هذا سيفي بالغرض ويكون الطبيب المنتظر والذي لن يقع معه خطأ طبي؟؟؟؟؟


هنا سأقف حتى أوجه اللوم ولكن لمن؟؟لوزارة الصحة أو مدراء الجامعات أو العمداء أو المناهج أو طرق التدريس أو غياب الرقابة أو جهل المريض بحقوقه حين تمارس عليه فنون الطب والتجارب وهو صامت.. ولماذا؟؟


اسمع الرد (أخاف يعصب ثم يغلط ويذبحني) أي أنه يعلم مسبقاً أنه
سيقع خطأ طبي.


إقرأ البقية

العقل والعاطفة

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

إن البناء الروحي للإنسان يتألف من عقل وعاطفة، وهما عاملان مؤثران في إدارة شؤون الإنسان الحياتية، وقدرتان مهمتان في تأمين سعادته ورغده ووجوده وكما أن للمرأة عقلا فللرجل عقل وإن اختلفت الأحجام بين هذا وذاك إلا أن العقل واحد والتفكير واحد ولكن تختلف الطرق التي يتعامل فيها كل إنسان بعقله..


فمنهم من يجعله ركيزة أعماله وتصرفاته وقياس حياته فلا يبادر بأمر إلا كان لعقله التخطيط لذلك دون عاطفة فكان أنانياً محباً لنفسه بعيدا عن تقدير ذات الأشخاص وأهميتهم في حياته جُل اهتمامه ومحور حياته نفسه وسعادته فقط.

لا خير في بر والدين دون محبتهما ولا خير في تربية أبناء دون قيم ولا خير في صلة رحم دون تعاطف ولا خير في زواج دون مودة ورحمة ولا خير في أخوة دون تكاتف وإحساس

ومنهم من أغفل العقل وجعل العاطفة تحكمه وتسيره في جميع أعماله وتصرفاته فنشأ معطياً باذلاً مضحياً للغير ومتناسياً كيانه وذاته.. وكلا الأمرين ليس بصحيح.
العقل ليس إلا جزءا واحدا من وسائل متعددة يقوم الإنسان بتوظيفها قصد تحقيق المبتغى بالإضافة إلى الأحاسيس لا ينفصل أحدهما عن الآخر في جميع أمور الحياة.. فلا خير في بر والدين دون محبتهما ولا خير في تربية أبناء دون قيم ولا خير في صلة رحم دون تعاطف ولا خير في زواج دون مودة ورحمة ولا خير في أخوة دون تكاتف وإحساس ولا خير في مال دون أن يكون لله حق فيه.. لقد خالف الإسلام أمورا كثيرة أقرها العقل وصدق عليها بناءً على جاهلية مظلمة في العقل الباطن للبشر أو قوانين مجتمع أو رغبات ذاتية..


وعلى سبيل المثال.. أقر الله سبحانه وتعالى الزواج ووضع الشروط لذلك لعلمه بمن خلق وماذا يحتاج هذا المخلوق وخالفها عقل الإنسان ليبني لنفسه قوانين وشروطا جديدة توافق هواه ولكنها تبعده عن مسار سعادته فكان الانفصال والطلاق بل وكانت الغربة بين الزوجين وفُقد العامل المهم وهو المودة والرحمة بينهما.. وكما أقر الإسلام هذا الأمر, أقر أموراً عدة صاغ بها القوانين الصحيحة لحياة الإنسان وسعادته ورغده وإثبات وجوده وإنسانيته بل إنه أقر أيضاً أن الإنسان يخطئ سواء أكان بتفكيره أو بتصرفه لذلك لا بد من تلازم العقل والقلب في التفكير ووضع ميزان الإسلام بينهما.. فلا نتعمق بالتفكير وتحكيم العقل فنصل إلى درجة التجمد العاطفي والخَلق الإنساني.. بل نضع أمامنا ما يحقق سعادتنا ونصل إليه عبر عقل مفكر مخضباً بعاطفة داخلية محاطاً بقوانين ربانية.


http://www.alyaum.com/News/art/13201.html

إقرأ البقية

أمنيات .. ومجتمع

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

عيش في هذه الدنيا مفارقات عدة وتناقضات لا نعيها إلا حين تعود ذاكرتنا إليها، فنكتفي بنصف ابتسامة على شفاهنا وأنين حزن يخرج من صدورنا حين ندرك أن هذه المفارقات ما هي إلا أمنيات في أذهاننا ليست صعبة التحقيق، بل هي سهلة، لكن مجتمعنا جعلها في غاية الصعوبة، لأنه ـ وبكل بساطة ـ ابتعد عن شرع الدين الإسلامي واكتفى بتقاليد المجتمع التي قيدت كثيرا من الأمور ومنعتها من التحقق، لكن من العاقل ...لا تدع الهم غالباً لأمرك

... هو ذاك الذي يكسر ذلك القيد ويحقق الشرع ويُدرك أن من فعل أمراً أراد به تحقيق ذلك
الشرع أنار الله له حياته ووفقه في مسعاه مهما كان ذلك الأمر

والحزن مسيطراً على فكرك، تمنى ما تريد أنت وما يحقق سعادتك وراحتك ولا تحقق أمنيات غيرك وتحقق سعادتهم، فأنت تمضي قدماً لا تعد خلفاً فانظر أمامك وحقق ما أردت بداخلك من أمنيات، وثق في أن الله سيكون معك في كسر قيود ذلك المجتمع الذي حال بينك وبين ما تتمنى.

ومن المفارقات التي نعيشها عندما نكون صغاراً مازلنا بين أحضان ذوينا ولم نخالط مجتمعاً فترى الفتاة تعمد إلى لبس الكعب العالي ووضع مساحيق التجميل أو تمارس لعبة الأسرة رغبة منها في أن تسرع بها السنون حتى تصل إلى ذلك العمر وترى الفتى يلزم جانب أباه في مجالس الكبار، ويحاول أن يتحاور معهم ويكون بينهم ليسمع كلمة أنه أصبح رجلاً فتجد الابتسامة لا تفارق محياه في ذلك اليوم وهو يردد: أنا رجل.
ومع ذلك حين نبلغ تلك الأعمار ونعيش تلك الحياة التي أردناها وننعم بها تجدنا نعود للقول: ليتنا نعود أطفالاً دون مسؤوليات وننعم بحياة الهدوء والسكينة واللعب الحر والبكاء لطلب الشئ، ولا نعيش هذه الحياة التي أصبح الفكر فيها يجثم على صدورنا وتصبح رغباتنا رهنا للأهل والمجتمع.
من منا توقف لحظة ليتدارك طفولته؟ ومن منا توقف لحظة ليتدارك شبابه؟ ومن منا لم يقل: ليتني أعود طفلاً.. أو ليت الزمن يعود للوراء سنين قليلة لأفعل كذا وكذا؟



ومن منا سأل نفسه: لماذا قلنا ذلك؟ ولماذا تبادر ذلك إلى أذهاننا؟ ولماذا نريد العودة للوراء وليس المضي قدماً في هذه الحياة لنحقق ما لم نحققه سابقاً؟
الكل لديه أسبابه.. لكني أقول هنا: لا تدع العمر حائلاً ولا تدع الحياة ومصاعبها جدراً ولا تدع الهم غالباً على أمرك والحزن مسيطراً على فكرك. تمنى ما تريد أنت وما يحقق سعادتك وراحتك ولا تحقق أمنيات غيرك وتحقق سعادتهم، فأنت تمضي قدماً. لا تعد خلفاً وأنظر أمامك وحقق ما أردت بداخلك من أمنيات وثق في أن الله سيكون معك في كسر قيود ذلك المجتمع الذي حال بينك وبين ما تتمنى.



إقرأ البقية

الفاكهة وأهل زوجتي

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

نفاد البنزين اضطر الزوج التوقف عند محطة للتزود وفي أثناء ماهو متوقف رأى بائع خضار وفاكهة فالتفت على زوجته قائلاً : لنأخذ بعضاً منها لأهلك فأجابت الزوجة: بل لوالدتك وهكذا مابين أخذ وعطاء كانت كلمة الرجل هي النافذة فأُخذت الفاكهة لأهل الزوجة لعله بذلك يكون قد قدم عليهم وفي يده شئ يقدمه..

وحين وصولهم تم إنزال جميع الأمور المتعلقة بهم وعاد الزوج إلى منزله ليفاجأ بأن الفاكهة مازالت في السيارة وقد نسيها الجميع..فأسرع الزوج بمهاتفة زوجته لإبلاغها وماكان ردها إلا أن قالت: سبحان الله كان مكتوباً لوالدتك منذ البداية.


وهكذا ومنذ البداية لم يكن للبشر كلمة على قضاء الله وقدره وكانت كلمة الله هي العليا لأنه أمر مكتوب ورزق مقسوم في علم الغيب لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالى..

وما حكاية هذين الزوجين إلا صورة مصغرة عن حياتنا وقراراتنا وليس معنى هذا ألا نأخذ بالأسباب المشروعة شريطة ألا نخالف الشرع ولانهتك حكم بني على هذا الشرع.

ومع ذلك عجبت من الفتى ينوح على منصب ويردد أخذ مني بالواسطة والآخر لايتكلف في أمر ما وإذا سألته قال: المنصب في جيبي...ومن رجل يلوم ذويه لفشل زيجته أو سوء زوجته..

ومن امرأة تندب حظها لأنه ليس كفلانة ومن أم تردد على ابنتها أن جلوسها بدون زواج هو بسبب شروطها التعجيزية ومن فتاة تقسم أنها لو فعلت كذا ماحدث ذلك متناسية أن هذه اللو تفتح باباً عظيماً للشيطان.

متى نستطيع أن نتوكل على الله في أمورنا حق التوكل ونبذل الأسباب ونثق بقول سعيد بن جبيررحمه الله: «التوكل على الله جماع الإيمان»
متى نستطيع أن ندرك أن ماكان لنا لن يأخذه غيرنا وماكان لغيرنا لن نأخذه أبداً..
متى نستطيع أن نعلم أن جل ماعلينا هو العيش حسب إمكانياتنا وعدم التطلع لما هو بيد الغير وأن نربي أبناءنا بما يرضي الله وأن نقنع بأن مالدينا أفضل من غيرنا..

الكل لديه في هذه الدنيا حُلم والكل يريد تحقيق ذلك الحُلم وسواء تحقق أم لا فليس على المرء إلا أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح فالنجاح والتوفيق من الله تعالى فلتكن الطمأنينة ملء قلوبكم وثقوا أن النفس لن تموت قبل أن تستكمل رزقها.

إقرأ البقية

غثاء الكتب

بواسطة Clip Birds يوم الأربعاء، 13 أبريل 2011 القسم : 0 التعليقات

بالرغم من منافسة الكثير من التقنيات المعرفية الحديثة إلا أنه لايزال للكتب تأثير محبب ودور ثقافي كبير ولاتزال القراءة من أهم الوسائل لاكتساب المعارف ولكن الكثير من الناس يظن أن المسالة مسألة كم لا كيف.ولوعقدنا مقارنة بين من قرأ عشرين كتاب بدون الاستفادة منها ومن قرأ كتاب واحد واستفاد منه لكان الثاني أفضل رغم الفارق العددي لذا من الأفضل التركيز على ماذا نقرأ؟وكيف نستفيد مما نقرأ بدلاً من التركيز على عدد ما نقرأ


ولكن كيف يتسنى لنا ذلك وفي السنة الواحدة نجد مئات من الكتب قد تم الفسح لها وأصبحت كالغثاء والغثاء بالضم:ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره وحين تتصفحها تجد أن المحتوى قد تكرر في الكثير منها ولم يختلف فيها إلا الغلاف والعنوان والذي تم التفنن به من قِبل الكاتب.


ولاأعلم لماذا لاتخصص وزارة الإعلام من يفند محتويات هذه الكتب الواردة إليها بحيث أن لايتكرر المحتوى مرة أخرى دون أن يكون لتكراره الشئ المفيد والجيد,بذلك سيتسنى للقارئ أن يستوعب الكم والكيف معاً وستكون عملية البناء المعرفي من البحث والنقد والتفسير أسهل وستنتهي حيرته..أي كتاب يأخذ ؟ حين يرى المئات من الإصدارات الجديدة والتي قد يصُب الكثير منها في معنى واحد..


كتب الرئيس البوسني السابق بيجوفتش في كتابه(هروبي إلى الحرية): )القراءة المبالغ فيها لا تجعل منا أذكياء بعض الناس يبتلعون الكتب وهم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير الضروري,وهو ضروري لكي يُهضم المقروء ويبني و يتبنى ويفهم.عندما يتحدث إليك الناس يخُرجون من أفواههم قطعاً من هيجل وهايديجر أوماركس في حالة أولية غير مصاغة جيداً.وعند القراءة فإن المساهمة الشخصية ضرورية مثلما هو ضروري للنحلة الزمن والعمل الداخلي لكي تحول رحيق الأزهار المتجمع إلى عسل)


الكل له الحق في التعبير عن نفسه بحرية والكتابة والنشر، ويأتي بعدها دور وزارة الإعلام ومن ثم دورنا لنحدد مدى جودة الكتاب ، وهل يستحق فعلاً أن يُنشر؟ !أم أُهدِر عليه الحبر و الورق!


صحيح أننا قد نجد كتب كثيرة تافهة ونجد أيضاً كُتب حققت شهرة دون استحقاق لكن مع الوقت الأفضل فقط هو الذي سيبقى متواجد.


بقي أن أقول..هل ما يُكتب لأجل المال والشهرة..أم لأجل الاستفادة؟؟؟




إقرأ البقية

شموخ ذكر

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات


منظر اعتادت الأعين على رؤيته ليس من قبلي فقط ولكن من قبل الكل في المجمعات التجارية, فتاة مع زميلاتها في مجمع تجاري تقف أمام مطعم وقد انتهت من الطلب ولكنها آثرت الانتظار لا لطول المسافة، بل لتستمتع بسماع كلمات الإطراء والإعجاب من الشباب الذين ليس فقط أخذوا يحومون حولها كالذباب بل ارتكزوا في مواقعهم حتى يحصلوا على ابتسامة تشفي صدورهم أو تعليق تطرب له مسامعهم أو نظرة تصيبهم في مقتل فيبدأ التمايل من قبل الشاب الذي وقع عليه الاختيار وتتعالى الأصوات بانتصاره ودفعه يمنة ويسرة وكأنه غازٍ منتصر.


عجبت كثيراً ولكن ليس لهذا التصرف ، بل لجمهرة الشباب حول تلك الفتاة وكيف أنهم لم يخجلوا من هذا التصرف أمام بعضهم البعض وهم (رجال) كيف استطاعوا أن يقفوا ويحثُوا الخطى لهذه الفتاة وغيرها من الفتيات بانتظار التفاتة أو كلمة أين الرجولة هنا ؟


ناهيك عمن أتى بزيه الكامل وقد رفع الشماغ بصورة عجيبة وبخطوات ثقيلة يمر أمامهم ليلقي نظرة ويتمتم بكلمات عن سوء هذا التصرف, وما هي إلا لحظات حتى تجده يقف معهم في الصف.في تلك اللحظة تذكرت الديك حين يمشي متبختراً ومعتزاً بعرفه الأحمر أمام الدجاجات لينظرن إليه وإلى هيبته ليعجبن به وحينها علمت أن هذه تصرفات من لا عقل له ولا تفكير, فكيف من كان له عقل وأنعم الله عليه بصفة القوامة وقوة الشخصية التي تتمثل في حسن التدبير والقدرة على صنع القرار الحكيم, وأعطاه كمال العقل والتمييز، وبالتالي القدرة على تغيير الوضع إلى الناحية الايجابية .. لا السلبية؟


هل أدرك هؤلاء أنهم ألقوا بهذه الميزات كلها من أجل لاشئ ؟ هل نظروا إلى بعضهم البعض وهم يقفون ويتبعون الفتيات بهذه الأعداد المهولة ؟ هل رأوا النظرات التي توجه إليهم من قِبل ذوي العقل من الرجال والنساء وحتى الصغار؟ هل سمعوا الضحكات والتعليقات التي يتداولها الكل التي هي حقاً مشينة لهم ؟ هل خافوا من دعوة البعض عليهم حين ضيقوا الأماكن والطرقات حين يمرون؟ هل ثارت كرامتهم وتحركت رجولتهم حين أُهينوا بعبارات من قبل الفتيات وتوقفوا عن اللحاق بهن؟لا.. بل شجبوا واستنكروا منعهم دخول المجمعات التجارية والأماكن العائلية.


هل بعد ذلك تريد أن تكون رجلاً حقاً أم ذكرا ؟ كالدّيك تحيا لتتباهى بذكورتك.


إقرأ البقية

يادكتورة ياحلوه

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 1 التعليقات


امرأة قد بلغت من العُمرِ ما قدره الله لها أن تعيش ما تبقى منه بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكل ما يكون ومنه التبسم في وجه خلقه ومناداتهم بأسماء محببة وهذا ما كان منها في ذلك اليوم الذي اتجهت فيه كعادتها لتحصل على وصفة صحية تريد أن تخفف بها وطء الألم في جسدها وحين أقبلت على تلك الإنسانة التي أنعم الله عليها بأن تحمل لقب (دكتورة) قائلة لها: كيف حالك يا حلوة.

وقبل أن تجلس تلك المرأة على كرسي الكشف أجابت الدكتورة (والتي تعمل في شركة ذات مكانة عالية يفترض أنها انتقت موظفيها بكفاءة): لو سمحتِ ناديني باسمي فأنت تعرفينه


فتحولت الابتسامة في وجه تلك المرأة إلى مرارة تجرعتها وهي ترد وتقول: أبشري يا بنتي أقصد يا دكتورة.


انتهى الكشف وغادرت تلك المرأة مهزومة حزينة ولسان حالها يقول: هل أخطأت حين فعلت ذلك ؟ هل أقللت من حقها؟ هل كان لزاماً علي أن أناديها بلقبها؟ وهل المفترض أن أنادي الكل بلقبه الذي عمل من أجله؟ خرجت تجر قدميها وهي صامتة تتدافع الأفكار وتتزاحم في رأسها الذي علاه الشيب واكتست به الوقار, ولم تكن الوحيدة التي اعترتها هذه الحالة بل كل من سمع بهذه القصة منها والتي كانت تنهيها بكلمة: هل أنا مخطئة؟ وماذا عسانا أن نقول..


بعد ذلك بأيام كانت تشاهد شاشة التلفاز حين ظهر ملك الإنسانية ليطالب بأن لا ينادى بهذا اللقب فالملك المستحق لهذا اللقب هو الله سبحانه, فتسابقت دموعها تجري على ثغرها الباسم لأنها علمت في تلك اللحظة أنها لم تخطئ،


فحين يتنازل قائد أمة عن لقب ويُقر بأنه لله فقط إذاً فكيف بحال من أنعم الله عليه بالعلم والذي استحق به لقباً.

وما هذه الدكتورة إلا غيض من فيض ممن هم حولنا في جميع الميادين والذين لم يجعلهم الارتقاء بالعلم أشد تواضعاً بل جعلهم أكثر أنفة وكِبر على كل من حولهم وليس ذلك فقط بل زرعوا ذاك الكِبر في أبنائهم ليفتخروا به على أقرانهم وكأن من لم يكن والداه على هذه الشاكلة فليس له عزة ولا رفعة, لقد تناسى أصحاب الألقاب والمناصب أن إصلاح الروح أسمى من إصلاح أي شيء آخر .



إقرأ البقية

جمعة وجمعه

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

أن تعلن مواطنة بحرينية على شاشة التلفاز أنها على استعداد لوهب عمرها لخادم الحرمين الشريفين ليطيل الله في عمره... هذا هو والله قمة الحب . أن تراه حفظه الله يجول في أروقة مجمع الراشد ويقف بكل تواضع لتحية الجميع ويخاطب شعبه دون حواجز ويتقبل من الكل... هذه هي قمة الإنسانية أن يعتذر علناً لمواطنيه بعدم قدرته على مصافحتهم فرداً فرداً حين وطأت قدماه أرض البلاد .. هذه هي قمة الصلة والارتباط أن ينشئ لجنة خاصة لمكافحة الفساد ويربطها بشخصه مباشرة ... هذا هو قمة الإحساس حب ... إنسانية .. صلة ... إحساس .. تواضع وماذا بعد ذلك ..أوامر ملكية خرجت بأمر منه حفظه الله حتى تكون موثقة رسمياً وسريعة التنفيذ .. والمقابل ( دعوة من شعبه له ) دعوة حتى وان لم تُطلب ستأتيه على وجه السرعة ..أوامر شملت الجميع ولم تقتصر على أحد دون الآخر ... تسربت لنفوسنا واجتاحت صدورنا وكانت عروق دمائنا مجرى لها ... فأبعدت عنا جزءا من همومنا.. ورسمت الابتسامة على وجوهنا من جديد .. أي نعمة تلك التي حبانا بها المولى عز وجل ... وأي بركة أنعم بها علينا حين أَمدّ في أعمارنا لنواكب عهده حفظه الله تعالى لنا ...أبناء موحد تواكبوا على مُلك هذه البلاد .. فأثبتوا أنهم ملوكاً بأخلاقهم وبذلهم وقربهم وتفانيهم في خدمة شعبهم والتخفيف عنه .. أبا متعب أحببناك قبل أن تُحبنا ... وجدنا بشخصك حنان الأب ورفق الأخ .. زرعت فينا الأمان .. كنت تبذر فينا بذور الخير حين تقلدت الحكم ... وحين جاء موعد الحصاد كنا لك درعاً قوية محبة لاتقبل الاختراق أتتك دون مقابل وصددت كل مايمكنه أن يصل إليك أو إلى أي شيء يمس هذا البلد وأمنه .. أبا متعب ... أختارك الملك العادل فتبعناك , وزرع فيك أجمل الصفات فأيدناك , ولو أن بالإمكان أن يهديك الكل من عمره أياماً قِلال حتى تظل سقفاً آمناً لنا ولخلفنا لما ترددنا ثانية في ذلك ..الجمعة كانت عيداً لنا ... فأصبحت الآن مصدراً لفرحنا .. نعم جمعةٌ وجمعه لنصبح حديث الأكوان مجتمعة ..

إقرأ البقية

الرجل الماهر...

بواسطة Clip Birds يوم الاثنين، 31 يناير 2011 القسم : 2 التعليقات

كثير مايصف الناسُ الرجلَ الماهر في جمع حطام الدنيا بالذكاء , ورجاحة العقل , بخلاف الرجل الذي يجتهد في تحصيل أجور الآخرة بالعمل الصالح , والله سبحانه وصف المتقين والمتذكرين والعاملين والمهتدين بأنهم هم أصحاب العقول حقاً ...
قال تعالى ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) الزمر -18-

(فهد العيبان )



وثق أن الله ماأنعم على عبدٍ نعمةً فانتزعها منه , فعاضه من ذلك الصبر إلا كان ماعاضه الله أفضل مما انتزع منه , ثم قرأ ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر - 10 -

( عمر بن عبد العزيز - البيان والتبيين ( 1/456)
إقرأ البقية

الكذب ... وماأدراك مالكذب

بواسطة Clip Birds يوم الخميس، 13 يناير 2011 القسم : 14 التعليقات

صفة ذميمة وعادة قبيحة إنتشرت بين أوساط الناس بشتى أنواعهم الرجل والنساء الأغنياء والفقراء .. لم تقتصر على فئة معينة ولا محددة . تفنن الناس بها حتى جعلوا لها يوماً مشهوداً وسموها ( بكذبة إبريل ) وكم خلقت هذه الكذب الآم وقتلت أفئدة وأحدثت الخراب في كل مكان . ابتدعها الفرنجة وتقلدها العرب والذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان بأنهم سيكونون تابعين لهم حتى لو دخلوا جحر ضب ... اصبحت التبعية لهم والإعجاب بهم وبتصرفاتهم في هذا الزمان .





ولكن ماالكذب ..





الكذب يكون اختراعا لقصة لا أصل لها كأن تقول ذهبت للسفر للمكان الفلاني حتى لايقال انك لاتسافر .. أو زيادة في القصة او نقصانا يغير المعنى أو تحريفا أو اخبارا عما لا وجود له في الواقع بقصد التحايل واجتلاب النفع واستدفاع الضر وحب الظهور والبروز وتقل المراتب المزيفة من رتب هذه الدنيا من الثناء والمدح والوصف بالمعرفة والثقافة أو التشفي من انسان بوصفه بأقبح الأوصاف أو حب الترؤس أو لسوء الطوية وقلة الأدب حتى ترادف عليه فألفه فصار عادة له ومنهجا

قال سبحانه «قتل الخراصون» اي لعن وقبح الكذابون

«280» آية بالقرآن حذرت من عاقبة صفة «الكذب»


أكد الشيخ محمد بن حسن المريخي أن صفة الكذب من اكثر ما حذر الله منه في القرآن الكريم، فقد جاءت «280» آية بالقرآن توضح العاقبة الوخيمة للكذب، وأوضح ان هذه الصفة الذميمة تثير غضب وسخط الله عز وجل معلقا بأن الكذب محرم على المسلم قولا وفعلا ضاحكا به أو جادًا أو مخادعا. إن الله تبارك وتعالى إذا اراد بعبده خيرا وفقه للصلاح والعمل الصالح والخلق الكريم فكان احسن المخلوقين وإذا أراد بعبده سوءًا أوكله إلى نفسه بما كسبت يداه فظهر فاسدا مفسدا ذا خلق سيئ وطبع فاسد ولقد حرص الاسلام على أتباعه ليتحلوا بالأخلاق الكريمة ويحذروا من الاخلاق السيئة التي تودي بمروءة المرء وشيمته ودينه وتسقط آدميته وانسانيته.


سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ايكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم، ايكون بخيلا؟ قال: نعم. ايكون كذابا؟ قال: لا. رواه مالك.

ولذلك فإن هذه الوجوه التي كذبت في الدنيا تُحشر سوداء يوم القيامة من آثار الكذب، يقول تعالى: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ) [الزمر: 60].

اللهم اجعلنا من الصادقين في الدنيا والآخرة ومن الذين يسلمون وجوههم لله تعالى فهو المتصرف في هذه الوجوه، وهو الذي يوجهها كيف يشاء: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان: 22].






فائدة رائعة جداً للشيخ الزنداني ..



في كتابه (وغداً عصر الإيمان) يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني بخصوص سورة العلق: كنتُ أقرأ دائماً قول الله تعالى 'كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة'، والناصية هي مقدّمة الرأس، وكنتُ أسأل نفسي وأقول يا ربّ اكشف لي هذا المعنى.. لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة؟ وتفكّرتُ فيها وبقيت أكثر من عشر سنوات وأنا في حيرة أرجع إلى كتب التفسير، فأجد المفسّرين يقولون: المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنىً مجازيّ وليس حقيقياً، فالناصية هي مقدّمة الرأس لذلك أُطلق عليها صفة الكذب (في حين أن المقصود صاحبها).. واستمرت لديّ الحيرة إلى أن يسّر الله لي بحثاً عن الناصية قدّمه عالم كندي (وكان ذلك في مؤتمر طبي عقد في القاهرة) قال فيه: منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن جزء المخ الذي تحت الجبهة مباشرة 'الناصية' هو المسئول عن الكذب والخطأ وانه مصدر اتخاذ القرارات.. فلو قُطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإنّ صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار... ولأنها مكان الاختيار قال الله تعالى: (لنسفعاً بالناصية) أي نأخذه ونحرقه بجريرته... وبعد أن تقدم العلم أشواطاً وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف وصغير (بحيث لا يملك القدرة على قيادتها وتوجيهها)، وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى: (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)، وجاء في الحديث الشريف: 'اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك'. ولحكمة إلهية شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ له.





حفظنا الله وإياكم من الكذب والكذابين



إقرأ البقية

المنافقين في العصر الجديد

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 7 يناير 2011 القسم : 15 التعليقات



قال تعالى عن المنافقين (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) التوبه -54-

قال ابن عباس : إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لما يصل , وهو الذي لايرجو على الصلاة ثواباً , ولايخشى في تركها عقاباً .. ولو لم يكن للنفاق آفة إلا أنه يورث الكسل عن العبادة , لكفى به ذماً , فكيف ببقية آثاره السيئة ؟؟!!
تفسير القرطبي 8 / 163



قال تعالى ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) التوبة - 79 -

هكذا المنافق : شر على المسلمين , فإن رأى أهل الخير لمزهم , وهو أخبث عباد الله فهو في الدرك الأسفل من النار . والمنافقون في زمننا هذا إذا رأوا أهل الخير وأهل الدعوة وأهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قالوا : هؤلاء متزمتون , وهؤلاء متشددون , وهؤلاء أصوليون , وهؤلاء رجعيون , ماأشبه ذلكم من الكلام .

- ابن عثيمين -




استنبط بعض العلماء من قوله تعالى - عن المنافقين - : ( وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ ) التوبة - 84 -


أن هذه الآية تدل على شرعية صلاة الجنازة , فلما نهى عن الصلاة على المنافقين دل على مشروعيتها في حق المؤمنين .

تفسير القرطبي 8/221
إقرأ البقية