# هاشتاق #

بواسطة Clip Birds يوم الثلاثاء، 9 يونيو 2015 القسم : 1 التعليقات
            
قررت دخول معترك الهاشتاقات لأول مرة عرفاناً مني بالجميل لإنسانة جادت علي في ظروفي السابقة بمشاعر طيبة قلما توجد هذه الايام ، فقررت ان أشكرها على نطاق واسع ، فما كان مني إلا أن وضعت أسمها وأمامه هاشتاق وأتبعته بعبارات متعددة من الشكر والأخوة ووو...، ونشرته ، عدت لأرى ماهي النطاقات التي وضعتها لهذا الأمر فكانت المفاجأة والصدمة والتي جعلتني أعود عن رأيي وأزيل هذه التغريدة من الوجود وأشكرها بشكل خاص.
ولكن ما الهشتاق ؟؟؟ ولماذا وُضع ؟؟؟ وكيف اُستخدم ؟؟؟ ولماذا تتسابق الناس للمشاركة فيه ؟؟
الهاشتاق علامة مربع تتصدر جميع مواقع التواصل ، توتير،الانستقرام،جوجل،ومؤخراً الفيسبوك وتسيق العبارة أو الصور ، وحين توضع فهي تطوف العالم أجمع ويشارك فيها الالاف بل الملايين لأي موضوع يطرح على الساحة سواء أكان في السياسة أو الأدب أو الرياضة أو أي أمر من الأمور التي يراد لها الانتشار السريع في العالم أجمع، يعني بعبارة عامية (نشر غسيل).
هذا الامر وغيره بالتأكيد وضع للفائدة وحَصر للمشاركات التي يحتاج الشخص أن يطلع عليها في جهة واحدة حتى يَختصر الوقت والجهد في عملية البحث ويَخرج بفائدة جمة والأكيد أنه سيتواصل مع أصحاب  الفكر الذين يشاطرونه الرأي والميول وأيضا الألفاظ، والعجيب في أصحاب الهاشتاقات انها لم تصبح فقط لطرح القضايا المهمة والأمور التي تحتاج لتفاعل بل تعدت لتصبح ذاتية مخجله حتى وإن كان اصحابها رمزوا لأنفسهم بغير ماهم عليه حتى يشاركوا بتجريح أو ظلم أو استهزاء أو استنقاص أو نقد او حكم على أي شخص أو على هاشتاق معين او لنشر امر بعيد عن العقل والدين ، والغريب أن هناك الكثير الذين يخوضون في هذا الأمر ويستغلونه بالتندر البشع وبالتطاول والمطالبة بأمور مخزية من خلالها وبعيدة كل البعد عن معناها لمجرد أنها تُقرأ من قبل العالم أجمع ويريد الشهرة على حساب هذا الشخص أو هذه التغريدة ولست أحدد أحد الجنسين بل هذا يشمل الكل إلا من رحم الله وحباه بعقل يستطيع فيه أن يزن نفسه قبل أن يطلق عباراته لتصل إلى الكل ويكون حسابه فيها اكبر وأعظم.
زن نفسك قبل ان تطلق عباراتك ، احفظ حياءك قبل أن تقلله ، لاتكن حكما وقاضياً ومحللاً لأي شخص في أي مجال سواء كان تعليم او تجارة او رياضه فانت لا تعلم الظروف ولا الخفايا له ، لا تجاري اصحاب العقول الفارغة والالسن المتطاولة بالسباب والشتم والإفتاء فتكون إمعة لا تفقه أمرك ولا تدرك معنى زلتك ، دع شعارك دوماً وأبداً ( قل خيراً...أو اصمت ) والصمت هيبة، واعلم انه بمشاركتك بها بأي أمر مخز او جارح أو مخل فانت تحمل أوزاراً فوق أوزارك وأنه بوضعك لها أما عباراتك وصورك واختيارك لمواقع مشبوهة لتعريف الناس بمواقع مخله فانت تحمل أوزاراً فوق أوزارك .
وأخيراً .. كن ذو عقل لبيب ولسان فصيح ومفتاحاً للخير ، كن ذو بصمة جميلة في مواقع التواصل وابتعد عن سفاسف الأمر ، دع عباراتك تتحدث عنك وليس لسانك ، لاتكن مجرد ظل يخرج في أوقات الظلام حتى لا يرى ويتستر وراء غطاء الأجهزة والأسماء الرنانة ليطلق أسهمه في كل مجال دون رحمة ، قد لا يراك الناس ولا يعرفونك ولكنك تعرف نفسك ، فأي مستوى للحضيض وصلت فأنت اعلم بنفسك وتذكر (أنت تمثل دولة) لا شخص فقط.
  


إقرأ البقية

إن كان لابد .... ( 3 )

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات
              
( إن كان ولابد أن تزوج فتاتك في سن صغيره .. فاحرص على إدراكها لقيمة هذا الأمر .. حتى تكسب هي وتكسب أنت بعدم عودتها إليك)
قد يقول البعض لماذا التركيز على قضايا الزواج والمتزوجين ومشاكلهم .. فأقول أنني مؤمنة وبقوة أن الزواج هو المحطة الاولى لحل كثير من القضايا سواء أكانت على الصعيد النفسي أو الصحي أو المجتمعي للكل أب وأم ,ابن وابنه وحتى الأقارب .. فالزواج كالمركب يخوض غمار البحار وتأتيه الرياح لتقلبه ولكن ثباته وقوة بناءة وحكمة قائده لامحالة ستقوده لبر الأمان دوماً .
فتاة أنهت المرحلة الثانوية ، عُرفت بقوة مشاعرها وتدفقها للجميع، تحب وتغدق على من تحب جزيل العبارة عاشت حلم الانتهاء من الثانوية العامة لتعشق حلم الزواج والاستقرار وليس ذلك عيباً فلكل منا طموحات ليحققها، تقدم لها فتى لا تعلم ماهي بواطنه ولكن ظاهرة كان وضوح الصلاح والعقل والهدوء، يكبرها سناً وعقلاً يختلف معها إدراكاً وفهماً اراد الزواج للاستقرار وأرادت الزواج للحب، فكان الصدام.
وافق والدها، وزفت إليه بالرغم من أنها لم تكن قد اطمأنت إليه بكامل مشاعرها إلا أن إصرار الأم وإعادة الكلام المجتمعي القاتل(كلا حاسدك)(محد يحصل رجال هالأيام)....الخ جعلها تستمر بهذا الامر والذي تم منذ ثلاثة أشهر أو أكثر تقريباً.
حملها لبلده وأسكنها منزلها وتعرفت على عائلته وكانت مسيرة الحياة، بدأ شعورها بعدم الراحة يتفاقم شيئاً فشيئاً حتى باتت تكره منزلها، تكره بقاءها معه، تحبذ الاختلاط بالناس، تسعى للخروج بأي طريقة والابتعاد عن الاختلاء بها، لاحظ هذا الأمر وبدل الصبر والنقاش كانت القسوة والتهديدات والإجبار حتى ضاقت عليها الدنيا وكان وقوع المحذور، عادت لأهلها تريد الأمان فوجدت الصد والهجر والتهديد بالمقاطعة، جفتها والدتهاوأنكرت أمومتها بقولها (إن لم تعودي فليس لك أم)، وحين سألت لماذا قالت ( تبين الناس تاكل وجهنا)(وشقول لهم)؟
ومع ذلك واجهت هذه الفتاة المجتمع والأهل وأصرت على رأيها وطلبت الانفصال لأنها رأت مالم يره أهلها من كذب وخداع وقسوة وعد تنفيذ وعود ... الخ
كانت هذه التجربة كفيلة بأن تجعلها ابنة الأربعين عاماً من ضيق اعتراها لجفاء الكل من أهلها لها وفرض حبسها بغرفتها ومنعها بالاختلاط بأخواتها اللاتي كن يسرقن اللحظات لرؤيتها .. كل ذلك حتى تعود مجبرة له ويستطيعون أن يقولوا للناس (دلع بنات) ومع ذلك كانت القوة بداخلها واصرارها تتحدى جميع الضغوط ولسان حالها يقول ( وما ادراكم ماذا كان يحصل خلف الأبواب، فانتم هنا تضحكون وأنا هناك ابكي واتجرع الألم ولا أشتكي، أردت حباً وحياة واستقرار وكنت سأبذل له كل حياتي ورأيت ما جعلني أكره حتى مشاعر الحب)وكانت النهاية.
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم
إن كان ولابد من تزويج أبناءكم والتدخل بحياتهم وفرض القرابة للاقتران بهم فأحسنوا الاختيار وأسمعوا للمشاعر وصدقوا حديثهم واحتضوا آلامهم فوالله أن يبقى ابني وابنتي لدي دون زواج وهو صحيح النفس والبدن خير لي من عودتهم وقد تكالبت عليهم هموم الدنيا وكسرت بداخلهم أمراً لا يمكن إصلاحه .. اتقوا الله في ابناءكم .
هذا غيض من فيض ولو تركت للقلم العنان لكان ( إن كان ولابد ) سلسلة لاتقف أبداً ولمني سأترك هذه العبارة بينكم واجعلوها قياساً لحياتكم وميزاناً لأفعالكم وشحذاً لتفكيركم وعقولكم .. اجعلوها أماكم في كل امر حتى تكسبوا .. وأكسب أنا معكم .


إقرأ البقية

إن كان لابد ( 2 )

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات
            
( إن كان ولابد أن تتزوج في .. وهو المفروض .. فاقرأ كثيراً وتعلم وتفهم ماهية الزواج وكيف تتعامل مع المرأة التي ستكون رفيقة حياتك .. حتى تكسب .. وإلا ؟)
جالستني في احد الممرات وجاذبتني أطراف الحديث كانت كنسمة هادئة ذات ابتسامة تنم عن طيبة، تقلبنا في أحاديث كثيرة وفجأة سألتني(هل المرأة حين تحادث شخصاً غير زوجها لتشكي له ..حرام) ابتسمت ظناً مني أنها تمزح أو تحاول أن تغير دفة الحوار لأمر يبعث على البهجة أو غير ذلك من الأفكار التي راودتني .. ولكنها أصرت على معرفة هل هو صحيح أو لا ؟
فلم اعرف ماذا أقول ،بدأت بشرح إن كان محرماً فلا بأس بذلك شريطة أن لا تكون الشكوى متعلقة بأسرار الزوج  او الزواج أم ما أمرها به أن يكون طي الكتمان لأن ذلك من حقه كاملاً وعليها الطاعة فيه،وإن كان غير ذلك فمؤكد أن الشرع حرمه، ولم أتطرق للأحكام لأني لست بمفتيه ولا حتى ناقلة.
 فقالت : (تصدقين زوجي طلقني لأني علمته أني كنت أتكلم مع رجل غريب وأشتكي له ظروف حياتي).
فساد الصمت، وأكملت : طبيعي جداً أن أبحث عمن أتحدث معه فقد تزوجني وأبعدني عن أهلي وأهله في بلاد غريبه وأنا لا أتحدث أي لغة غير العربية وهو دوماً بعمله وإن عاد لا يريد الحديث لتعبه أو لخروجه مع أصحابه الغير متزوجين ووجدت هذا الرجل حينما كنت أتسوق فسألني عن منتج وكانت البداية .. واستمريت احادثه مع العلم أني لم أره أبداً بعد تلك المره ولكني كنت احادثه واشتكي له أمور كثيره بداية من مرضي الذي أن اشتكيته لزوجي( قال: بلا دلع خذي بندول ونامي وتقومين طيبه ولا تغثيني كل شوي أنا مش فاضي ) فكنت أضع رأسي أتجرع ألم البعد والغربة والمرض وكسر النفس .
لم استطع ان أتكلم بل صمت لأرى ما النهاية، فتابعت : كان بالنسبة لي الأخ والأب والصديق وكان يصبرني بقوله سيأتي يوم سيتغير زوجك، ثقي بالله، اطلبيه أن تدرسي لغة، إنشغلي، وكلها كانت نصائح جميلة. فأخبرت زوجي حين سألني مره فجأة من تحادثين فقلت له ، فصمت وهجرني عدة أيام ومن ثم قال سنذهب لزيارة الأهل ففرحت وقال اجمعي أغراضك كلها ربما لن نعود لهذا البلد مرة أخرى وسنغادر لبلد آخر وأنا سأوصي من أعرف بإحضار باقي الأغراض .. ففعلت ما طلب .
ووصلنا للبلد فتركني عند أهلي وبعدها بأيام ارسل لي ورقة الطلاق قائلاً لأهلي بأني خنته مع رجل آخر؟ فقلت لوالدي الأمر كله فصمت وقال :سيعوضك ربي خيراً منه .
انا لا أعلم لماذا فعل هذا؟ هل أنا غلطانه ؟
في تلك اللحظة كانت الممرضة تنادي فقلت: لنا حديث في وقت آخر حين أراك بإذن الله، فقالت : طيب وابتسمت لي، وكان آخر ما رأيت منها .. وحتى الآن والله إني لا أعرف من هي ولا حتى ما هو اسمها؟
 هذه هي إحدى الأمور وما خفي أعظم في كثير من الروايات .. سأترك لكم الحكم
من الغلطان ؟؟
ولماذا كان الغلط ؟؟
ما المفروض أن يكون ؟؟؟
هل الطلاق بهذه الطريقة حل ؟؟
هل الكذب دون مناقشة أن تفهيم حل ؟؟
هل السذاجة بلغت هذا المبلغ في جيل اليوم ؟؟ أم أنه التوجه الجديد والذي يطالب بتكوين صداقات بين النساء والرجال ولابأس ذلك ؟؟
هل هو التقدم ؟؟ ضعف الوازع ؟؟ عدم إدراك ماهية الزواج ؟؟ ما الذي لنا وما الذي علينا ؟
هل وقعت بذئب بشري صالح ؟؟ وهل هناك ذئب بشري صالح ؟؟
أم ..وأم ... وأم ؟؟؟
وحتى الآن لو طلبت مني هل التصرف صحيح أو خطأ ... لقلت خطأ ولكن سأبين لم الخطأ وسأعرف لماذا كان الخطأ .. ولكن هذا ممكن مع حالة غير التي رأيتها تتكلم بكل وثوق بأنه لم يكون خطأ ؟؟
بل كان صواباً لأنه من حقها .
فماذا تقولون ... هل أدركنا معنى ( إن كان ولابد ) ... فإن لم تدركوا فلي معكم وقفة أخرى لتدركوا هذا المعنى .
إقرأ البقية

إن كان لابد .... ( 1 )

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات
      
قال- صلى الله عليه وسلم -: ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. رواه الترمذي وحسنه.
إعجاز نبوي سبق عصرنا بآلاف السنين ليثبت لنا طبيعة بني آدم وهي عدم قبول الواقع وعدم قبول النصح وعدم قبول كلمة الحق حتى وإن قيلت بأرقى العبارات وافضل المشاعر ... نبهه أن معدته بيت الداء وعلم أنه لن يتنازل عن ملأها فأعطاه الحل بالقسمة العادلة لكل شيء ومع ذلك .. فالأكل هو التجارة الرابحه هذه الأيام .
قس على ذلك كل أمر في الحياة .. وضع أمامك ( إن كان لابد ) ..
فإن كان لابد من الزواج بالثانية .. فأكرم من أفنت حياتها بخدمتك وأعطتك صباها وشبابها ومشاعرها ولو بكلمة بسيطة تبلغها بالأمر وتحتضن كسرها بين يديك وتعدل فيما تملك .. حتى تكسب .
وإن كان لابد أن تربي أبناءك على الطاعة الحقة وإن يتبعوا القرآن والسنة الصحيحة وليس كلام شيخ ولا فتوى آخر ولا راي الناس فلا تملي عليهم أهواءك وما تريد أنت أن يعرفوه وتبعد عنهم الأمور الأخرى .. حتى تكسب .
وإن كان لابد ان تعلم ابناءك بأي قدم يدخلون الخلاء وبأي يد يأكلون وعلى أي شق ينامون فاجعل البداية ان الدين خلق وأدب وتهذيب وصدق وأمانه .. حتى تكسب .
إن كان لابد أن تحاور أحداً في أي أمر كان فاجعل العلم سلاحك والثقافة مناطك والحوار الهادئ سبيلك والإقناع والاقتناع شعارك ... حتى تكسب .
إن كان ولابد أن تسافري وترتحلي .. فابذلي السبل كلها ليكون المحرم أمامك ومعك لأنه مهما كنا فبدون الرجل وقوته وغيرته لن نكون نساء ابداً .. أرضي الله سبحانه .. حتى تكسبِ .
إن كان ولابد ان تحضري الخادمة لمنزلك  .. أو السائق .. فارعي حرمة جسدك ومنزلك وزوجك وأبناءك وصوتك ... حتى تكسبِ .
إن كان ولابد أن ان تنصح .. فأحسن النصح وأجعله بينك وبين المنصوح وغلفه بالصدق وأجعله خالصاً لوجه الله .. لا لوجه الشهرة والظهور .. حتى تكسب .
 إن كان ولابد ان تزرع العزة في نفس ابنك .. لحسبه ونسبه وأصله .. فذكره (إن اكرمكم عند الله اتقاكم )  (وأنه لا فرق بين عربي واعجمي إلا ... بالتقوى ) حتى تكسب .. ويكسب .
إن كان ولابد أن تدخل ابنك مدارس تحفيظ القرآن حتى تنال تاج الوقار .. فاجعله يدرك ان الحفظ دون فهم وتدبر المعاني لا قيمة له حتى تكسب ,, ويكسب .
إن كان ولابد من تعليم ابنك السنة وكيفية اتباعها .. فابدأ بنزاهة محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه وأمانته وخلقه وحلمه ورفقه وحبه قبل اطلاق لحيته وتقصير ثوبه .. حتى يكسب وتكسب.
إن كان ولابد أن تأخذي زوجك للأسواق فدعي غيرتك في منزلك .. وأحسني الظن فيه ولا تلومي النفس والهوى إن رأت مالم تتعود عليه .. والنصيحة دعيها خارج الأسواق .. حتى تكسبِ .
وللحديث بقية في مقال قادم حين نعرف ماذا حصل لمن لم يتقن ويتعلم معنى ... إن كان ولابد .
إقرأ البقية

الحب

بواسطة Clip Birds يوم الأحد، 1 فبراير 2015 القسم : 0 التعليقات
مشاعر ليست للكل وليس الكل لها ..
مشاعر لاتتعلق بالعشرة ولا العشرة منها ..
هي مشاعر تجبرك على ترك مابيدك حين تكون في قمة عملك للتواصل مع من تحب ..
مشاعر تجعلك تربط كل حدث وكل حديث بمن تحب ..
مشاعر تحثك على الابتسام برغم تعب الحياة لانك تعلم من ستلاقي ..
مشاعر توقفك عند كل حدود الحرام وتعلقك بكل ماهو حلال لأجل هذا الحب ..
مشاعرك تجعلك تترك كل ماتحب لأجل من تحب .. لأنك تعلم ان ماتحب امامك ,,


ماذا احكي وماذا اقول عن الحب 

والله أنه بحر لاقاع له ... ومشاعر ليست للكل 
إقرأ البقية

انتبه لكلامك ...

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات
وحين أقول انتبه لكلامك ليس المقصود تلك العبارات التي نتقاذفها تباعا لأي امر ونقاش .. لست هذا أقصد بل أقصد تلك العبارات التي تسقطها في حالك فرحك وغضبك وحبك مما لاتستطبع الوفاء به فأفقدالثقة فيك في كل أمر ..

انتبه لتلك الكلمات التي تقولها حين تريد أن تطمئن الشخص الذي أمامك ولست بقادر على إنفاذها ..
انتبه لعباراتك التي تقولها وأنت غير مقتنع بها لمجرد أنك تقولها ..


انتبه فقد تكلفك هذه الأمر حب حياتك ...
إقرأ البقية

ولد المدير

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات


ولد المدير لوثة اجتماعية اجتاحت الكادر التعليمي غيره يكون لهم ما ليس لغيرهم من المور الخاصة والعامة.. في المرحلة الابتدائية كان الكل يتسابق للتقرب من ابن المدير أو ابنة المعلمة حتى يتسنى له أن يجلس بالمكان القريب منه لأن مكانه سيكون أفضل الأماكن بالفصل سواء أكان صيفاً أو شتاء .. ومن المؤكد أن سيكون للقريب منهم الأولوية في عدم الاصطفاف لجلب الوجبة وغير ذلك من الأمور التي يتميز بها من كانت لوالده ووالدته مكانة في المدرسة أو في المؤسسة أو في أي مجال آخر ... ولكن كانت المرحلة الابتدائية مرحلة فكر بسيط وقلوب ساذجة لا تعي معنى هذا الامر وحينما بلغنا المرحلة المتوسطة والثانوية بدأ الفكر يعي ما حوله ويدرك خطا هذا الأمر وخطأ التعامل والتقرب من هذه الفئة التي لن تنفعك ابداً بل ستنتفع بك وإن لم تجاريها ستحرقك ... ذكرت لي أحد الصديقات أنها في المرحلة الثانوية كانت تأتيهم مسؤولة في المدرسة وتنتقي أفضل الطالبات دراسياً لتضع ابنتها حولها وتؤكد عليها بأن تعينها أثناء الاختبارات بمعنى أوضح ( تغششها ) وبالمقابل سيكون لهذه الطالبة امتيازات متعددة أن فعلت والعكس إن لم تفعل وكان الكثير من الطالبات ينصاعون لهذه المسؤولة خوفا من فقدان درجاتهم أو نقلهن من بين زميلاتهن ، والبعض الآخر كان يرفض مخالفة مبادئه ويصر على الرفض فكان يحظى بسنوات مؤلمة حتى يكون خارج نطاق ولد المدير أو بنت المعلمة.. حكى لي أحد المعارف وهو يعمل في دائرة ومعه ابن المدير المسؤول عنهم والذي لا يحضر إلا بعد الدوام المحدد له ولا يُعطى من العمل الشيء الكثير بل ويترك عمله  ليقوموا به ويوضع اسمه عليه وحين يريد أي أحد منهم أمراً لا يذهب للمدير بل يأتي له وبعبارة جميلة يقول بكل ثقه ( ما عليك أنا بضبطك مع الوالد ) وإلا ( دامكم معاي بالقسم بنفعكم كثير ) وغير ذلك من القصص المؤلمة والتي تبدأ معنا منذ الطفولة وتجبر الكثير منا على التنازل عن كثير من مبادئه خوفاً من سطوة هذا المسؤول والذي قد يجعل العام الدراسي أو الوظيفي وبالاً علينا .. والغريب حقاً في هذا الأمر هو أنه حين يفعل هذا المسؤول هذا الأمر بأبناء غيره ويجبرهم على الانصياع لابنه والتنازل عن مبادئهم لأجله ويذلل جميع الأمور له فهو يخلق للمجتمع إنسان بلا مبادئ .. بلا قيم .. بلا اهداف .. متسلق .. غير مدرك لمهاراته وقوته وقدراته لأنه منذ صغره لم يُربى على العطاء والبذل بل تعلم على الأخذ والاتكال .. هل يعلم هذا المسؤول أن هذا الإنسان سيكبر على هذه الصفات وأنه في اليوم الذي سيفقد فيه احد والديه قد يصل إلى مرحلة الاكتئاب والقلق والخوف من زوال المحرك الرئيسي لحياته والمذلل لصعوباتها .. هل يدرك هذا المسؤول أنه يخلق لأبنه العداوات والضغينة من صغره والتي ستتابعه لبقية حياته ناهيك عن الاستهزاء به في غيابه والكيل له ممن هم حوله .. هل يدرك أن سيُمارس هذا النوع من التصرفات في حياته الزوجية اللاحقة وسيتعلم أن تُذلل له الصعوبات وان لم تُذلل سينتقل لمرحلة نفسية سيئة قد تؤدي به للعيش وحيداً لأن الكل سيتذكر ان في يوم ما كان ابن المدير الذي تسلط على كل من حوله سواء بالإجبار أو بالكلمة المؤثرة والقصد(الحنه)حتى يأتي لأبنه أو ابنته ما يريدون ويجعلهم فوق الكل فقط لأنه ابن المدير .. كتب أحدهم ما نصه (انتهت مراحل الدراسة في التعليم العام ولم تنته "لوثة ولد المدير" من عقلي، بل أخذت تنمو معي حتى المرحلة الجامعية عندما كنت أرى ولد الأستاذ الجامعي وهو ينتقي الشعب الدراسية (وإن كانت مقفلة)، بينما لا فرصة أمام البقية إلا بالحظ. وليته كان جيداً معهم ليسعفهم في الهروب من بعض "دكاترة" الرسوب.!
خلال رحلة البحث عن الوظيفة، كنا نقطع الطرق بحثاً عن خارطتها، بينما "ولد المدير" وحده من كان يملك كنز الوظيفة والمحجوزة له في إدارة والده. لا أعلم هل كان سعادة المدير سيورث الإدارة لهم، أم سيرث المجد ابن المدير الجديد. لكن وحتى ذلك الحين ستبقى له من الميزات ما تجعل بقية الموظفين يخطبون وده، إذ رضا المدير من رضا ولده.!
شاهدت "ولد مدير" المستشفى وهو يتم تنويمه في جناح "كبار الشخصيات"، ليلقى معاملة مميزة بغض النظر عن طبيعة مرضه، في الوقت الذي يبحث غيره عن سرير شاغر في جناح مكتظ بالمرضى (وليته يجده). كان "ولد المدير" الوحيد الذي يتم تنويمه عند ارتفاع حرارته ولو بشكل طبيعي، بينما يكتفى بمنح الآخرين وصفات طبية "متشابهة" وإن اختلف المرض، وليت أدويتها كانت توجد في صيدلية ذلك المشفى.!
قرأت الأرقام المميزة لهواتف "ولد مدير" في إحدى شركات الاتصالات، عندما كنا نشتري الأرقام العادية بآلاف الريالات. أذكر أنه كان يفاخر بوجود هاتف خاص به في غرفته، في الوقت الذي كانت هناك أسر تشارك جيرانها في استخدام هاتفهم!
طالما سألت نفسي: هل "ولد المدير" فاسد ..؟! أم المدير هو الفاسد ( انتهى كلامه )
أين دور المسؤولين عن هذا الامر ؟؟؟
لماذا لا يمنع تواجد ابن المدير أو بنت المعلمة من التواجد في نفس مدرسة ابيه أو أمه ؟؟
لماذا لا توجد القوانين الصارمة لتجاوزات هذا المدير وتلك المديرة وذلك المسؤول أينما كان  ؟؟
أي مجتمع هذا الذي نعيشه عندما نجبر على تجرع صنوف وشتى التعامل المسيء لنا لأجل ( ولد أو بنت  ........... )
وأي مجتمع يطبق القوانين والتعاميم واللوائح على الكل إلا ابن المدير ؟؟

أي أب هذا الذي يمارس سلطته وليست أبوته في تسخير كل شيء لصالح أبناءه على سبيل أبناء الغير . ولو كان أباً بحق لم يرتضي لابنه أو ابنته أن يكونوا عالة على المجتمع .. وعلى أنفسهم  .. ولاحول ولاقوة إلا بالله .
إقرأ البقية

لكل جواد كبوه ... يالشقرديه

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات


قال امرؤ القيس في متغنياً في فرسه الأصيل في معلقته الرائعة ( قفا نبك )  ..

وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي وُكُـنَــاتِـهَا    بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً    كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ الـلَّـبْـدُ عَـنْ حَـالِ مَــتْــنِـهِ    كَــمَــا زَلَّــتِ الـصَّـفْــوَاءُ بِــالــمُـتَـنَـزَّلِ
مِـسِـحٍّ إِذَا مَـا الـسَّـابِـحَـاتُ عَـلَى الوَنى     أَثَــرْنَ الـغُــبَــارَ بِــالـكَــدِيْــدِ الــمَــرَكَّلِ
عَـلَـى الـذبل جَـيَّـاشٍ كــأنَّ اهْـتِــزَامَـهُ     إِذَا جَـاشَ فِـيْــهِ حَـمْــيُـهُ غَـلْـيُ مِـرْجَلِ

وحين أقرا هذه الأبيات لا استطيع إلا أن أرى الفريق الهلالي في الملعب كالخيل الأصيل وهو يكر ويفر ويقبل ويدبر كالكتلة الواحدة والتي تتحرك في اتجاه واحد كالصخر المجلمد وكل ذلك حتى يستطيع أن يرضي جماهيره الغفيرة وينال الرضى والاستحسان من قبل الكل .. ويدخل الفرح على ملايين المشجعين والذين أطلق عليهم سامي الجابر (الشقردية) نظراً لولائهم لهذا الفريق سواء كان متصدراً أم لا .
وهذا ما رايته حين رأيت هذه التظاهرة أمام متجر الهلال بالمنطقة الشرقية والتي جعلت مرور المنطقة يتدخل في حركة السير والتي أعاقة الكثير نظراُ لتواجدهم من الساعة الثانية عشر ظهراً حتى يتسنى لهم الفوز بما أنتجته الشركة ويتعلق بالحدث الكبير المنتظر لهم ..
ما لفت انتباهي هو التندر والضحك عليهم من بعض المارة  بعبارات والفاظ ليس من اللائق تواجدها بينهم ... وما أعجب له هو كيف أن البعض يتمنى فوز الفريق المقابل بالرغم من عدم عروبته لمجرد أن الفريق الآخر هو (الهلال) ؟؟؟ ونسي أن فوز الهلال هو فوز للملكة خاصة وللعرب عامة وليس لفريق الهلال بحد ذاته وأن حاز اللقب .
والاعجب هي تلك التصريحات التي طالت اللعن والسباب لاحب المخلوقات لأنفسنا والتي لانرضاها عليهم ( الوالدين )  .. ومن ثم طالت وطنية البعض واكتملت الحلقة بأن شككوا في العقائد والتي لا تكون متابعه لهذا الفريق العريق .
وهذه هي كبوة الفرس والتي لا تقلل من حجمه كفرس أصيل ولكنها تشوبه وتظل نقطة في تاريخه تظهر للعيان كلما ظهر هذا الخيل الأصيل للكر والفر من جديد . وعزائي أن الفرس الأصيل لا يتمنى الكبوة أبداً ولكن تشاء الظروف والتضاريس بأن يتعرض لها .. وعزائي الآخر من الجميع المتابعين لهذا الأمر في جميع أنواع التواصل الإلكتروني بان لايؤججوا هذا الأمر ولا يعيدوا فتحه ولتبقى أيديهم بعيده عن الرد عن مثل هذه الأمور حتى لا يتواصل هذا المد ويكثر اللغط وتُمس كرامات البعض نظراً للعصبية الكروية والتي أصبحت أشد من العصبية القبلية بيننا .   




إقرأ البقية

تحت النظر ...

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

دعوات .. اجتماعات حوار ومناقشات أراء وتطلعات أمنيات ومتطلبات .. وكلها تحت النظر والإقرار .
جسور تبنى شوارع تتهالك تحويلات متناثرة حوادث متكررة أرواح تحصد .. مطالبات ورغبات.. وكلها قيد التحقيق .
عمالة سائبة .. قاتلة .. متحايلة .. متقاعسة .. مريضة  .. ومازلنا نريد المزيد .
اختبارات تحصيلية ... قدرات قوية .. مستويات شهرية وسنوية .. دورات وتدريبات ... تطوير مهارات وذات .. ابتعاث ودراسات .. مطالبات هنا وهناك .. وعدنا للقول الطرق القديمة أفضل .
شعارات وهتافات .. حقوق ومناداة .. مسيرات سلمية الأصل مبطنة النوايا .. تنتهي بالقتل والغدر وارتكاب المحرمات .
أعمال وتطوعات ... خطب ومناظرات .. أموال ومصروفات ... أهداف مرجوة .. ظهور وابتسامات .. والهدف المنشود لانصل إليه أبداً.
أوراق ومخططات .. اجتماعات ودراسات .. موافقة وامتيازات .. مقاولين ذوي قدرات .. منافسة شركات .. مزاد ومناقصات .. مباني جسور مدارس وطرقات .. وبالتالي سقوط وتصدع وموت في الحفر وتحت الانهيارات .
مناصب وتشريفات .. اقتراع وأصوات .. دعاية ووعود وهتافات .. أموال وولائم ومبايعات .. اختيار وفوز ونهايات .. ثم كأن شئ لم يكن وتنتهي الزوبعة بتشكرات والمطالب في غرفة المستودعات .
زواج مباهاة وزواج جماعات ...طلاقات .. فض اشتباكات .. ومن ثم مقاطعات .. ويضيع الأبناء والبنات .. والقضايا في المحاكم وتنتظر النهاية ومازلنا في هات وهات وهات .
سرقة وبلاغات .. وقتل غيلة واغتصابات .. وانتشار التجاوزات في الأرجاء والمعمورات حتى طالت المقابر والأموات.. وأشخاص يتعاطون المخدرات .. والقضية تنتهي بحب الخشوم  وعتق الرقاب ودفع الديات .
مواطن يطالب .. أم تريد .. أب يبحث ... طالب وطالبة يتطلعون للمزيد .. موظفون ينتظرون العلاوات .. أعناق مشرئبة تريد حسم القرارات .. مفجوعون يبحثون عن العدل والمساواة .. حتى الرضيع لو كان له الحديث لطالب بالمستحقات .
كل ذلك وأكثر ومازلنا نسمع .. تحت الإنشاء والتنفيذ .. تحت النظر .. لم تتضح الرؤية ... الأدلة غير كافية .. تم رفعه للمسئولين .. البحث جاري ...

أما آن لنا أن نسمع ... اتضحت الرؤية واكتملت الأدلة وتم التنفيذ .. لنحيا بأمان .
إقرأ البقية

بعد 27 سنة زواج .. اكتشفت

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات


   كما هي العادة لدى بعض القبائل سابقاً والتي مازال معظمها حتى الآن يمارسها .. وهي أن لا يكون هناك خيار للفتى أو للفتاة في اختيار شريك حياته أو اختيار الوقت الذي يريد الاقتران به . وبرغم الطلاقات المتعددة والحياة الرتيبة المملة التي تؤدي بالطرفين للعيش تحت سقف واحد بدون أي مشاعر بل حياة يحاول كلا منهما فيها ان تسير على مضض وقد تحوي من الكذب الكثير بينهما لتلافي المشاكل ..  أو تحوي الشكوى الكثيرة أمام الأبناء والأهل وترديد الأقوال ( دزوني ما دريت ) ( حيروني بدون رغبة ) ( احرجني أبوي ) ( ما كان قدامي غيرها ) ( انغشيت ) وأقواها والله ما سمعته بأذني حين قال ( سامح الله والدتي فقد دفنتني حياً لأجل رغبتها )  .. وهلم جرا من الإعذار المتعددة
وما سَيُقرأ في هذا المقال ليس من وحي الخيال بل واقعة وقد تكون ليست الوحيدة ولكنها الواضحة أمامي والتي عشت أركانها بكثير من الأسى.
 والمشكلة انك قد ترى الخطأ من البداية وتصمت عليه لعل الله يحدث بعده أمراً جميلاً ويتغير الحال ولكن للأسف الخطأ هو الخطأ من البداية فإما أن يُقوّم أو أن يُترك .. ولكن أن يُترك حتى يبلغ هذه المرحلة وتنتهي بهدم بناء كامل قام على التحمل والصبر والتنازل ... هذا والله ما يندى له الجبين ويحترق له الفؤاد .
وصاحبنا .. منذ 27 عاماً كان يبحث عن فتاة للاقتران بها ذات مواصفات محدده  لعلمه برغبته وباحتياجاته - وكل شخص أعلم بنفسه - ومن يقبل بما لديه فقط فلن تكون حياته كما كان يخطط لها و حاول .. فرغبات النفس تملك العقل والفؤاد إلا أن يشاء الله له غير ذلك .
أبدى الفتى رغبته لوالده والذي تمتم على مضض بكلمة ( خيراً إن شاء الله ) .. وفي ليلة جمعت الأصدقاء والأحبة  في مناسبة عامة  توجه والد الفتى أمام جميع الجلوس بقوله ( يا بو فلان نريد فلانه لولدي ) فتهلل وجه الأب والذي قال ( جتك .. ولو هي ذبيحه ماعشتك ) .
فاسقط في يد الفتى ( فهو لا يعلم هل هي بمواصفاته أم لا ) ولكنه لم يستطع أن يعارض كلمة أبيه ورد والد الفتاة في هذا الجمع  .. وكيف لا يتهلل والد الفتاة فقد حاز على فتى حامل للشهادة العليا موظفاً في شركة كبيرة براتب يكاد يكفي عائلات متعددة  لفتاه انهت المرحلة المتوسطة بصعوبة وكانت على مشارف المرحلة الثانوية وحين علمت بالأمر آثرت بالطبع الزواج عل اكمال تعليمها .. فهذه هي رغبتها منذ البداية ولم تكن الدراسة تستهويها.
فكان الزواج الغير متكافئ في أمور متعددة .. وكان  يعاني الأمرين في تقبل الوضع سواء في النقاش أو التعامل أو اللباس أو ..... الخ
بعد سنين  وقدوم مولوده الأول تقبل الأمر على مضض وهو يعلم أن هناك أمراً خطأ .. ولكن رؤيتهِ لأبنائه  كانت تمنعه من أمور عده وقرارات متنوعة أقلها الانفصال .. ومع ذلك وبرغم صمته خرجت هي عن صمتها بعد 27 عاماً من الزواج وتقول له ( اكتشفت إني ما أصلح لك ) وطلبت الطلاق وأصرت عليه . فكانت محاولات الصلح من الكل والتي باءت بالفشل لتنتهي هذه الحياة وتنهار مخلفة وراءها عددا من البنين والبنات الذين مازالوا يعيشون هذه الصدمة بالتناوب بين الوالدين .. تارة هنا وتارة هناك .
الشاهد في هذا الأمر أن كلاً منهما يشعر بالراحة الآن  وكلاهما يقول أن طوال هذه الفترة كان هناك أمراً خطأ .. شهدت له بكل خير وأنه بذل وأعطى وأحبها بل ووصل في محبته لها أنه كان يعادي من يعاديها ويحب من يحبها حتى وإن كان من أهله ولكنها كانت تنتظر الفرصة السانحة لطلب الطلاق .. اعترفت له بهذا الأمر فهاله هذه الاعتراف وندم على ما فعله بالكل طوال أعوامه .. هذا حال من قليل من الأحوال التي تزخر فيها المحاكم من الطلاقات المتعددة  والمتتالية ولنفس الأسباب .
 متى يستفيق الأهل من قضية عرض فتياتهن بهذه الطريقة وتقديمهن بهذا الأسلوب وتحييرهن سنوات متعددة لأبناء عم وخال وقرابات وهم أبعد ما يكونون من التكافؤ العقلي  والدراسي والطموح والاهتمامات .. أنا لا أقول ان لا يخطب الرجل لأبنه بل أؤيد الشرع بان يخطب الرجل لابنته أيضاً ولكن لابد من النظر إلى رغباتهم .. إلى التكافؤ .. إلى كل الجوانب , فهي حياه وعمر وأيام إن ذهبت لا تعود .. ولن تعود , وعمراً ينقضي قد يكون بدون سعادة وقد يكون مجرداً من كل مشاعر فقط زواج لإرضاء رغبات الأهل ولحصن النفس , ولكن قد تكون النتائج وخيمه ولا يحصدها إلا نتاج هذا الزواج (الابناء )  .. والذين قد ينشؤون بين والدين اختلف مستواهم التعليمي والعقلي وبالتالي ستختلف التربية ومنها أبناء يعانون من أمراض نفسيه دون أن يعلموا.. ينقلونها معهم في زواجهم وامتدادهم .

إلى متى سنظل هكذا .. أيها الشباب .. أيها الفتيات صارحوا ذويكم .. أبدوا رغباتكم  .. لا تجعلوا الزواج محطة تنتهي فيها حياتكم  المخطط لها .. فالزواج والله بداية لكل ما هو جميل وليس مقبرة وهروب من حياة في منزل والد متعسف أو زوجة أب  .. او تقليداَ لمن هم في سني .. او غير ذلك من الأسباب .. فالزواج هي صفحة جديده أنتم تخطونها بيديكم فإما ان تحسنوا الامر وإلا ستعانون الأمرين ( لا تظلموا أنفسكم ولا تظلموا الآخرين معكم ) .
إقرأ البقية

علاقة انسانية

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

انتقلت من بلد لبلد حاملة معها آمال كبيره وانسانية جميلة تتوقع الأجمل كعادتها تفانت واعطت وبذلت الكثير لمن حولها من صحبة ومحبين .. وبعد فترة يسيره من ذلك كان الغدر بها والطعن فيها فتأثرت وابتعدت وماهي إلا أيام قليلة حتى عادت تتصرف وكان شيء لم يكن حاملة في قلبها اروع المشاعر لهم .
الكثير سيصفها بالغباء ويطالباها بالابتعاد واتخاذ صفة الانانية وحب النفس والذات حتى تسلم من أي أذى قد يصيبها من أي من البشر, والبعض الآخر سيصفها بالسذاجة وصاحبة القلب الميت الذي لا يعرف مصلحته ويطالبها بالصمت والقسوة في التعامل وكلا الأثنين سيتدلل من الكتاب والسنة على أنه هذا هو المفروض ويحمل الأحاديث الآيات على غيرها معناها الحقيقي حتى يُثبت وجهة نظره ويعزز رأيه وقناعاته . اما سيئوا الظن سيقولون أنها بارعة في التمثيل وقوية في المجاملة وتبتسم من جهة وفي الجهة الأخرى تحيك المؤامرات ضدهم دون علمهم .
ولكن الصفة التي تحملها هذه الإنسانة وقلما تجدها بين البشر هي الإنسانية .. نعم وإنسانيتها لا زيف فيها بل هي ما جُبلت عليه من خالقها فلا تحمل ضغينة مهما تُصُرِف معها بلؤم او غدر او أي شيء ، وذلك يعود لطبيعة مؤصلة لا زائفة ، مُحسنة الظن بجميع من حولها لائمة لنفسها عند حدوث أي أذى لها لو لم يكن هناك عذراً لفاعله لأنه الامر الذي تعلمت عليه وأدركته وعرفت من خلاله أنها الإنسانية الحقة والأخوة الصادقة.
قال تعالى { ياأيها الإنسان .. الآية } ( سورة الإنسان ) خاطب الله عز وجل الإنسان منادياً أكرم ما في كيانه وهو إنسانيته التي تميز بها عن سائر الأحياء فالإنسانية  مجموعة من خصائص الجنس البشريّ التي تميّزه عن غيره من الأنواع ، وهي ضدّ البهيميّة أو الحيوانيّة ، والعلاقات الانسانية مصطلح يدل على الاهتمام بالعنصر البشري وكلمة انسانية مشتقه من كلمة انسان والتي اكتسب من استعمالها مع الأيام مجموعة من المعاني صار بها ذلك الإنسان (إنساناً) حتى إن العامة نفسها تقول إن فلاناً رجل (إنسان) أي يتصف بصفات تجعله أهلا لحمل ذلك الوصف. ولا أبالغ إذا قلت أن الإسلام هو الذي وضع النواة الأولى لفن العلاقات الإنسانية وأهتم بالفرد ومعاملته كإنسان .. حين تحصل لك المواقف وتقف حائراً في تفسير معانيها دع انسانيتك تتحكم في ذلك واحسن الظن وستجد ان النفس تقبلت هذا التصرف لأنه الأصل في خَلقك .
وحين تريد علاقة إنسانية دائمة يملؤها الحب والصدق ابتعد عن اللوم والأنانية وحب الذات ومعاملة الناس بحسب مذاهبهم وأديانهم وأعراقهم وليس بحسب قناعاتك ومشاعرك تجاههم وبحسب حاجاتك وفضلة وقتك بل اعطهم الاهتمام المستحق وعاملهم بحسب قناعاتهم تارة وبحسب قناعاتك تارة اخرى .
لا تتخذ قراراً في لحظة غضب وتعصب قد يأمر الله بتغييره فتندم على تصرف أو كلمة جارحة أو خُلق سيء قد يصدر منك في هذه اللحظة .. تعامل بقلب يمتلئ بمشاعر تجعل من امامك لا يجد سبيلا إليك إلا احترامك وتقبل فكرك حتى وإن اختلف معك .
الإنسانية تعني حسن تقبل العلم والاستفادة منه وكلما كان رقيك بالعلم كانت انسانيتك ارقى ، والدين الإسلامي ورسوله صلى الله عليه وسلم كانا فخراً للإنسانية والتعامل الإنساني والذي نص على أنه لا نصل للإيمان الحق حتى نحب لغيرنا ما نحب انفسنا من حياة كريمة وحبٍ صادق ومساعدة حقه وتفريج كربة وتنفيذ وعد والالتزام بالعهد وعدم الكذب والطعن والافتراء وحمل الضغائن والإحسان والاهتمام بمن يعطيك هذه المشاعر الإنسانية الصادقة لأنها نادرة في عصر غلبت عليه الماديات والمصالح والتقرب من الأفراد وخدمتهم ومساعدتهم للحاجة إليهم وحين تنتهي هذه الحاجة يكن مصيرهم النسيان والابتعاد ونكران فضلهم ومحبتهم وإنسانيتهم معك في يوماً ما .
بأيدينا أن نبقي على علاقاتنا الإنسانية الصادقة ذات العطاء والبذل والحب وبنفس هذه الأيدي نخسر كل ذلك حين نضع العراقيل ونبحث عن الأسباب لإنهائها والابتعاد عنها بحجج واهية وظنون ومشاعر متقلبه .

وأخيراً كونوا إنسانيين .. وليكن همكم بلوغ هذا الخُلق الكبير والذي سيرتد على حياتكم بالسعادة لأنه فطرة أساسية بداخلنا .. ابتسم لكل من أساء لك ونم قرير العين لأنك تعلم ان الله يدبر الأمر من فوق سبع سماوات وأن الميزان لن يميل أبداً لديه سبحانه .. فهل أنتم قادرون ؟؟ .


إقرأ البقية

عضلوني فقالوا ..

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات


عَضَلَ بِهِ الأَمْرُ: اِشْتَدَّ ، اِسْتَغْلَقَ 
عَضَلَ عَلَيْهِ : ضَيَّقَ عَلَيْهِ , مَنَعَهُ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ وَيَرْغَبُ فِيهِ 
عضَل المرأةَ : منعها الزَّواجَ ظلمًا ، ضيَّق عليها [ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ ]
وبرأيي أن العضل كيفما تشكل وبيد من كان هو نوع من أنواع الوأد الحي .. لأن الوأد هو القتل والحرمان من الحياة وكذلك العضل. أن تحرم الإنسان من أمر قد أحله الله لأسباب واهية ولأعراف وأعراق مجتمعية حالت بيننا وبين شرع الله وتطبيقه لهو أمر مستهجن لدى من يدرك حقيقة الحياة والمراد منها .
لماذا العضل ؟؟؟
سألته الكثير ممن يعانين من هذا الأمر وبالطبع تشابهت كثير من الإجابات والتي كان منها  جشع الأب وطمعه في مال ابنته وهو على رأس القائمة وخاصة إن كن الفتيات هن العائلات لمنزل الأسرة .. والآخر انتظار ابناء العم والخال ومن يكون من نفس القبيلة بغض النظر عن سوء خلقه أوضياع دينه .. مايهم انه لم يخرج عن عرف قبيلته ولن تكون هذه الفتاة الا لهؤلاء وإلا فلتتابع حياتها وهي بين خيارين كلاهما مر ... إما أن تُترك لتُعمر في منزل أبيها ...  أو تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة لفرد قد لايكون كفء لها ولكنه من القبيلة وممن أرتضاهُ وليها .
وكما للفتاة أيضاً هو كائن للفتى .. والفتى يُعضل أيضاً حين يُجبر على أن تكون عروسه من قريباته ويُلزم على أن لايخرج عن عرف قبيلته ولا يعصي أمر والديه .. حتى لايُعير أهله وتستباح منازلهم ويُدعى عليهم من قبل الرجال والنساء الذين ينتمون لنفس العرق والقبيلة .
مع العلم أن للفتى الحق بالزواج بمن هي كفء له حتى بعدم رضا والديه أن حاول الإقناع ولم يفلح معهما وليس لولي الفتاة حق الرفض له أن كان كفء لها بسبب ذلك ( حكم زواج الرجل رغم معارضة أبيه / اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )
ولو تركت لقلمي العنان لصال وجال في كثير من الأمور والتي بأسبابها كثُرت الطلاقات  وأوقفت الامتداد الأسري وأوجدت العلاقات المحرمة وغير ذلك الكثير .. أصبح الزوجين ضيوفاً في منازلهم يؤدون ماعليهم من واجبات تجاه انفسهم وأبناءهم دون أن تجمعهما مشاعر دافئة متدفقه تُجبر كل منهما العودة لهذا المنزل طلباً للرفيق والراحة والسعادة والابتسامة الصادقة والنابعة من مودة نشأت على مر السنين .
ولست ألوم من كان قبلنا من عقود لم يتعلموا ولم يخرجوا من قوقعة الأعراف والاعتقادات الخاطئة بل ألقي باللوم من امتن الله عليهم بالعلم وفهم الدين الحق وحمل راية السنة وتطبيقها ..
واخيراً ..
لكل فتى .. أخرج من هذه القوقعة وأبحث عمن تجعلك تعود للمنزل راغباً لامجبراً كارهاً . ابحث وأسال عمن تحقق فيها كلام سيد البشر ومن هو أعلم من كل البشر صلى الله عليه وسلم "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" سواء أكانت من قبيلتك أو خارجها .
لكل فتاة .. تكلمي .. عبري .. أقنعي من هم حولك بالفكر الصحيح ... لاتخافي في الله لومة لائم ولا دعوة عاذل .. ولا رأي حاقد .. ولا تدَخل أفراد يحولون بينك وبين سعادتك ..
ولكل ولي ... اتق الله فيمن وليت عليها ودع عنك الأعراف والمجتمعية وسوء الظن والحكم الجائر وكلام المجتمع .. وأحصن ودع الحياة تدب في كيانها وتحقق آمالها وطموحها . فإن أتاك من ترضى دينه وخلقه فلا تفرط به .. وفرط فيما عدا ذلك وهذا هو الشرع وحكمه ودع الله سبحانه يتولاها بعد ذلك .  عن أبي هريرة - رضي اللهُ عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض).

ولكل قارئ ... ابنوا منازلكم بأيدكم .. وأخلقوا السعادة بأنفسكم .. فليس الولي أو الوالدين من سيقطنها ويُغلق عليه بابها ... بل أنتم .. فأحسنوا الاختيار.. لتحصلوا على السعادة .
إقرأ البقية

عذراً أمي ... لن أجعل ابنتي مثلي

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات


أطفال منذ نعومة اظفارهم .. ما يشيرون إليه بالبنان يصبح من الخيال حقيقة ومن اللاشئ شئ ... وشئ كبير لمجرد إرضاء خاطر هذ الطفل الصغير ومجاراة لمن هم حوله وعدم جعله أقل منهم بأي حال كان . ولكن مطالب هذا الطفل تكبر كلما كبر ويعلو صراخه إذا لم تنفذ رغباته .
عزاؤنا جيل لا نعرف له هويه .. ظاهرة القرن الواحد والعشرين نموذج كان سابقاً فريد من نوعه بل يكون صاحبه منبوذاً إلى حد ما .. أما في القرن الواحد والعشرين أصبح هذا النموذج للأسف ظاهرة منتشرة , كالجراد في الحقول ,  جيل نحن أمهاته .. جداته جيل أُمي في نظر المتعلمين ولكن الصحيح أنهم على الفطرة المحمدية التي هي أساس العلم التي كلما أبحرنا نحن فيه ابتعدنا عن مفهوم التربية الحقة .
الأميّة الحقيقة هي إخراج جيل بهيمي في جميع الأحوال , همه فقط إرضاء نزواته ورغباته غاضاً الطرف عن واجباته تجاه أي شخص .. جيل الانفتاح , جيل الاغتراب الفكري وليس الجسدي .. اثنا عشر عاماً .. في الأدب .. في اللغة العربية وقواعدها الأصولية والأعرابية , اثنا عشر عاماً في الدين وهو يسقى ويغذى بدروس وفاء العهد وحفظ اللسان وجميل الخلق والأمانة والستر على المؤمن وحفظ الأسرار وحسن الجوار والخلة واختيار الصديق وغيره من العلوم الكثيرة التي تشربها الكيان طوال مرحلة النمو  .. تتلوها أربع سنوات في بلاد غربية كفيلة بمحو جميع ما مضى .. لمااااااذا ؟  وما السبب ؟
هنا السؤال ؟؟
إن لم تجد أرض خصبة .. لما نمت
جيل لا يتحمل أبواه بكاؤه .. غضبه .. التعرض له بأي كلمة .. الحديث عنه بأي سوء حتى وإن كان فيه .. حتى أصبح جيلاً من الكواسر .
أجسام البغال وعقول العصافير  أكبر عضو في أجسادهم ألسنتهم  ... كالنار إن اقربت منها احترقت .. من قوانينهم الدخيلة في الصداقات والعلاقات
ممنوع التجاهل ..
ممنوع الارتباط بغيرنا  ..
ممنوع الانشغال عنا ..
ممنوع الاعتذار بأي أمر مهما كان مهما أو غير مهم ..
ومن يعارض هذه القوانين فالعقوبة .. تشويه منقطع النظير .. كذب وافتراءات وادعاءات ليس لها أساس من الصحة .. هتك عورات .. ونشر أسرار .. وعدم احترام للمنزل الذي كان في يوماَ ما مكرما لهم .
عذراً أمريكا .. أرسلنا لك مسوخاً وصدرت لنا وحوشاً

عذراً أمي فانا أرفع لك البنان فلن أصبح يوماً مثلك  ... وأشهد بأني لن اجعل أبنتي مثلي .
إقرأ البقية

عجزت أن أدرك

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات

لماذا تتعالى أصوات الفتيات وضحكاتهم حين يخرجون بجماعات إلى أماكن التسوق .. وحين يرون فتى يمر بالقرب منهم .. ويظهرون بمظهر غير لائق ويفقدون الإحترام من قبل أي شخص يمر بقربهم ليلفتوا الأنظار ... أهو عدم ثقة بالنفس ؟؟ أم رغبة في البروز ؟؟ أم مباراة فيمن تسقطه قبل الأخرى ؟؟ وإن سألتهن قالوا (حرام نوسع صدورنا ؟؟ )
وبالمقابل .. لماذا يهدر الفتى رجولته في متابعة النساء في كل مكان ... وإلقاء العبارات الكاذبة والفاضحه ليستميل أحداهن .. وبالمقابل قد يتعرض للأهانة والإذلال من قبلها أو من قبل أمثاله من الصبية .. وإن سألته قال  ( ياخي شباب .. خلنا نستمتع .. لاتصير حنبلي ؟؟ )
عجزت أن أدرك .. لماذا نبتعد عن مايريدنا ونتبع من لايريدنا .. بالرغم من أن من لايريدنا قد يمارس صنوف الإبتعاد والتجاهل .. وصنوف التعامل والكلام السئ .. ومع ذلك نغفر له كل زله ونتبقبل منه كل عله وأنا من يريدنا فقد نفقده لأدنى سبب كان ... ولانهتم لذلك .. وإن سألت قالوا ( اللي يحب  يتحمل ماجاه ) .
عجزت أن أدرك .. سعي الفتاة حثيثاً للزواج وتحسين صورتها وشكلها قدر الإمكان حتى تحظى به وبمجرد أن يكون ذلك ... تبدأ المشاكل والظهور بالشكل الحقيقي والتعامل السئ وإنهيار الأقنعه والإنتهاء بالطلاق أو بالكلام السئ عن الزوج والزواج برغم حملها شهادات عليا. وإن سألتها قالت ( يقولون مطلقة ولايقولون عانس ) . 
وبالمقابل عجزت أن أدرك عدم فهم الناس لحديث ( اقضوا حوائجكم بالكتمان ) .. وخاصة النساء والذين يصورون حياتهم مع ازواجهم أنه قطعة من العذاب وأن أبناءهم متمردين عليهم وأن عيشتهم لاتطاق وقد يصل حد التمثيل إلى البكاء وسب الزوج وأهله وأصحاب الأبناء ووو ...  والحق أن عيشتهم العكس تماما .. وإن سألتهم قالوا ( العين حق ) .
عجزت أن أدرك .. لماذا الأمهات ترى أبناءها دوماً لايخطئون  وأن سبب خطأهم هم الأصحاب والأهل  المقربين  لهم .. ولو تحدث أحد عنهم بأي مكروه هاجت وماجت وقاطعت وأشجبت وأنكرت وفي بعض الأحيان قد تتقمص شخصية مسليمة الكذاب وتلقي التهم جزافاً على أبناء الغير ليروا أن أخطاء ابناءها لاتقارن بغيرهم وأن سألتها قالت ( كلاً يعرف تربيته ) .
عجزت أن أدرك .. علم الناس الدائم بأن العيد في اليوم الفلاني ومع ذلك تجدهم بأسواق حتى ساعات الفجر الأولى تبضع وتتسوق وتعيد وتأخذ ... وتنتهي بالسباب والشتم وأن الموعد قد سبق وقته وأن الوقت غير كافي ... وهذا هو حالهم كل عاااااام وأن سألتها قالت ( إن ماسوينا كذا محنا بحريم ) .
عجزت أن أدرك .. عرض الرجل ابنته على رجل متزوج اثناء وليمة غداء أوعشاء  لأنه أدى له خدمة أو غير ذلك من العقائد المجتمعية .. دون النظر لأي تكافؤ بينه وبينها  بأي حال والذي ينتهي غالباً بما لايحمد عقباه وإن سألته قال ( لحية غانمة ) .
عجزت أن أدرك ترديد أبناءنا لنا ( أنتم لاتفهمون  .. عالمنا يختلف عن عالمكم .. نحن جيل التقنية .. أي جيل هذا الذي يستقي منهجاه من تقنية حتى أوردته المهالك والإنفصام والإكتئاب وعدم التصديق والإبتعاد عن الصلة وجعل الأصحاب أقرب من الزوالدين والإخوه حتى أصبح أكثره جيل إرهاب .. أي جيل هذا .. والذي حتى الآن لايعرف مايريد .. إلا أنه يريد أن يكون ثرياً بأي حال ليحقق ماتصبو إليه نفسه وإن سألته قال ( خل الواحد يعيش شوي خنقتونا ) .
عجزت أن أدرك .. ابتعاد الأم عن فتاتها وعدم إفهامها ماهية الحياة .. وأمورها الشخصية  .. وكيفية التعامل مع الزوج لاحقاً .. وإن سألت لماذا ؟؟؟ كان الرد ( لاتصير وسيعة وجه ) ونسيت أن الجيل على قولهم جيل تقنية فإن لم نلحقه بالتربية الذاتية الحصينه لحقه غيرنا بالتربية التقنية المفتوحه على مصراعيها .
عجزت أن أدرك .. برغم قوة الأب أو ضعفه .. عصبيته أو بروده .. جنونه أو هدؤه .. أن خرج من حياة فتاته بأي حال كان سواء ( زوجته أو ابنته فكلاهما فتياته ) ..   ( موت .. طلاق .. سفر ..الخ ) إنهار جدار حصين في حياتها وأنكسرت  للأبد  .. وهنا لايوجد سؤال فهو حق .
عجزت أن أدرك .. تقدم الكثير بالعمر .. ودرس وتوظف وأصبح لديه المال .. ومازال حتى الآن يسوف بالحج وأداء آخر الأركان الواجبة عليه .. وإذا سألته قال ( الله للحين مادعاني ) !!!!
عجزت عن إدرك جر الوالده لولده ( والذي يحمل شهادات عليا )  لخطبة لايعلمها .. ولايعلم ماهيتها .. بل يأتي مذعناً ويقبل بالأمر وتتم الخطبة وعقد القرأن .. وينتهي الأمر ويعود لمنزله استعداداً لزواجه .. ويقبل كل هذا بالرغم من استيائه ولكنه لايتحدث ولايقول .. وينتهي الأمر بروتينة حياته وفقده لقلبه وأحياناً للطلاق .. وإن سألته قال بغير قناعة ( ياخي بر الوالدين ) .
عجزت أن أدرك .. قبول الفتاة لرجل لاتعرفه أبداً .. بل مجرد رجل حُيرت له سنين عديده .. ورفض لأجله كل من تقدم .. بالرغم من أنهم أحياناً أفضل منه في كل شئ .. وإن سألتها قالت ( رجال وبس ) ؟؟؟؟
عجزت أن أدرك .. الكثير والكثير منكم يقرأ هذه الكلمات الآن وكلمات غيرها ومقالات عديدة .. ويعلم بداخله أن تحاكي الحقيقة وتمس الإسرة وتهدم المجتمع  ومع ذلك .. يقرأ لمجرد القراءة ولايحرك ساكناً بأي تغيير لابنفسه ولا بأسرته ولامجتمعه .. وتظل الدائرة تدور .. ويظل إمتدادنا مع ابناءنا بنفس الخطأ .. حتى تقوم الساعه وإن سألتهم قالوا (  ياخي شنغير وشنبدل ... هالأشياء عشنا وتربينا عليها ) ؟؟؟
عجزت والله إن أدرك كثير من الأمور ... وأشدها  ( أين العلة ؟؟؟ وفي من تكمن ؟؟ فينا ؟؟
 أو ابائنا؟
 أو أبنائنا ؟
 أو مجتمعنا ؟؟
أو تربيتنا ؟؟
أو دراستنا ؟؟
أو عقولنا ؟؟
أو قلوبنا ؟؟
 أو ماذا ؟؟؟؟؟؟

فليدرك كلاً نفسه .. وليجد علته .. وليصلح ذاته .. وهي والله البداية لصلاح الدائرة .
إقرأ البقية