كيف

بواسطة Clip Birds يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013 القسم : 1 التعليقات
عجباَ لقلوب البشر وتقلبها .. بكلمة تكسبها .. بتصرف تستميلها , بمساعده تحترمها , وليس هذا هو المهم فالمهم هو كيف تحافظ عليها .. ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق الإهتمام والمتابعه فقط . 



إقرأ البقية

الإبتعاث ... ايجابياته وسلبياته

بواسطة Clip Birds يوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 القسم : 0 التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم

          تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد, تفريج هم واكتساب معيشة و علم وآداب و صحبة ماجد. أحببت أن أبدأ بمقولة الشافعي لما فيها من معاني جميلة و أبواب عدة قد تغني عن ماسأكتب و أفصل.


 ومما لا شك فيه أن ما قاله الأمام ينطبق على من هو كريم خلقه سوي تفكيره! حيث أنه بدأ بذكر فيما      يكون التغرب, في طلب العلا.و نحسب أن شاء الله أن تغربنا في هذا بالتأكيد أنه يوجد من تكون هذه المقولة براء منه و بعيده عنه كل البعد ,وبالتأكيد أنه يوجد غير هذه الخمس الفوائد مختلطة ببعض من الأضرار!     سأحاول جاهد أن  أكتب في هذا المقال ما تراه أنامل العبد الفقير الى الله مستندا على تجربة خضتها                  ولازلت أخوضها في أراضي بعيده لما يقارب الخمس سنين.وقد لايكون ما ارى منطبق حين  يرى          الآخرون لاختلاف التجربة والرؤية والدول والمدن .


   محاولا لأكون شخصا متفائلا, راجيا أن يكون النفع أكثر من المضرة سأبدأ بما أرى أنه ينطوي بباب            الايجابيات مسردا إياها على شكل نقاط :

* يزيد أيمان العبد أو ينقص خلال غربته معتمدا على المراقبة الذاتية فمن يراقبك  غير الله عز وجل.       فمن درء عن المفاسد بمحض أرادته مستشعرا عظم قدر الله سبحانه زاد أيمانه.

* التفكير بالإسلام كأمة وليس بحصر في بلادك ومن هم حولك وأن الحدود الجنسيات هي من صنع       الإنسان, وأن لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .

*مشاهدة آداب الإسلام تطبق من غير المسلمين ومحاولة الرجوع لها حيث أنا أولى بها كالأبتسامه ومالها من أثر كبير حثنا عليه ديننا الحنيف. وأجد في هذا أثرعلى تعاملي و من هم حولي معا العمالة في السعودية .

 * الاختلاط بثقافات أخرى من داخل السعودية وخارجها بتعمق أكبر.

*توسيع مدارك العلم المعرفي و الثقافي و الاجتماعي و أيضا الديني في بعض الأمور.

* معاشرة الأصدقاء و معرفة معادنهم فالعشرة أقوى من الرفقة.

* الاعتماد الذاتي و حسن أدارة الوقت و المال و تطوير الذات.

* أن العلم ليس له سن معينه ! حيث أني وجدت من أبيض شعر رأسه يشاطرني صفوف الدراسة.

* عدم الترفع عن الوظائف الدنيا لأصحاب البلد و كلن حسب مؤهلاته. 

* محاولة من يدير البلد أن تكون فرص العيش الرغيد متساوية للكل , كل حسب جهده , وأقول محاولة    لأنه من الصعب أرضاء الكل ومن الصعب أتمام مهمة بهذا القدر دون الرجوع للكتاب و السنة في بلد غير   مسلم .

* حسن المعاملة من الغالبية, و قد كنت في نقاش مع أحد الأصدقاء على أنهم يبتسمون لنا في الأسواق      والمطاعم وغيرها طمعا بالمال فقال سأعطيه مالي وأنا أيضا مبتسم لما وجدته من خدمه.

* خدمة الشباب لبعضهم البعض و تماسكهم.


الآن منتقلا للسلبيات راجيا من الله أن يبعد عن شباب المسلمين كل ما هو سلبي :

* البعد عن المساجد و صوت المآذن .

* تشويه صورة الإسلام من بعض الشباب هداهم الله بطرق عدة كالتعامل والمواعيد و الكذب و غيرها.

* لبس ثوب البعض ثوبا غير ثوبه. قاصدا ثوب العادات السيئة البعيدة كل البعد عن المسلم .

* التساهل في الحرام عند البعض و موت غيرة الدين و حرقة الذنب .

* استحداث أفكار غربية لا تمت للمسلم بصلة .

* ابتعاث من هم صغيروا السن قليلوا الخبرة قبل تمحور شخصياتهم و ترسخها في بلاد الإسلام .

* البعد عن الأهل و قلة صلة الرحم مع الانشغال.

* التجرد من بعض العادات الجميلة كالكرم و السؤال عن الجار وعيادة المريض.

* فقدان روحانية ممارسة بعض أمور الدين بدافع البعد عن أجوائها.

* مادية الشعب الغربي.


هذا ما باحت به نفسي فأن أصبت فمن الله و أن أخطأت فمن نفسي و الشيطان. سائلا  المولى أن ينفع بنا أمة الإسلام و يعلي رايتنا بعلمنا و بنائنا.

و الله أعلم...



الاسم : بسام الجبلي
 
الجامعة : University of New Brunswick

مقر الدراسة : مدينة Fredericton مقاطعة New Brunswick




إقرأ البقية

ابتعاثي باختصار

بواسطة Clip Birds يوم السبت، 31 أغسطس 2013 القسم : 0 التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين أما بعد:

مقدمة مختصرة:

تبدأ قصتي من تخرجي من كلية الجبيل الصناعية (دبلوم) وحيث أن الطلب في سوق العمل يتمركز على درجة البكالوريوس وما فوق فأدركت أهمية حصولي على هذه الدرجة ومع إلحاح الوالدة أطال الله عمرها بمواصلة الدراسة حتى وإن دعا الموضوع إلى أن تتكلف هي شخصيا ووالدي بتكاليف الدراسة.
كان رأيي بأن أكمل الدراسة ولكن إما بالسعودية أو الدول المجاورة لعلمي بحال دول الغرب وأنها لا تصلح للعيش وما يحصل من فتن و و...
لكن ما هي إلا أشهر عديدة حتى "طـُـلـب" من أختي العاملة بجامعة الدمام مواصلة دراستها والحصول على الدكتوراة من جامعة مانشستر –بريطانيا- وإلا فإنها ستضطر لمزاولة العمل في المستشفى التعليمي بالخبر فكان أشبه بـ إما الشهادة أو الانتقال.
رافقها والداي في بادئ الأمر لمدة فصل دراسي واحد وذلك للاطمئنان من وضع المدينة أمنا ونقلا وسكنا...
وعند عودتهم كان حديث الوالد معي كمن يطلب العون والفزعة فما كان مني إلا أن استقلت من الشركة ذات الراتب الزهيد التي كنت بدأت العمل بها وقلت له حتى وإن لم يتيسر لي الدراسة ورافقت أختي لأكفيك من تعب الموضوع هذا إلى أن تنتهي أختي من دراستها فهو خير بإذن الله.
هذا باختصار سبب قبولي الذهاب للدراسة في بريطانيا وإلا فأنا كنت وما زلت ضد فكرة الدراسة بالخارج حتى وأنا أدرس حاليا بالخارج.


تفاصيل ومواقف:
المدينة التي أتواجد بها هي مدينة مانشستر شمال بريطانيا وينتشر فيها الإسلام لتواجد الجاليات الإسلامية والعربية بشكل ملحوظ فهذا يسهل كثير من المسائل أهمها الصلاة في حالة التواجد خارج البيت "السوق مثلا".
خلال فترة تواجدي لم يحصل لنا مضايقات تذكر ، لا من جهة حكومية ولا من الشعب وذلك يرجع لوجود الأنظمة الرادعة لأي شكل من أشكال العنصرية.

حصل مع الوالدين وأختي موقف عندما كانوا في رحلة إلى سكوتلندا الواقعة شمال بريطانيا وهي إحدى دول المملكة المتحدة فالنظام واحد والقانون واحد، ركبوا سيارة أجرة فرفض السائق أن يقود بهم وذلك لارتدائهم النقاب فقال إما أن يكشفوا النساء أو انزلوا فنزل الأهل وركبوا في السيارة الأخرى وقد لاحظ السائق أنهم ركبوا مع الأول ونزلوا فسألهم وأخبروه بما حصل فقال لهم لو اشتكيت عليه يفصل من عمله ويسجن ويدفع لكم غرامة.
وأما أنا فحصل لي موقف وهو أنني كنت أمشي مع أختي باتجاه إحدى المحلات التجارية فواجهنا أحد المارة وبدأ بالتلفظ علينا بقبيح الكلام فأكملنا طريقنا كأنه لم يتحدث وذلك تجنباً لأي مشكلة.

بُعيد أحداث النيجيريين الذين قتلا أحد المواطنين البريطانيين بشكل بشع مما أثار حفيظة الكثير من السكان، أتانا تحذير من الملحقية بشأن عدم الرد على أي إساءة ومراعاة الأوقات التي يخرج فيها من البيوت وكذلك الأماكن ألا تكون أماكن مشبوهة أو مظلمة تجنباً لأي إشكالات قد تحدث كردة فعل على إثر تلك الأحداث. طبعا بالنسبة لي أنا وأختي ولله الحمد منذ أن دخلنا تلك البلاد جرت العادة أننا نخرج في أوقات النهار ولا نخرج إلا وقد رتبنا مسألة المواصلات ونحرص ألا تغرب الشمس إلا ونحن باتجاه البيت إن لم نكن في البيت. قد يستغرب البعض هذا التشديد وأعرف بعض زميلات أختي قد يقلن أنهن يخرجن في أوقات من الليل ولم يحصل لهن شيء ولكني أتساءل ماذا لو حصل شيء؟ لأن الشوارع تمتلئ بالذاهبين للحفلات والشرب فماذا يتوقع أن يصدر ممن غيَب المسكر عقله، ولذلك فإني أشتري راحتي ولا أجعل من نفسي عُرضة لأي موقف لا أحسد عليه.
أشد ما كنت أخشاه أن أتقابل مع بعض بناتنا المسلمات "السعوديات" تحديدا من اللاتي يقمن بنزع الحجاب لأنني لا أحتمل أن أرى مثل هذا المنظر. في بادئ الأمر رأيت بعض الأخوات اللاتي استبدلن العبائة بغطاء الرأس فقط ، وهناك من أبقت العبائة وكشفت وجهها وهناك من استمرت على حجابها نسأل الله لأخواتنا الهداية والثبات على ما يرضي الله. وكنت أتعجب لأن الضرورة لم تحصل ولم يضيق عليهن وأتذكر بعض أخواتنا في فرنسا اللاتي ضُيق عليهن وما زلن يتمسكن بحجابهن فأزداد عجبا.

استوقفني أحد الإخوة السعوديين ذات مرة وكنت أمشي مع أختي قريبا من منطقة مركز المدينة فانعزلت أنا وإياه عن أختي وقبل أن يسألني قدم الأعذار لسؤاله لاعتباره أمرا شخصيا فقلت له تفضل فقال: هل تجدون إشكالا من إبقاء أهلك على حجابهم أم أنكم تواجهون بعض الإشكالات لأنني أتيت الآن لوحدي وبإذن الله ما هي إلا فترة وسآتي بزوجتي ونحن متخوفين من مسألة الحجاب أن يضطروا للكشف أو ما أشبه ذلك. فأجبته وطمأنته أن النظام في حال ضايقك أحدهم وأنني على فترة تواجدي لسنتين لم يواجهني سوا موقف أو موقفين بالكاد تذكر.
بحسب التخصص الذي أدرسه فإن كثير من المهام التي نقوم بها سواء كأعمال سنة أو تمارين فإنها تعتبر مهام جماعية أي أنها تعتمد على تكوين مجموعة من الطلاب ليأخذ كل منهم دور لتنفيذ هذه المهمة أو هذا التمرين.
من توفيق الله كانت المجموعة التي عملت معها كانت مجموعة من الشباب وليس معنا بنات وبين هؤلاء الشباب باكستاني مسلم وأما الطالبين الآخرين فهما بريطانيان من أصول نيجيرية وهندية وليس لنا أي تواصل مع البريطانيين إلا بشكل بسيط جدا لا يكاد يذكر.

استمر الوضع كما هو عليه حتى جاءت إحدى الطالبات وكانت لم تحضر الأسابيع الأولى من الدراسة وقالت ليس لدي مجموعة أعمل معها فما كان من المعلمة إلا أن تدخل الطالبة هذه معنا مما ضايقني ولكن ليس لنا حيلة فيما حصل. طبعا لا أظن أن المدرسة فعلت هذا خبثا منها لكن قد يحمل فعلها على طبيعة ما ينشأون عليه هناك وهو تساوي الفرص للجميع ومنه المساواة في نسبة الذكور والإناث في المجموعات ومجموعتنا كانت الوحيدة التي لم تكن تحتوي على بنت حتى أدخلتها المعلمة معنا.

السلبيات:
من مساوئ الابتعاث في نظري الشخصي أن يستسهل الطالب أو الطالبة التخاطب مع الجنس الآخر سواء رجال أو نساء وذلك أعزوه إلى اعتيادهم على التخاطب في هذه البلاد الأجنبية ولمدة لا تقل عن الثلاث سنوات في أحسن الأحوال فيرجع لك جيل يستسهل التحدث وقد كنا نراه أمرا لا يمكن الحدوث.

أيضا من المساوئ كثرة البنات اللاتي يبقين وحدهن في بلد الابتعاث فهن يأتين مع مرافق وفق النظام وبمجرد أن يتم إرسال وثائق دخول المبتعثة ومرافقها للبلد إلى الملحقية  يغادر المرافق عائدا إلى الوطن وتبقى هي هناك تدير شؤونها بالكامل. وفي إحدى المرات تم قطع مكافأتي كمرافق لأختي وعند مراسلة الملحقية قالوا بعض البنات يفعلن هذه الحركة وتبقى لوحدها وتأخذ راتبين (راتبها كمبتعثة وراتب مرافقها "الغير موجود") ولذلك قمنا بإيقاف الصرف لكل المرافقين فنبهناهم إلى أننا قد أرسلنا وثائق دخولنا وأننا نتبع النظام كما ينبغي فأعادوا صرف الرواتب الموقفة ولكن هذا يؤكد وجود بعض البنات المخالفات.

كذلك من السلبيات تدني المستوى في اللغة العربية وذلك لقلة استخدامها والتي أعتبرها ركيزة مهمة لقارئ القرآن حتى أنك قد تتحدث مع مبتعث فيأتي في معرض كلامه بكلمات إنجليزية وذلك لأنه لا يستطيع تذكر مرادفها بالعربية.

أيضا من السلبيات المسائل المتعلقة بالولاء والبراء فكم نرى ونجد من المنبهرين بتلك الشعوب وثقافاتهم وأفكارهم والتي إن حسُنت فلا شك أن لها أصلا في الإسلام كالعدل والأمانة فيغتر بعض إخواننا بزيف حضاراتهم. صحيح أنك قد تجد من يحسن المعاملة معك ولكن يبقى مسألة أنك مسلم وهو كافر ولكلٍ مقامه لكن مَن مِن أبناءنا من تعلم عقيدة الولاء للمؤمنين والبراء من المشركين ويستطيع أن يفرق بين الإحسان لغير المسلمين بهدف دعوتهم وبين الانقياد خلفهم بحجة حسن المعاملة!؟.


الإيجابيات:
لمست روابط الإخوة بين المسلمين خصوصا في مناسباتنا كالأعياد ورمضان فقد مر علي رمضان وعيدان هناك، ويحصل أنك تقوم بعد انتهاء خطبة العيد فتسلم على إخوانك من شتى الجنسيات والأصول وتبارك لهم بالمقولة السائدة هناك "عيد مبارك أخي". كذلك في موقف ذكره لي أحد الإخوة الجزائريين أنه يعاني مع أحد أبناءه الصغار مسألة محاولة تحبيبه بأعيادنا لأن مظاهر العيد تكاد تكون ضعيفة بالمقارنة بعيد الكريسمس أو أي مناسبة خاصة بالنصارى لأن الطفل يجد المدرسة وقد تزينت وتبدأ المهرجانات والألعاب والاحتفالات والهدايا والحلوى مما قد يترك أثرا فيهم ، فيقول لي الأخ أنه ومجموعة من الجزائريين والسودانيين يحاولون تعويض هذا النقص بتنسيق الاجتماعات وإن كانت ستكلف ما تكلفه إلا أنه يريد ترسيخ أعيادنا كمسلمين في نفوس أبناءه فأكبرت همته وهمة الإخوة الذين يعمل معهم.

بشرى:
ولله الحمد ولا أقول هذا الكلام إلا عن ملاحظة لاحظتها شخصيا وهي إقبال كثير من الفتيات على الحجاب وبشكل ملحوظ لدرجة أنك لا يكاد يمر عليك اليوم إلا وترى إحدى الأخوات وبحجاب ساتر وإن كان حجابا سيستغرب لو لبسته في السعودية نظرا لاستبدال اللون الأسود المعتاد في السعودية بلون داكن لتجمع بين مسألة الستر واتقاء النظرات المستغربة للون الأسود. علما بأنني لست شخصا شديد الملاحظة وذهابي لمنطقة السنتر "مركز المدينة" ليس بالذهاب الكثير إلا أنني لاحظت هذه الظاهرة وهي ظاهرة المنتقبات فانشرح صدري وأصبحت أدعو لكل من رأيتها بأن يحفظها الله وأن يثبتها ويردها لأهلها سالمة غانمة.


الخاتمة:
هذا ما استطعت جمعه فإن وجدتم به حاجتكم فهو من توفيق الله وإن لم يكن كذلك فأعتذر والخطأ من نفسي والشيطان.
وفقنا الله وإياكم لخدمة دينه وحفظنا وإخواننا المسلمين والمسلمات في كل مكان.

أسأل الله أن يوفق إخواننا الطلاب وأن يردهم سالمين غانمين وأن يحفظهم ويثبتهم على دينه.



بقلم المبتعث شخصياً أسأل الله له التوفيق والسداد 

الاسم : سمير القرني
المدينة : مانشستر - بريطانيا -
الجامعة : جامعة مانشستر متروبوليتان Manchester Metropolitan University

إقرأ البقية

الصداقة والحب

بواسطة Clip Birds يوم الأربعاء، 21 أغسطس 2013 القسم : 0 التعليقات
هي قصة كسائر قصص هذه الدنيا .. خاضها البعض بل الكثير منا .. والمتوقع أن الكل قد خاضها . منا من كان التوفيق حليفه ومنا من كان العكس وهي معركة
( الصداقة والحب ) وحسن الإختيار .. قد تكون أنت البادئ وقد تكون أنت العكس أي من يتم إختيارك .. وتبدأ المراحل من رؤية المصادفه أو الدراسة في مرحلة واحده ولكن في النهاية تكون البداية .. ومنها يكون التعرف على العادات والطبائع والإختلافات والتشابة والإصطدامات والغيره والتعبير ومحاولة كلا من الطرفين للفهم والتفهم .. والمفارقة أنه من المستحيل أبداً أن يحب الطرفين كلاهما بنفس الكم والكيف .. بل يكون أحدهما يفوق الآخر حباً وإهتماماَ مما يجعل الأمر به نوعاً من الظلم للطرف الإخر إن لم يتم التقدير أو الإحساس .


ومن هنا تكون البدايات للنهايات .. كما هي النهايات للبدايات .
إقرأ البقية

مابين شهادتي .. وعقيدتي

بواسطة Clip Birds يوم الأربعاء، 3 أبريل 2013 القسم : 0 التعليقات




ذهبت تسبقها آمال كثيرة بنيل شهادتها الجامعية ... آمالها وطموحها كانت أكبر من أن تتسع لها جنبات الطائرة التي حملتها لبلاد الفرنجة .. تتلفت يمنة ويسرة لترى صويحباتها حولها والكل سعيد بأنه بدأ يخطو للأمام .. مرت بذاكرتها غمامة حزن حين تذكرت لحظات الوداع الأخيرة وبكاء الكثير لمغادرتها البلاد لسنوات عدة .. فامتدت يدها لتتأبط ذراع والدها ولسان حالها يقول .. هنا سأجد الأمان .. واستكانت حتى بلغت الوصول .

استقرت أوضاعها وبدأت دراستها ورأت مالم تراه في حياتها وثقافتها وتربيتها ... فبعض الشاب العربي تناسى لغته .. وبعض الفتيات أستبحن أنوثتهن .. وهناك من تقلد طبع الفرنجة في أنه لامانع من الصحبة بيننا والضحك والتبسم لغيرنا والأخذ والعطاء بأريحية وكأن تغير البلد معناه تغير الطباع والعقائد والفلسفة التي تربى عليها في بلده .. 

صاحبت الكثير من الفتيات من بلدها وأستوطنت وإياهن نفس المكان والمبنى والمأكل والمشرب واللاتي كن على  دينها وعكس عقيدتها .. رأت منهن العجب في حسن التعامل والبذل والإخاء مما خفف عليها تعب الغربة والبعد عن الأحباب .. فصاحبتهن في كل أمر وأصبحن جزءً من حياتها اليومية تبدأ به وتختم فيه ...
وهكذا كانت سنوات الدراسة معهن .. حتى حدث مالم يكن بالحسبان .. ووقع الأمر الجلل والذي لاأعلم ماأسبابه ..

أهو ضعف الوزاع الديني ..
أم البعد عن الرقابة الذاتية ..
أم قلة فهم الدين والشرع ..
أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

فقد وصلت من قمة تأثرها بأن شكت في سلامة عقيدتها وصحة توجهها وهي على مذهب أهل السنة والجماعة .. فرفعت الهاتف على أقرب من لها وسألت .. وهي في حيرة شديدة وتخبطاً قوي وقالت ( وما أدرنا أننا نحن الذين على الحق وليس هم ) ..
فأُسقط في يد صاحبتها .. ولم تعلم ماذا تفعل وماذا تقول لأنها في هذه اللحظه علمت بأنها لاتعرف من دينها إلا القشور ... فكيف بالأصول .. فماكان من صاحبتها إلا أن قالت ( مؤكد نحن الذين على الحق) وبدأ النقاش وأحتد الجدال وأقتنعت أخيراً برأي صاحبتها لا لأنها كانت تقول الحق بل لأنها تحبها .. ولو صدر هذا الكلام من غير صاحبتها لما اقتنعت ( وهذا كلامها )  وهذا أقصى مااستطاعت صاحبتها فعله ...

وعادت وهي في ذبذبتها لأن قناعاتها أنهم على حق لما رأته منهم .. فقد كانوا أحرص الناس على الصلاة ولم يكونوا يتتبعون الرخص .. كانوا يجتمعون لإحياء شعائرهم ويتواصلون وكأنهم في ديارهم كانوا عصبة قوية .. لايتكلمون على بعض ولايغتابون بعض ولا يحقدون على بعض .. يساعدون الغريب قبل الغريب ويبتعدون عن كل ماهو مريب ويتمسكون بالحجاب ويحافظ الشاب منهم على من هي بهذه العقيدة حتى يصل بأن لايرفع عينه فيها حين يخاظبها .. والأدهى تواصلهم مع ذويهم ومناقشتهم في كل أمر وإبلاغهم كل مايكون وأخذ رأيهم فيما  يُستجد حتى لاتختل عقيدتهم بأي أمر يطرأ .. وهذا كله لم تره فيمن هم على عقيدتها ... وبرغم جهود صاحبتها إلا أنها مازالت في حيرة .. واستمرت هذه الحيرة حتى عادت إلى أرض بلدها حاملة الشهادة الجامعية في يد ... وزعزعة عقيدتها في يد أخرى .

وما أن أستقرت بين أقرانها وذويها حتى عادت لرشدها وأيقنت أنها كانت على وشك أن تخسر نفسها .. وعقيدتها .
وهنا أقف لأتفكر فيما ورد إلي من هذه المبتعثة .. وغيرها مما سيرد إليكم لاحقاً .. 

من السبب في ذلك؟؟؟
أهم الوالدين واللذان لم يحرصا على تمكين سلامة العقيدة من القلب ؟؟
أم لأنهما تركا فتاة في عمر الزهور ( 18 عاماً ) دون أن يكون معها من هو أكبر منها ليوجهها ويكون معها حين تداهمها هذه الأفكار؟؟؟
 أو حين يلتف عليها من هم لايخافون الله..

 أو من هم ذو عقائد غريبة ..
أم من هم يريدون التفرنج والبحث عن كل ماهو ممنوع لدينا ومباح في الخارج .. وكأن رب البلد الذي هم فيه غير رب البلد الذي نشأوا فيه ..

بعد هذا .. هل يحق لنا أن نزج بأبناءنا وبناتنا للخارج دون أن نبني في داخلهم قوة ورقابة في الحق وللحق  ... وذلك لأجل نيل شهادة جامعية أو دراسات عليا ... ويكسبوا علماً ليخسروا عقيدة ويخسروا خُلقاً أو غير ذلك .. 


القصة واقعية وبين أيديكم .. ولايقل أحدكم نحن غير ذلك ... فالكل يقول والكل لايعلم ماذا سيحدث له ..
إلى قصة أخرى من سوالف مبتعث ألقاكم قريبا بإذن الله تعالى .

مبتعثة / M.D
City:Tulsa
The University of Tulsa
إقرأ البقية

أحلام اليقظه

بواسطة Clip Birds يوم السبت، 9 مارس 2013 القسم : 0 التعليقات






هي لحظات تلك التي يعيشها الإنسان بين الحلم واليقظه ... بين الحقيقة المؤلمة المره وبين الخيال الذي يهيم به في أرجاء روحه ..
نعم هي تلك اللحظات التي يخرج  بها من عالمه المؤلم والمتعب والمرهق .. ليلحق هارباً بفكره ويزرع ابتسامة على وجهه في وقتها ماتلبث أن تزول حين يعود..
وهذه اللحظات التي نعيشها جميعنا نتفنن في صياغتها .. وفي تركيبها .. حسب أحداث حياتنا .


فإن كان الإنسان محباً متعباً .. عاش حُلم يقظته كعاشق متيم يحظى بالحب ويعطيه ..
وإن كان مريضاً معتلاً ... عاش كصحيح البدن وسليم النفس والعقل 
وإن كان يتيماً محروماً .. عاش كطفل له أبوين يدللناه بشى الطرق ... 

وقس على ذلك

فكل منا له عقل ... وله روح ... وله حياة ... فمؤكد أن له حلم يقظه يعيش منه وله .. ويقتات لأجله ويخرج من حاله لحال أفضل منه ...

هذه الأحلام تُخرجك كثيراً من ضغوط لايمكن أن يتحملها جسدك أو عقلك في حياتك أو حتى روحك  ... 
هذه الأحلام ترسم لك طريقاً تريده .. طريقاً توده .. طريقاً تعلمم أنه الأمر الذي تعيش لأجله ..

هذه الأحلام هبة لمن رُزق المشاعر ... ورُزق الرقه ... ورُ حسن الإحساس بالغير... لأنها تخرج به من الواقع المؤلم للخيال الجميل 

فلاتجعلوها تضيع سُدى ... فكثير من أحلام اليقظه أصبحت واقعاً جميلاً بعد أن كانت فكرا محلقاً .


إقرأ البقية

ماذا أعني ؟؟؟

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 8 فبراير 2013 القسم : 0 التعليقات




هي ليس بسوالف معتاده ... بل هي شبه يومياته التي تصادفه في بلاد الغربه .. المواقف التي يصادفها .. معاناته .. فقده لمن يحب .. فقده لإستقراره النفسي .. اكتسابه للعادات والتقاليد .. نقده .. السلبيات التي يراها والإيجابيات سواء أكانت من قبل البلد الذي هو به أو من قبل المبتعثين الذين هم معه بنفس البلد . 

هي صفحة وضعتها ليستفيد الكل من تجارب الآخرين   ..

ولكن ليس معنى هذا أن الغربة فقط بالإبتعاث للخارج بل هي البعد بأي حال من الأحوال .. هي الغربة التي تكون بين ثنايا الصدور .. هي الغربة التي تكون بداخلك وأنت بين أهلك وذويك  .. هي الغربة التي تحتويك .. هي الغربة التي تعيش فيها دون أن تعلم .. فسطر بقلمك كل أمر يجول بخاطرك .. كل ماتراه عينك .. كل ماتشعر به وأنت  .. مغترب 


بنت أبوهااااااا
إقرأ البقية

مفاتيح القلوب

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات




في المقال السابق ( لنهنأ بعيشنا  ) .. في باب الحديث له شجون كان النقاش ساخناً مع أحد المقربين لي والذي كان يعترض على مفهومي وطريقتي في التعبير عن التنازل .. استمعت لوجهة نظرة وكانت تتخالف معي ببعض الأمور وتترابط في أمور أخرى .. مفاهيمة أحببت فيه حماسه للأمر .. أحسست بحبه حقاً للنقاش وللبحث عن الأمور التي نستطيع أن نفتح بها القلوب .. و أوضح لي أنني على حق حين قلت أن القلوب التي بالصدور تختلف من شخص لآخر .. 

ولكن الهدف الذي نرمي له جميعاً واحد وهو أننا حقاً نريد أن نهنأ بعيشنا وأن نحاول أن نخفف على أنفسنا متاعب الدنيا ومتطلباتها المتعدده بشخص نفرح كثيراً برؤيته لأننا نعلم أن الهم سيقف عند حدود ابتسامته واستقباله .. وتفهمه .
ذكر لي كيف سيكون ذلك ؟؟؟؟

قلت له سأتكلم من منطوقي أنا ومن فكري أنا ... والعياذ بالله من كلمة أنا .. وأنت أبدأ بالبناء بمنظورك وثقافتك وثقافة خليلك الذي تصاحب وزوجك التي تعاشر ..

الكل يعلم أننا نحوي كثيراً من الطباع والتقلبات في شخصياتنا .. فهناك العنيد وهناك القوي وهنا الضعيف وهناك المحب وهناك الحساس وهناك المتفائل والمتشائم والمناقش وهناك وهناك وهناك  و .....  .

وأيضاً هناك من يكره ترديد الكلام .. ويكره النقاش .. ويكره العبوس ,,,,

ولكن هذه الشخصيات لها أمور أخرى تحبها .. وهذا الأكيد

هناك من يفسر الحب بالاهتمام وهناك من يفسره بالمفردات وهناك من يفسره بالأفعال وهناك من يفسره بالشراء والهدايا ... ولكل منا تعبيره .

حتى نحقق مانريد من الصعب علينا أن نطالب الطرف الآخر بمعاملتنا بالمثل وبنفس طريقة معاملتنا له ولكل من أسلوبه مع الآخر .. ولكن هذا الأمر سيصيب أحد الأطراف أو كلا الطرفين بالتعب والضيق ..

على سبيل المثال : أن كنت تعبر عن حبك للطرف اللآخر بالإهتمام والمتابعه والإتصال المتكرر والسؤال الدائم وتقديمه عن كل شئ في حياتك  وبالمقابل تجد الطرف الآخر لايتعامل معك بهذه الصوره بل أن حتى كلمة الحب لايتفوه بها إلا فيما ندر وقد لايتفوه بها أبداً ويجد أنه أن اتصل وسأل هذا هو دليل حبه وهذا بحد ذاته يكفي بمفهومه ومنطوقه ..
هنا ستكون المشاكل ويكون النقاش ويكون الشك وتكون الأمور التي ستنغص حياة الطرفين .. فماالحل هنا ؟؟؟؟

هنا لابد من تنازل الطرف الآخر وإبداء القليل من الإهتمام .. قليل من الحب .. قليل من التواصل .. قليل من العبارات التي تثلج صدر ذلك الطرف ذو الإهتمام القوي .. لأن من أعطى كثيراً كانت المفردات وحسن التعامل وقليل الاهتمام كافية له .

مثال آخر / سبحان من جعل الضدين يلتقيان .. فإن كان أحد الأطراف محباً للنقاش والطرف الآخر لا  .. فما الحل ؟؟؟
هذا أمر بحد ذاته يحتاج إلى صبر الأطراف على بعضها البعض فالمحب للنقاش إن لم يجد متنفسه بالإجابه ستتزايد آلامه كثيراً ويكبر بداخله فراغاً مهما طال الزمن به سيظل فراغاً طالما أنه لم يُشبع بالإجابة اليسيره البسيطة الوافية الشافية لما يجول بباله وسيظل الأمر ملازماً له .. لن أُبالغ لو قلت لسنوات عديده حتى يجد الإجابة الشافيه .. هنا على الطرف الأقوى أو الذي يدير دفة الحياة أن يعطيه بصيص من النقاش بين الفينة والفينة على أن تكون الإجابات وافية وشافية وليس فيها مجالاً لسؤال آخر أو إجابة تهدف لأمر آخر ..

هذه الطريقة من التداعيات الحرة جميلة لأنها تسمح للطرف الآخر بالإستفاضه بمكنونات حياته وبالحديث عما يجول بخاطره دون توقف وماعلى الطرف الآخر إالا الأستماع والتفاعل والإبتسامه بين الوقت والآخر ... وحقاً سترى نتيجة لن تتوقعها ..

هذان موقفان بسيطان .. على إثرها افعل ماتراه مكناً من أن تجعل طرفك الآخر .. سعيداً وستكون سعيداً معه ... فما بُني على الحب والعشرة والرضى والقناعة سيتم بذل الكثير له حتى يستمر .. 


بنت أبوها
إقرأ البقية

لنهنأ بعيشنا ..

بواسطة Clip Birds يوم القسم : 0 التعليقات




للصداقة أوالحب والترابط مفهوم مغاير لدى الجميع .. كما هي العادة مع كثير من الأمور التي تحيط بنا في حياتنا ذلك أن البشر ليسوا على وتيرة واحده وليس على تفكير واحد وليس لهم نفس القلوب ونفس المشاعر ونفس الأحاسيس .. بل هل قلوب تفنن الخالق في خلقها ووضعها في صدور الناس .. وهنيئاً لمن حاز على قلب له من الأخلاقيات ماليس لغيره ..
هذه المفاهيم المغايره والتي اختلفت من حيث مبادئها قد تكون سبباً في كثير من المشكلات والاصطدمات والمناقشات المتكرره والتي قد تجعل أحد الطرفين ينسحب من الأمر كله لأنه ليس على هذه الوتيره وهذه الطباع ..

ولكن نحن نعلم أن سلوك الإنسان ثابتاً نسبياً .. بمعنى أن المواقف المتكرره لديه ستتضمن نفس المشاعر ولن تتغير تلك المشاعر بتغير الأسلوب أو  الطريقة المتبعه لإلقاء هذا الأمر .. وأيضاً معنى هذا أن سلوك الإنسان قابل للتغيير في كثير من الأمور حين يتم التعامل معها بأسلوب راقي وجميل وهادف ومتفهم .. الأمر الذي يضمن لنا حياة تخلو من المنغصات مع القرين الذي اخترناه لنكمل معه مشوار الحياة سواء أكان صديقاً أو زوجاً أو أيما كانت منزلته .


من السهل أن يقدم الإنسان التنازلات حتى يستطيع أن يهناً بعيشه .. ولكن من الصعب أن يقدمها من أجل من يحب دون أن يعي أم يراعي أن هذه التنازلات قد تؤلمه في يوم من الأيام أو أن من يتنازل له إنسان لايقدر هذه التضحيات .. فالكل منا يُعطي ليأخذ .. فإن أعطى ولم يأخذا كانت الإنتكاسه والحزن والألم والضيق وقد يكون الكره أحياناً ..


لذلك .. أن كنا نريد أن نسعد بأوقاتنا فلمنسك الحياة بيننا من المنتصف .. فلنعطي ولنأخذ .. فلنتازل بما يمكن التنازل عنه فلنصفح فلنحاول فلنجرب .. وأنا على ثقة بأن من وهبه الله الرفق في قلبه واليقين في عقله وأبعد عنه حب النفس وتبجيل الذات وحسن الظن سيهنأ بحياته ويحاول أن يتعايش مع واقعه ويحمد الله على ماوهبه ,, وخاصة أن وهبه إنسان يحبه ويكرمه ويقدره ويبحث عنه .. فهنيئاً لمن حاز هذا القلب وهنيئاً لمن حاز هذه الحياة .


بنت أبوها ..
إقرأ البقية