الحمل المشوي ... وقيادة المرأة ( 2 )

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 8 يوليو 2011 القسم : 0 التعليقات

هاجت الدنيا حين تعلّق هذا المقال بقيادة المرأة وكشّر الكثير عن أنيابه حين شُبّهت بالحمل وعُطّل حق العقل في الفهم والإدراك ولم أر ذلك في أمور مست كرامة المرأة من ضرب لها وهجر لعشرتها وحرمانها من أبنائها,وكأن هذا الأمر أن تمت الإشارة إليه من قريب أو بعيد فكأننا نمس عقدة النقص لا عقدة التميز في دولة صانت المرأة وأعزتها وجعلت الرجل يقوم على جميع احتياجاتها ومتطلباتها.

من المعلوم لدى الجميع أن المرأة مهما علت في منصبها أو تمادت في تصرفاتها تظل ذلك الكائن الحنون الذي لا غنى عنه في المنزل أو المجتمع فهي كالحمل الوديع الذي يصول ويجول في أركان منزله ناشراً العبق الجميل سواء أكانت أماً أو أختاً أو ابنة وليس في تشبيهي هذا أي نوع من أنواع الإقلال في شخصها .

من المعلوم لدى الجميع أن المرأة مهما علت في منصبها أو تمادت في تصرفاتها تظل ذلك الكائن الحنون الذي لا غنى عنه في المنزل أو المجتمع فهي كالحمل الوديع


ذلك البيت الذي هي فيه يحيطه كوخ كبير(المجتمع) والذي نعيش فيه جميعاً إناثاً وذكوراً نعمل خارجه ونكدح في طلب الرزق لإتمام متطلبات الحياة التي تحيط بنا وتهددنا بكل زاوية من زواياها,وطالما أن المرأة يستفاد منها في داخل هذا المجتمع فهي محمية منه ومن أي عارض قد يتعرض لها,ولكن بعضاً ممن هم يقطنون في هذا المجتمع يريدون الاستفادة بصورة أكبر من هذا الكيان الأنثوي خارج الصورة الصحيحة التي رُسمت له من قِبل الله عز وجل حتى وإن أدت هذه الاستفادة إلى احتمالية تضررها وعند ذلك سيقف المجتمع متفرجاً طالما أنه استفاد من هذا الأمر دون أن يكون هناك أدنى شعور بالرحمة لتلك الروح التي أوذيت بالكلمة والنقد والتشهير في جميع الأماكن بل أخذ الجميع يتلذذ بأي واقعة تكون من هذا النوع طالما أنها لاتمسهم بأي سوء بل هي تمس الجانب الآخر وطالما أنهم سيستفيدون من ذلك .

بقي أن أقول: هل جلوسك خلف المقود هو ما سيجعل لك كيانا ووجودا؟ هل هذا هو ما تبقى لنا للمطالبة به؟ لا والله بل هو البداية لأمور قد تعجز المرأة عن الوفاء بها وقد تُفقدها حقاً حقوقها.. ولكن هذه المرة برغبتها!!!!!!!


http://www.alyaum.com/News/art/15522.html

0 التعليقات:

إرسال تعليق