خربشة أقلام ...

بواسطة Clip Birds يوم الجمعة، 1 يناير 2010 القسم : 24 التعليقات

كنت أتمنى أن تكون بداية هذا القسم بداية شروق شمس عامنا الهجري الجديد ... ولكن ماكتبه الله سبحانه وتعالى تجري به الأقلام حتى قيام الساعه .. فلله الحمد والشكر على جميع ماأنعم به علينا ..




خربشة أقلام ....

وهنا القصد بأن هذا القسم ليس لقلمي فقط بل لكل قلم حر زار هذه المدونة أو كان من منتظمي قرائها ومتابعيها ..

أنا أعلم ( والعلم لله سبحانه وتعالى ) أنه بداخل كل فرد منا قلم يستطيع أن يخرج مابداخله من ألم ... ولكل من منا حكاية لها بداية ونهاية ..قد تكون ذات أحداث مؤلمة أو مفرحة ومن المستحيل أن لايكون فيها عبر أو دروس أستفاد منها ذاك الشخص ويستطيع أن يفيدنا فيها...هذا القسم لن يكون للتعليق من قبل أي شخص على أي فرد بل ستكون أقلامكم هي المتحدثة ...

لذلك جعلت هذا القسم مني لكم وأنا معكم لنجعل أقلامنا تتحرك بما يعتمل داخلنا ... فلنتحرى الصدق في كل مايقال وينشر حتى يصل إلى قلوب الجميع ... والكل يعلم أن لايصل للقلب إلا ماكان من القلب ... سأنتظر خربشتكم والتي ستحرر بما تدونوه من أسماء حقيقة أو مستعارة .. فليس الاسم بالمهم بل ... ماتكتبونه هو الأهم ..

لذا علموا أقلامكم السباحة الحرة ... علموها تسلق القمم ... علموها الغوص في أعماق أنفسكم لتخرج الدرر الكامنة والنفسية ...كيفما كانت

24 التعليقات:

الحزن يقول...

بدآية هي في الحقيقة نهآية لمآ بدأنهآ
وروعة أسأل اللهـ عز وجل أن تدوم على وجهـ هذهـ الحيآة.
ومدرسة ينهل ممن حولهآ الدروس والعبر .
ومنبع لكل معآني الحب والصدق والروعة..

بنت أبوها يقول...

تجرد من إنسانيته ... فأهدته حبها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عائلة كغيرها من العائلات العربية والتي تكونت على يد أب وأم من الجيل الأول فكان العدد الذي قلما نراه ولن نراه هذه الأيام أبداً ... والمترتب عليه ترك تربية الأبناء الصغار بيد إخوتهم الذين يكبرونهم سناً وبقاء الوالدين متفرجين مما أنشأ جيلاً فقد الثقة في نفسه وفي تصرفه وضاعت أكثر حقوقه والتي من أهمها إختيار إكمال دراسته و التصرف براتبه وهي من أبسطها ناهيك عن أكبرها وهو التعبير عن المشاعر وإختيار الأصدقاء دون تجريح أو إهانة ... ولسان حالهم يقول ( لم نهنأ بذلك فلم أنتم ) إلا من رحم الله .... ورحى هذه القصة تدور أحداثها في مثل هذه العائلة والتي قام الأب فيها بتربية أبنائه على أسس وقواعد رائعة وجعلها كمنظومة متسلسلة ربطها بالنهاية بزرع الحب بين أبنائه ... والكل استفاد على قدر مشاعره فمنهم من كان الحب أساس تعامله ومنهم من كان الحب ثانوياً في حياته .... وهكذا كان استمرار الحياة بعد وفاة هذا الوالد وكأنه لم يغب إلا بجسده فقط . ولكن الحياة لاتستمر على هذا حالها أبداً ...
بعد وفاة هذا الأب احتضن الصبية شقيقتهم بكل حب واهتمام وحنان وكأنها لم تفقد أباها يوماً ... عاشت بينهم بحب أدركت أنه لايُثمن بأي شئ آخر ... حتى خرجت لمعترك الحياة وأدركت أن هناك حباً من نوع آخر ... وهو ليس بذلك الحب الذي تعيشه بين إخوتها وليس كحب والدها ....
تحدثت عنه بكل براءة أوتيت إياها وبكل صراحة عرفتها ... وبكل ديمقراطية تربت عليها من قبل أبيها في التعبير والإفصاح عما بخاطرها وفي جلسة لها بين أخواتها تحدثت عن هذا الحب وكيف أنه رائع ومن عاشه لايمكن أن يؤلمه شئ في هذه الدنيا إلا أن تكون نهايته .... وما أن أنهت هذه الكلمة حتى أحسب بلهيب من النار على خدها وبألم شديد برأسها نتيجة يد أخيها التي هوت عليها فأرتطم جانب رأسها بالجدار الذي بجانبها .... لم تعي ماحدث ولم تحس بالألم نتيجة الموقف وأخذت تنظر لأخوتها والذين تباينت مواقفهم من الهروب من مكان الحدث إلى الصمت إلى التصرف بسرعة لمنع مالا تحمد عقباه... سارعت للدخول لغرفتها مبتعدة عن تجرد أخيها من إنسانيته في تلك اللحظة وأغلقت بابها لتعيش يوماً كان الألم يعتصرها فيه ولم تكن بيدها إي حيلة إلا البكاء ونداء أبيها وكأنه سيسمعها تحت وابل التراب الذي يقطن أسفله وهنا تكمن قوة الحب والتواصل لأنه بالرغم من علمها أن ذلك غير صحيح إلا أنه أراحها من حيث إحساسها أنه بقربها ...
مر ذلك اليوم وهي تتجرع ألم الحسرة والضيق لم يخففه عليها إلا وجود من أحبت حولها ... أدرك أخوتها ولكن بعد فوات الأوان خطأهم وحاولوا الحديث معها ولكنها أقفلت باب النقاش حتى تستطيع أن تستجمع شتات نفسها ...
لم تغادر غرفتها وكانت مكتفية بوجود أقرب الناس لقلبها معها فكانت تقضي يومها في الحديث عن أي شئ أو النوم لتخفيف ألم ذلك الموقف دون أن تجعل احد يحس بذلك .... حتى كان اليوم الذي يليه وبحثت عمن تتحدث إليه ولكن الكل كان مشغول عنها فكانت الوحدة المؤلمة وعودة الألم لداخلها أشد مما كان ... خرجت هائمة على وجهها تبحث عن بقعة تستعيد فيها حياتها من جديد فأخذتها أقدامها إلى مكان عاشت فيه بداية جميل الذكريات .... وكأن هذا المكان سيدعمها ... بقيت فيه ساعات طوال تفكر ولم تخرج منه إلا راغمة نظراً لتأخر الوقت .. دلجت إليه مُثقلة وخرجت مبتسمة... ولسان حالها يقول لماذا أتيت إلى هذا المكان بالذات ؟؟؟؟
خرجت بعد أن استمدت منه القوة في مواجهة الأمر ... وكان ذلك
انتظرت الوقت .... حتى تجمع أخوتها في اليوم التالي وبكل ثقة وحب بداخلها تحدثت معهم ... لم تتطرق إلى تصرفهم ولا إلى تجردهم من إنسانيتهم في تلك اللحظات وسلبهم لأبسط حقوقها وهو التعبير عن رأيها دون خوف ... بل تحدثت معهم عن ماهية الحب وكيف تكون محباً ... وكيف أن الحب يجعلك متسامحاً هيناً ليناً متفاهماً محسناً للظن مستوعباً مستمعاً ... لا مسيطراً ظالماً ...
قالت كلماتها بكل بساطة ... وأنهتها بعبارة ( لأني أحبكم سامحتكم ) وكما قال لي أبي ( إن غضبت على الشخص فابحثي عنه في قلبك فإن وجدته فلا تفقديه ... وإن لم تجديه فادعي له بكل خير .... وأنا بحثت عنكم في قلبي فوجدتكم )
ضربت أروع أمثلة في التسامح .... وحينما أرادت الهروب من الحب هربت إليه .. وهنا تكمن حقيقة الحب وروعته ..

محمد العبدالله يقول...

استاذة هند ،

اقتباس ( فإن وجدته فلا تفقديه)

وانتي وجدتينا .. فـلا تفقدينا ولا تحرمينا من كتاباتك ..

لاتعليق

لأنك اسمى من التعليق

بارك الله فيك

عَآبث يقول...

من اللهِ عليكِ سلامٌ يَحفُ المكان ..!!
بدآيه رآئعه أستآذتي
سآتجُول إليوم دآخل مدَونتكِ
وأعلم أني سآحصُل علي أسمي إلحروف وأنقآهآ
وسعيداً جِداً برؤية كتآبتك مِن جَديد
وحتماً سأعود وبقـوه
أرضٌ من شُكر ومَطرٌ من تَقدير ..}
دمتِ هُنا على نور ..

بركان العاطفة يقول...

موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكي استاذة هند
وبإنتظار جديدك

dody07 يقول...

ما شاء الله موضوع رائع من صاحب القلم المخربش :D

أسيرر يقول...

يعطيكي الف عافيه دكتورة هند

سلمت اناملك وسلم قلمك الذهبي ^_^

استاذة هند
الحياة أصبحت عبارة عن عناوين رئيسية

أو رؤوس أقلام ولا داعي للاستفاضة في الحديث عنها

ومن النادر أن تجد مساحات خالية لم يتطرق إليها أحد لتعمل فيها قلمك وفكرك

همسة >... من أجمل الإجابات الرومانسية التي حصلت عليها

عندما سألت زوجتي في ساعة صفاء " نادرة "

ماذا ستفعلين إذا وافتني المنية وأصبحتِ أرملة ؟؟

أجابتني من دون حتى أن تنظر إلي قائلة " سأقتلك "..

عبدالرحمن السبيعي يقول...

أ / هند

بصرآحه مقدر آجآريك بالفصحى ماتعودت عليها ^_^
بس جد آهنيك على ماكتبتي ولفت نظري شي في بدآيه موضوعك توقعتها في البدآيه آمنيه

اقتباس
(((فلنتحرى الصدق في كل مايقال وينشر حتى يصل إلى قلوب الجميع)))
للأسف ودي آقول لك آنها بتصيركآن آملي في المنتديات العربيه هالشي بس إلي قاعد آشوفه آن حتى الفتاوى صارت تكتب وترسل بدون مايتحرى عنها آي شي كيف بالمواضيع الباقية !!
وآشكرك كثير على قصتك آستفدت منها الكثير
عيشتني عآلم من الخيآل في بدآيتهابس بعد ماكملتها آكتشفت آنها واقعنامطرز بشويه من الزيينه إلا اننا نتفقد لنهآيتها في كثير من المواقف
تقبلي تحياتي

brrrd يقول...

اقتباس

(((( أنه بداخل كل فرد منا قلم يستطيع أن يخرج مابداخله من ألم ... ولكل من منا حكاية لها بداية ونهاية ..قد تكون ذات أحداث مؤلمة أو مفرحة ومن المستحيل أن لايكون فيها عبر أو دروس أستفاد منها ذاك الشخص ويستطيع أن يفيدنا فيها ))))

اختصرتي الكثير مما يجول بداخلي

اؤمن بأن لكل منا حرف له طابعه الخاص

حرف تقيده الاغلال بداخل سجون الذات

سعيت لاطلاق الحروف والتحرر من قيودها

دعوت ولا زلت ادعوا الكثير ان يسطر مابداخله بعيداً عن نقل حروف غيره

هل نحن بحاجه لمن يعلمنا اطلاق العنان لاحرفنا

اعتقد ان الكثير بحاجه لذلك

-- لاتستهن بحرفك واحساسك .. لاتخف من ردة فعل المتلقي .. بل سطر حروفك وبكل ثقه --

لي عوده بخربشات من نوع آخر

دمتي بود

هند المسند ( بنت أبوها ) يقول...

شكري للجميع على روعة تعليقة ولكني كنت أتمنى أنا أرى أقلامكم تحرر مافي نفوسكم دون النظر لعربية فصحى أو مواضيع خاض بها الكثير أو أي شئ آخر فأنا على يقين أنني سأكتب وأنت ستكتب وفي نفس الموضوع ولكل منا نهج وطريقة ... والأكيد أسلوب ويكفيني أنه من القلب ... أنا لاأطلب واقعاً حاصل بل حتى المشاعر وختى الرغبات ... الإنتقادات ... كل شئ تحدثك نفسك بها أجعل قلمك يترجمه لي

دمتم بكل خير

ايمــان يقول...

استاذتي وغاليتي ,,,

ماعندي خربشه اكتبهاا..

الا اني اقولك كتابتك اكثر من رائعه ..

وننتظر جديدك .

fawaz يقول...

كم أنآ فخور بكـ لدرجآت عآلية لآ أستطيع وصفهآ
نعم فأنتي كنتي غير ولآ زلتي غير وستبقين غير مآ دمتي في قلبي وأمآم أعيني مدآر الوقت
لكم عشقت ذلكـ المرأى ولكم جننت بذلكـ الصوت .
كم أنآ فخور بكـ
كم أنآ فخوووووور

:$

الحزن يقول...

ليتني أستطيع بأن أسرع بالأيآم أكثر ممآ هي عليه الآن .. لكي أجتمع مع قدري بإذن الله وحينها على يقين بأن جميع ابواب المشاكل سوف نغلق عليها

لم يكن ذنبي أني بعيد ..
ولتعلم اني احمل في قلبي الكثير من الفخر والإعتزاز والمحبه والتقدير والإحترام لك وحدك فقط

هند المسند يقول...

تسلم ياأخ فواز على هالعبارات الرائعة والخربشة التي تنم على عاطفة رقيقة ...

هند المسند يقول...

الحزن ...
إن كانت الأيام ستسرع أكثر من ماهي عليه سنبلغ الآخرة قبل أت تلتقي بقدرك ...
المشاكل مهما كانت أنواعها وأحجامها تضمحل إذا قيست بالعقل والعاطفة ... لا العقل فقط أو العاطفة فقط عندها ... حتماً سيختل الميزان .
قد يكون البعد له النصيب الأكبر في معظم مايواجهنا ولكن إن إنطوى بالعاطفة والحرص والمتابعة ثق أنه لن يشكل أي جزء من أي مشكلة ..
والقلب ومايحمل لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالى إن لم الإفصاح عنه بالجارحة حتى وإن كان رمزاً أو نظرةً أو حتى عبارة ورسالة بسيطة ..
ولكن المهم هنا هو أن لاتكون الحلول بالهجر والقطيعة والإبتعاد وإقفال النقاش وعدم التفهم ... عند ذلك ستكون حقاً مشكلة ... لأنه يستحيل العودة للخلف وستكون بداية غربة ووحشة ... وحقاً بداية النهاية ..

أردت أن أعلق على خاطرتك لأنها كانت تحمل بين أسطرها حججاً لتبرير ماليس صحيح ..
لك مني أجمل تحية ...وأتمنى دوماً أنأرى خربشاتك هنا

أخوك الفدعاني يقول...

أ. هند المسند
يعطيك العافيه على روعة الطرح
من روائع قلمك نستفيد فتحري الصدق
وتعويد القلام على الصدق يجعل منك قلم ذو ثقه لاتعرف الياس
كل هذا تتعرفنا عليه من كاتبتنا القديرة الاستاذة هند المسند
اعجبتني اطروحاتك في مدونتك ومتابعة محبيك لك اتصفحها باستمرار
دائما اجد الواقعيه والبساطة وسهولة المعنى فيما تكتبين
استاذة قديرة لكي مني كل التقدير والاحترام
تحياتي

الفارس يقول...

طرح رائع وجميل
لك أجمل تحية

هند المسند يقول...

الله يعافيك أستاذي الفاضل ...
تشريفك لي هو الأروع ... يالفدعاني

محمد يقول...

إستاذتنا
هند المسند
أحييكي على طرحك العطر
وخربشة قلمك المميز
والذي إعتدنا منه كل مُجدي ومفيد
لا عدمنا حروف كلماتك الذهبية
إستاذتي
تقبلي مع مروري
ودي وتقديري

هند المسند يقول...

الله يجزاك خير يامحمد

الطيف يقول...

الاستاذه / هند المسند

قلم رائع وصادق مع نفسه في كل مايطرح قبل ان يكون صادقا مع القراء

خربشات جميله وقصص تحكي واقع نعيشه ولا بد ان نستفيد من مثل هذه المواضيع الهادفه

نجاة يقول...

تحياتي استاذتنا القديرة / هند المسند

بخربشاتك دروس عظيمة لا بد لنا ان نستقي منها الفائدة والمعرفة والقدرة على الإبداع

من خلالها يبحث كل منّا عن مكنون ومخزون نفسه ويحاول ان يسطرها ولو بخربشات ..

ولكن مع الإستمرار والمداومة على المحاولة بالتأكيد سيجد كل منا الطريق الصحيح والأسلوب المناسب لقدراته في

التعبير عما يجول بنفسه

وبالتشجيع والمتابعة سيصل الى الإبداع ،، فما من كاتب الاّ كانت بداياته متواضعة وما لبث ان نمّاها وطورها ليصل

الى ما وصل اليه من تميّز

وبوجود امثالك استاذتنا .. سيجد من يتردد في المحاولة كل الدعم والتشجيع للبوح ومشاركة الآخرين بما عنده

لي عودة لإضافة بعض خربشاتي على صفحاتك باذن الله

تقبلي الشكر والتقدير على جهودك وتميز حضورك ودعمك للأقلام الواعدة وتقبلي معهم ...

خالص تحياتي

جرحني عنادك يقول...

أ-هند المسند
خربش قلمكـ .,فأحسنتي الخربشهـ
سطرتي سطوركـ .,فأحسنتي التناسق
القلمـ خير صديق للأحاسيس
فهو الذي يعبر على مابي داخلنا
فتخرجـ منهـ خربشات صادقهـ ومعبرهـ
أ-هند
بإنتظار خربشاتكـ المنيرهـ بكل شوق .,.

كل الاحترام,..والمحبه..

بقايا جروح يقول...

كلماتك نور يمنــح السعــادة لحروفي الحزينة
فتضـــيئين صفحات قلبي بالأمــل
لا أدري ماذا أكتب وكيف لي أن أعبر
فأنا حقيقةً عاجزة عن تصوير إعجابي برقي قلمك
/
تقبلي مروري المتواضع سيدتي
باقات الياسمين لشخصك
ولروحك

إرسال تعليق