قف هنا ( 1 )

بواسطة Clip Birds يوم السبت، 3 أبريل 2010 القسم : 21 التعليقات

أصبح الأسترالي رون فيتش واحداً من أكبر الخريجين الجامعيين سناً في العالم بعدما تخرج في جامعة نيو ساوث ويلز بمدينة سندي وهو في سن الـ «92» بعد أن أحيل إلى التقاعد ليبدأ حياة جديدة مع البحث العلمي إلى أن حصل أخيراً على شهادة الدكتوراة في الهندسة.

تابع كاظم سلمان البالغ من العمر «58» دراسته الجامعية وهو الآن طالب في كلية القانون بجامعة بابل مع أبنائه.

حقق معمر سعودي بمدينة صبيا يعمل راعياً للأغنام في الثمانين من عمره رقماً قياسياً كأكبر متدرب يحصل على شهادة دورة تدريب في الحاسب الآلي.

الداعية فريد عبد الخالق يحصل على الدكتوراة في عمر الـ «90».

وأخيراً وهو الأهم حصول امرأة تقطن الأحساء في الـ «50» من عمرها على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا باليمن بالانتساب.


وغيرهم الكثير الذين لم يتوقفوا عند عمر معين ليطلبوا العلم ويكملوا من حيث توقف بهم الزمن لأي سبب كان.. لم يمنعهم نظام ولم يجعلوا أقوال الأطباء في ضمور العقل وعدم استيعابه بعد سن الـ «50» مانعاً لهم .. تحدوا هذه الأمور وأثبتوا أن العقل لاحدود له طالما أن الرغبة متواجدة .. تنافست دول العالم في فتح مجال العلم أمام كل من أراد الانتساب له..

لم تضع القوانين والنظم ولم تعرقل المسيرة بل اجتهدت في جذب الكثير ممن أراد أن ينهل من ذلك العالم لمعرفتها الوثيقة أنه كلما كان هناك متعلمون ذوو فكر كان للدولة شأن .. حتى وإن كانوا في مراحل عمرية متقدمة.لم تضع هذه الدول نظاماً تحكم فيه طلب العلم وتجعله يقف عند حدود عمرية معينة وتجعل نيله من الصعاب التي تواجه من لا يملك المورد المالي لإتمامه في الجامعات الخاصة... بل ساهمت في تشجيعه وهي بلاد بعيدة عن فهم المعنى الحقيقي للعلم وطلبه كما نفهمه نحن، ومع ذلك تجد هذه الأنظمة لدى من لديهم هذا الفهم العميق للعلم.


طالما أنك في سن الـ «20» فتابع وحين تكون في الـ «30» فأدرك نفسك إما إذا بلغت الـ «40» فقف هنا

لقد انتهى زمنك وتوقف عقلك عن الإدراك والفهم والحصول على الحق في متابعة الدراسات العليا حسب النظام.

ألم يرى النظام أن من أبدع وتفوق قد فاق هذا العمر؟

ألم يدرك النظام بعد هذه النماذج أن هذا أكبر دليل على ذلك؟

ألا يرى النظام أن بلاد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ومواطنيها أحق من غيرها في ذلك؟


ورد في الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نسب إليه وكفى بالجهل ضعة أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه.

أبعد هذا كله .. نقول : لا لطلب العلم!!


21 التعليقات:

ناصر الفيهقي يقول...

اختي هند
مقاله رائعه جداً وابدااعيه
تجعلنااا نطمح الى القمه
صحيح ان الدراااسه لايووووجد لها عمر محدد
ذكرتني في العام الماضي كان يدرس معي في الجامعه رجل في الاربعين من عمره هو وابنه
لكن استغربت من الرجل راعي الغنم في عمر الثمانين يحصل على شهادة حاااسب !!

أبوشجون الشمري يقول...

اشكرك على المقال الاكثر من رائع وجميل
ناس لها طموح وهدف سواء كان عمره بالعشرين او الثلاثون او نهايه الخمسون
الكل وده يكمل دراسه ولو كانت الدراسه مفتوحه للكل لاصبح الشعب جميعا يحمل شهادات عاليه
ولاكن السبب الرئيسي هو الشروط التعجيزيه على الدراسه
انا اول شخص كنت بكمل دراسه للخارج وقالو تم وقف البعثات الخاريجه
عسى الله يوفق الجميع واشكرك على المقال الاكثر من رائع
كل التحايا والامنيات لك

cold يقول...

لو وآحد حلف لي مآ آصدق ,,
بس مدري كيف تجي السآلفة
ابي اشوف الشآيب وهو يشتغل

مشكور أستآذة هند على الطرح

أوطان يقول...

اُقسم لك بالله ، إنني حضرت تخرج جامعي في الخارج فاذا بهم ينادون اسماً ولا نرى أحداً
حتى نرى ذلك الكرسي المدولب التي تجلس عليه امراءة ( رجل في الدنيا و رجل في القبر ) و هي تنال الشهادة العلمية
التي لم نصل اليها ولم نفكر فيها ، نعم حازت على الماجستير و هي في ذلك العمر
و انني كنت قد اصررت على الوالدة بتعلم اللغة الانجليزية و الحاسب فاذا بها ترد ( خلاص يا وليدي ، راحت علي )
و هي لم تبدأ في الـ50 حتى أطال الله في عمرها !

الفرق بيننا و بينهم ثقافة لا غير .

جلاجل يقول...

بروكتي يالغالية في الطرح والتنسيق

اطلب العلم من المهد الي اللحد

هند المسند يقول...

أخ ناصر ...
صرنا اثنين .. لكن بحق الطموح وحب العلم لايعرف وقت ولازمن وقد أقول مقالك ولكن والدتي رعاها الله في السبعين من عمرها وتتقن بعض وليس كل فنون الحاسب ولكن بشكل أبطأ منا كثيرا ... وأهم ماتتقنه كيف تضع شريط القرآن ( السي دي ) لتستمع للتلاوة وتحفظ
ثق أن الأمر بالقلب .. وليس بالعمر

أبو شجون يقول...

أبو شجون ...
مازال في العمر بقية ومازال هناك الوقت ... لاتقف هنا بل استمر في التقديم حتى ولو كان من باب الدراسة عن بعد وتابع من حيث وقفت .. وثق أن الرضا الذي ستحمله جنبات صدرك ستفقد معه كل تعب وألم وحسره وندم على مافات ... حقاً أشحذ همتك

هند المسند يقول...

cold
ثق بالخبر فلم أجرؤ على إنزاله قبل التأكد من مراسل اليوم في تلك المنطقة ... فالمصداقية أصل من المقال وإن لم يعمل بها الكل
إلا إنها لابد أن تكون كذلك ... وهو أقل مايمكن تقديمه لكم ( الصدق )
ومع ذلك تبي أحلف لك .. أبشر

هند المسند يقول...

بدون أن تقسم أخ أوطان .... أصدق ذلك
فخلال سفراتي لاحظت كثيراً أن الذي يحضر الكورسات هم من بلغت أعمارهم فوق الأربعين والخمسين .. هي ليست ثقافة بالمعنى الذي طرحته
بل هي ان المرأو لدينا والرجل حين يتزوج وينجب الأولاد يتوقف طموحه لأن هذا هو آخر هدف له وتستعجب حين يرد عليك صاحب الأربعين عاماً ( يالله حسن الخاتمة ) وكأنه في السبعين والثمانين ... والله نسأل حسن الخاتمة ولكن بطموح
هم ... لا
القول الذي بين أيديهم هو ( مادام في العمر بقية لم لانتابع ) فتجدهم في كل مكان ( الدراسة - تعلم الموسيقة - الرقص ) أي شئ طالما أنه يوافق ميولهم ..
حفظ الله لك والدتك وأقر عينها بك وبأخوتك ...
وخلك وراها لين ماتاخذ الدكتوراه .

علاء المحمدي يقول...

يعطيك العافيه ا/ هند

هند المسند يقول...

شكرا لك أخ جلاجل وأستاذ علاء

H.N.D4 يقول...

يعطيكي ألف عافية

محمد الهاجري يقول...

جزيت خيرا ورفع اللة لك ذكرا على هذا المقال المبارك

ksa 888 يقول...

أذا طلبة ثانوي ونسب مرتفعه ومولاقين قبول في تخصصات يرغبون بها وعلى أستعداد النبوغ والابداع فيها وكثير حتى اي كلية لا يتمكن من الحصول على على قبول

وأنتي تطالبين من تقدم بهم السن لأكمل التعليم وهو يرون شباب المستقبل أمام أعينهم يهيمون وخاصه من لايتحمل مصاريف التنقل من مدينه الى مدينه للاسف الشديد

نحن مجتمع لانؤمن بالتغيير والابداع مادام للانسان قلب ينبض واكبر دليل عدم الاستفاده من الموظفيين المتقاعدين ؟؟؟ بحجة خلاص كبار ويجلس بالبيت وهذا مما

يؤدي لاصابتهم بكثير من الامراض يعني لا دفع منعوي يحفز الشباب ولا مشاريع تعطي لكبير السن نظرة تفاؤل لمابقي من عمره وأن مازال مهم بمجتمعه ؟؟؟

ودمتي ....

أخت فيصل ( الشمال ) يقول...

صباح الخير والأمل والتفاؤل..
للتو انتهيت من قراءة المقال الأكثر من رائع ,,بالفعل عزيزتي هناك شروط في الغالب تعجيزية لِمن أراد اكمال دراسته ..وليس العمر فقط هو العائق بل حتى من هم في العشرين يُحرمون كذلك
عندما التحقت بكلية الأداب كنت اتمنى أن اواصل الماجستير والدكتوراة في النحو وإن لم يكُن النحو فسيكون أدب الأطفال ولكن عندما انهيت دراستي الجامعية تلاشت هذهِ الآمال وتبدد الحلم لأن;النظام التعجيزي لايسمح بذلك .
فنحنُ الخريجات الجامعيات لانجد وظائف وفي المقابل نُحرم أيضاً من أبسط حقوقنا وهو نهل العلم ,,متى ترتقي العقول؟؟ حتى طلب العلم أصبح فيه تعقيد لماذا لانستطيع مواصلة الماجستير والدكتوراة في مملكتنا!!!!
الشباب والفتيات يحملون طاقات كبيرة بحاجة لمن يَشُد على أيديهم ويقف بجانبهم ويرفع من معنوياتهم ..

أعذبالتحاياواعطرهاخريجة قسم اللغة العربية

هند المسند يقول...

جزاك اله خيرا يا ksa
الرسول صلى الله عليه وسلم حين خيره الله بأن يطبق الأخشبين على القوم الذين لم يسلموا معه وآذوه بشده ماذا قال ( رفض وقال بأبي هو وأمي ( لعل الله يخرج من أصلابهم من يؤمن بالله ورسوله ) والرسول من أشد الناس واقعيه فهل ياتراه صلوات الله وسلامه عليه كان يحلم
لاوالله
بل كان على ثقة بقوة الله وقدرته ... وقوة الدعاء وعظمته
ولاتقل ذاك زمن وهذا زمن ... حتى وإن اختلفت الأزمان فالرب واحد ولكن الدعاء والإلحاح والبحث عن الحق ... تلاشى

دمت بخير ... وأسأله الله لك التوفيق

خالد يقول...

الاخت هند بعد التحيه
مقال رائع جدا

غير معرف يقول...

من حنين الظل 000
الله يعطيك العافية غاليتي :
المقالة رائعة 00 ولكن الصبر 000ثم الصبر 000 ثم الصبر 00
و انصح بقراءة كتاب ( كيف أصبحوا عظماء ؟؟ ) تأليف : د0 سعد سعود الكريباني 0

حمد يقول...

مع التحية والتقدير للكاتبه /هند

اول شكرا" على مقالك الاخير الذي يحفز الى العلم ولكن هناك معوقات كثيره تجبر الشخص على عدم تكمله مسيرته فانا تخرجت من البكالورويس بعد معاناه مع دكاتره الذين ارهقوني نفسيا" لدرجه اننا تشبعت من التعليم فانا اريد اكمال المسير ولكن تلك المعاناه التي تجرعتها اجبرتني انني اتوقف اكثر من مره عن تكمله مشروع تكمله الدراسه

للاسف ان التعليم لدينا وخاصه بالجامعه يتعمد على مهاره اللسان اكثر من غيره فاذا انت تعرف الدكتور مشيت واذا ماعرفته بالعربي " ابلاش" لين يحن عليك

عموما" شكرا لك لتحفيزك وانتظر مقالاتك القادمه

عبدالعزيز الغامدي يقول...

مقالك راءءءءءءع عن التعليم والمقارنات اللي عملتيها لله درك استاذه هند في امان الله

أختك / شعاع العتيبي يقول...

مقال نقي في فكرته تقي في هدفه جذاب في طرحه .. وفي اعتقادي سوف يكون قوي بشواهده التاريخية وادلته الشرعية. موفقه

إرسال تعليق