
لاتسلني عن تلك الهالة التي تحيط مقلتي ... كما يحيط ظلام الليل القمر ..
لاتسلني عن ذلك الحزن الذي امتلأ به صدري ..من طول البعد والهجر ..
لاتسلني عن ذلك الفراغ الذي بصدري كما هوة البئر...
لاتسلني عن دمع ذرفته في ليلي كله آلام وقهر ..
أخدود إنحفر في خدي ... يستقي نبعه من قلبي الذي قلّبه الزمان .. وسقاه كل مر ..
وأي زمان ...
زمان الموت والبعد والفقدان ... زمان الهجر والحرمان ... زمان عدم التقدير والهوان ... زمان أصبح الطفل فيه كالشيخ الهرم ..
هل لهذا الزمان حدود ... أم أنه نوى أن يُعمق الأخدود..
هل لهذا الزمان علاج ... أم أنه سيستمر في الإزعاج ..
ياساكن القبر ... هل تسمع النداء ..
ياساكن القبر .. هل تسمع البكاء ..
ياساكن القبر أين أنت مني ..
ياساكن القبر ..هل تحس بألمي ..
ياساكن القبر متى يأذن الله باللقاء .. والراحة بعد العناء .. ولقاء الأحبه دون هجر وابتعاد وشقاء
33 التعليقات:
ما أجملها كلماتك
تذكرة بالموت
فكثيراً ما نغفل عنه
وكثيراً ننسى الأحبة الذين رحلو عنا
كلمات مؤثرة وأحاسيس ما أحلاها
كلمات رائعه استاذه هند
نَحنُ البشَر , لدينَا مُشكلَه واحِدَه
و هِي أنْ الحُزن هوُ الشِيء الوحيِد بِنَا
الذِي يُقتَل , ولا يموُت , بينمَا كُل الأشيَاء تموُت دونمَا تُقتَل
مَع العلِم أن بقَايا الموتْ تبقَى موشوُمَه بِ قلوبِنَا
لِ ذلِك أنتِ هُنَا تكتُبيِن , ليسَ كَ جذع شجرَه
بَل مصلوبَه علَى ذلِك الجِذع
كَانْ لكِ هذا إلمَسآء , جميِل حرفُك
كُل الوِد لكِ
والأروع سرعة التواصل منكم ... ( الشرقاوي - زفرات قلم )
والأجمل وصول الإحساس ..
وصدقاً... ماخرج من القلب يصل للقلب ..
رحم الله موتانا وموتى المسلمين .. وغفر لنا ولهم ... ورحمن إذا صرنا إلى ماصاروا إليه ..
كلماتك لها وقعٌ أليمٌ في القلب
جمعت بين هروبنا من غابة الحياة وبين احباب كانوا عوناً لنا فيها قد فارقونا
أوتاركي حزينة اليوم استاذتي
ولكهنا جميلة
تميز ...
ـــــــــــــ
كنت دوماً أعزف على أوتار الفرح .. ولكن منذ أن فارقنا والدي رحمه الله تعالى ورحم أموات المسلمين
أصبح وتر الحزن ... رفيقاً يغزو بين كل فينة وفينة ..فأردت أن أشارك كل من فقد ساريته وملاذه حزنه .. وأذرف معه دمعه ... واستمع لهمه
لعلنا نخفف على أنفسنا وطئ ألم الفقد .. والذكرى
وكل التحية لك ياعابث
ـــــــــــــــــــــ
نعم ... الحزن هو القاتل الذي لايُعرف له وقت ولازمن ..
هو الطارق الذي لايمكن أن لاتفتح له باب ..
يغزوك من كل إتجاه ... ويبحر في ثنايا صدرك دون رحمة ..
يتقلب فينا ... ويترصد فرحنا .. قيقلب الأوجاع ... علنا نطاطئ له الرؤوس ..
ولكن هيهات ... فلن نخفض رؤسنا لجزن قد يقتلنا .. بل نرفع أكفنا لنحمد الله أننا مسلمين ونؤجر بكا هماً وغماً وحزن ..
ياسلام ماشاء الله كلمات رائعة جدا
آحييك على ابداعك ،
الله يجزاك خير .. ياولد ينبع
كلمات جدا مؤثراه مره تاثرت رححم الله موتنا وموتا المسلمين
رحم الله موتانا وموتاكم أختي هند,
واعجببني بوحك وروعة تصورك للحزن( أبعده الله عنا وعنكم)
ولكن عندي تعقيب بسيط بالنسبه للنداء الأخير في مدونتك ألا وهو (ياسكن) فأنا ارى انك تحملين من سكن القبر همك وندائك له سوف يعبره من يقراء (رجاء) ونحن نعرف ان الرجاء لله سبحانه,
وامواتنا يحتاجون (دعائنا) وليس حزننا.
وتقبلي تعقيبي.
كلمات رائعه
لكن للاسف الموتى لا يسمعون النداء ولا البكاء
كل ما يصلهم هو الدعاء
رحم الله موتانا وموتاكم وجميع موتى المسلمين
تحياتي ( موج هادي )
أبا الوليد ...
هذه مجرد عبارات لاأكثر ...ومحادثاتي لصاحب القبر ليست إلا نداء من بعيد وصدى بوح للحزن ... ليس فيها من الرجاء شيئاً... ولكني عبرت هنا عن ذلك لاأصل لما وراء العبارات فكما أن صاحب القبر لايسمعني فأردت أن أصل إلى أن حتى الأحياء لايسمعون ... فالسامع هو الله والعالم بالحال هو سبحانه ... وهذا هو المقصد وعلى الله التوكل ..
وثق أنني لاأفتر عن الدعاء لأمواتنا وأموات المسلمين ماأعانني الله على ذلك ..
والمدونة ماوضعت إلا لصدق العبارة والتواصل بالتعليقات كيفما كانت ... فكيف بتعليق ناصح غيور على دينه ..
جزاك الله خيرا
صدقت أيها الموج الهادئ ... هي تعبير مجازي ليس إلا
أثرتي في قلبي ذكرى امرأة عزيزةٍ علي... هي جدتي رحمها الله لها مكانة والدتي حفظها الله ان لم تكن ازود
كنت منذ سنوات اقيم معها في المنزل ومع انها امرأة طاعنة بالسن الا انها كانت تملىء المنزل فرحاً سعادة
اردت في يوم السفر لـ 10 ايام لضرورة فعندما اردت ودعها قبل سفري اخبرتني بانني سوف اعود اوجد المنزل فارغ
فهمت ماعنته وذفت عينا دمع لا انساه واخبرتها بانني سوف اعود واجد المنزل كما تركته ان شاء الله
ويوم اكمل سفري يومه السابع توفيت رحمها الله وكانت على قدميها وبكامل صحتهاوكم تهربت من العودة للمنزل الذي اصبح فارغاً بدونها
ولكنني عدت رغماً عني رحمها الله واسكنها فسيح جنانه هذه هي حال الدنيا نفقد اقرب الناس الينا واعزهم مكاناولكن ذكراهم الطيبة تبقى ومع اننا قد ندمع لذكراهم ولكنها تخفف عنا وطئة الحياة القاسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك اجمل تحية
دائما ما تبدعين استاذتي حتى عند حزنك ولكني اقول لك بداية رحم الله أمواتنا وجعلهم في الجنة مع الكرام البررةاعلم قساوة الفراق وخصوصا ان كان غاليا يسكن القلب
طالما اننا احياء سنحزن كثيرا ونفارق كثيراولكن لا اجد غير رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة لنا عندما فقد ثمرة قلبه " ابراهيم "فاجعلي الحزن دافعا لك لفعل خيرات لم تفعليها قبلا واشتغلي بطاعة الله وبكل خير فالعمل خير معين على الخروج من الحزن
افرحك الله قلبك قريبا بما تحبين وتتمنين
متألق كشخصك والله
كلام رائع
لك مني احلى + تستاهلين
كلمات جميلة بارك الله فيك كاتبنا هند ,, .
مقال في قمة الروعة
ويحتاج الى مليون وقفة ولكن لا نستطيع الا أن نقول
تعددت الاسباب والموتُ واحدُ ولا بد علينا نتذكر
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا .. واعمل لاخرتك كأنك تموت غــدا
وأي فراغ ..
وأي هوّة يتركها من يفارق من سكنوا قلبه واناروا حياته ومنحوه طعماً للوجود انقلب مرّاً حين سكنوا القبور ولم
يعد هناك امل بملاقاتهم الا بالدعاء
لا يُسال من فارق احبّة عن هالات سوداء ولا عن صدى اصوات سكنت روحه واحتلتها وتمثلت في صوته
ولا يًسال من فارق الأحبة عن تلك الصورة التي تلمع في عينيه فهي صورتهم التي ابت ان تفارق المُقل
قد سكنوا قبوراً حالت بيننا وبينهم بالتراب
ولكن الأرواح من الصعب ان تثدفن او ان تغيب
وتلك التي نناجيها حين نقول ..
ياساكن القبر ... هل تسمع النداء ..
ياساكن القبر .. هل تسمع البكاء ..
ياساكن القبر أين أنت مني ..
ياساكن القبر ..هل تحس بألمي ..
مناداة روح تاقت لمن فارقت باعذب الكلمات وارقها واجملها
تقبلي عليها وافر الشكر وعظيم التقدير وتقبلي مني مع اعتذاري عن نقلها الى منتدى عذب الكلام في موقعي لما فيها من عذوبة
تقبلي ...
اجمل تحية
ياساكن القبر ... هل تسمع النداء ..
ياساكن القبر .. هل تسمع البكاء ..
ياساكن القبر أين أنت مني ..
ياساكن القبر ..هل تحس بألمي ..
أستاذتنا / هند المسند
أحييكي على طرحك العطر
وكلماتك العذبة
وما تحمله من آلم الفراق
وإنتظار اللقاء .. حتى بعد الممات
لا عدمنا وجودك وجديدك المميز
تقبلي مع مروري
ودي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أيتها الروح
الإبداع حقاً هو ماتسطرينه من عبارات تصل لمرادها لدي وأعلم أنك بنصحك هذا إنسانة قد ارتقت في جوانب حياتها ( ولاأزكيك على الله )
ولكن للعلم فقط ... أن والدي لم يتوفى حديثاً بل له سنوات عده ... والحزن حقاً كان في بداية رحيله ( كما ذكر الأخ تميز ) وهاهي السنوات تعدو وتعدو ويبدأ الحزن باللإقلال ولكن ... قد تمر على الإنسان مواقف عدة تثير تلك الذكرى في حياته .. وترجعه لحزنه .. فيقف ليعطي نفسه حقها في البكاء الذي تحجر في تلك اللحظات ..لأنه أدرك أن الأمر منتهي لارجعة فيه ..
لاحرمني الله دعائكم الدائم ..
الله يجزاك خير ياطيب الفال ... وأسأل الله قبول دعائك
وصدقاً أقول .. التألق ليس له وجود إلا بينكم حيث التقدير لكل عبارة أخطها ياأخ قاسم
جزيت خيراً ياأخ أحمد ...
غاليتي الأستاذة ... نجاة
لن أمانع أبدأ في نقل أطروحاتي ومقالاتي ... ولكني أمانع في أن افتقد وجودك الدائم في أي مكان ينقل إليه ماأشارك به ...
جزيت خيرا
ولاعدمت ... رقة الإحساس المفعمة بالتقدير
لك شكري أستاذ محمد ..
يا ساكن القبر ابكيك عمرى
فأنا كنت بك احيا
ولك سوف ابكى بقية عمرى
ولا ادرى ان كان البكاء
من لوعة الفراق
ام ابكى من مرارة قدرى
ـــــــــــــــــــــ
ا \ هند
طرح رائع
ولا عدمنا جديدك
مع تحياتى وتقديرى
ولاعدمت ثقتكم وتواصلكم أيها القبطان
تعليق مار بار بالحرف (الإبداع) يمكن لي أن أصفهُ بالبوصلة المتعددة الإتجاهات وليس معولمة الوجهات في كل الطرقات ترشدك وقد تسلبك بعض فكرك وتلهف صدرك لأي الوجهات تسير بك لترشدك لما تأول إليه هنا أجدُ إبداع هند عزف بنصح وحكمة ..مر من هنا خاطرإنسان ذات يوم
إخوتي الأعزاء من علق أن الميت لا يجوز له إلا الدعاء وليس الشكوى وبث الأنين..
ولكن قد يكون الوجع والضيع لا يتحمله إلا من كان في عداد الأموات..
فالقريب بعيد .. والبعيد جدا قريب ..
رحمة الله عليك يا أبي ..وأسكنك فسيح جناته
أم الجوهرة ...
الاستاذه هند
هذه العبارات فعلا مؤثره جدا ولا يوجد اي شخص بهذه الدنيا الا وانكوى بشعور الحزن والالم لكن الصبر الصبر الصبر والايمان بأن هذا هو القدر والمصير لكل منا ولا ننسى نعمة النسيان من اكبر النعم اللي الله اعطاها ابن آدم . شكرا شكرا لك
وأتمن أن لايقف حدود مروك عند هذه الحدود ياخاطر انسان ..
وأن تبقى بوصلتك دائماً مشيرة لهذه المدونة حتى نستمتع دوماً بهذه التعليقات الراقية
رجمك الله ياوالدي وغفر لك ولسائر أموات امة محمد الأحياء والأموات
صدقتي يادرتي الغاليه( لطيفه )... قد تكون محادوثة البعيد هي الإحساس بقربه والذي عايشناه بحياتنا ...
أخ عبدالمحسن ...
أطلت الغيبة ... فأحسنت الغنيمة
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق