تواترت الرسائل على جهاز البلاك بيري ... والتي تارة تكون عبارة عن أحاديث مكذوبة أو عبارات خاطئة .. أو مقولات تعبر عن مكنونات الحياة أو بعضاً مما قد يعتمل بالصدر فترى الجميع معلناً قبوله لهذه المقوله أو رافضاً لها حسب تبعات حياته .. ومن ثم تأتيك الرسائل التي تصنفك وتصنف شخصيتك بإختيارك لأحد الأرقام أو الأسماء أو الورود أو غير ذلك من أي الأمور كانت فماتلبث إلا ان ترسل لترى ماهيتك .. فإما أن تصيب وأما أن تخيب وهلم جراااااااااااا
ولكن استوقفتني رسالة أحسست بصدقها لأن الكل منا أن لم يكن الأغلب قد خاض هذا الغمار .. ومفادها
( أقولها وبالخط العريض .. كثر العطاء .. اكبر خطاء )
( أقولها وبالخط العريض .. كثر العطاء .. اكبر خطاء )
من منا لم يقدم الكثير لمن حوله .. وبالأخص لمن يحبه
من منا لم يدقق في الكم الهائل لهذا العطاء ..
من منا توقف لحظه لينظر أن مقدار عطائه قد فاق التصور ..
من منا دقق في نوعية هذا العطاء سواء اكان معنوياَ أو مادياً أو خدمياً أو أو أو .....
ومن منا قال أن هذا العطاء لوجه الله لا لكسب هذا المخلوق ..
ومن منا قال .. حتى وأن كان لوجه الله ألا يجدر بمن أخذ أن يتوقف قليلاً ويعطي بالمقابل ولو على الأقل يُحسن التعامل ولو باللفظ ..
ومن منا لم يذرف الدمع ندماً أو قهراً أو ضعفاً أو أو او ..... نتيجة سوء المردود وسوء التقدير وسوء اللفظ أحياناً ولم يُحسب له هذا العطاء وهذا البذل ...
تناقشت مع أخي وهو طبيب متخصص في هذه الأمور ..
فقال لي .. ينبغي على الإنسان أن يقلل كم العطاء أو بالأحرى أن لايكلف نفسه فوق طاقتها ولايعبر عن مشاعره بصراحه بل أن يقدم المطلوب وفق المعقول ولايتفانى في ذلك لأن النفس البشرية جُبلت على أن تعطي وتأخذ .. وإن أعطت ولم تأخذ فقد تصاب بالإحباط وهذا يؤثر سلبياً على النفس ممايؤدي إلى إنطواء الشخص ومرضه وتعبه ونكرانه لذاته ..
والكثير يقال في هذا الأمر ..
لذلك نصيحة لكل من يقرأ هذا المقال ... لاتعطي أكثر مماتستطيع .. ولاتتفانى بأكثر مما تقدر .. ولاتبذل لمن لايستحق .. كن على طبيعتك وأعط يقدر ماتريد ولمن تريد ... والمهم
لاتنتظر أن تأخذ ...
وإلى لقاء قريب بإذن الله تعالى ..................... بنت أبوها
7 التعليقات:
حاولت أن أخرج عن مسار الحروف أعلاه بفكره أو رأي أو مخالفة كما يفعل الجميع
فلم استطع . انا موافق لكل ما ورد استاذه هند .
وكل يوم اكتشف معك اشياء فأنت مخزون ثقافي علمي كبير ولك نشاط بارز على مواقع التواصل .
تحياتي وتقديري ،،
عبداللطيف التويجري
شكرا لك أستاذ عبداللطيف .. وشكراً لتعليقلك وثقتك
اهلا استاذه هند
انا من عادتي أن لا اقرأ لشخص الا اذا عرفت من هو بالضبط .
اقصد بداياته ومؤهله ومغامراته ومناكشاته الصحفيه توجهاته . خبراته وووالخ
مثلا انا لا اشاهد فلم الا اذا احببت البطل واقتنعت به
ولا اشهاد مباراة الا اذا عرفت أن نجوم الفريق موجودين ولا احضر محاضرة الا اذا كان الضيف معروفا
وهكذا
ارجو أن اكون استطعت ايصال الفكره
ما اردته هنا
هل هناك امكانية التعرف على سيرتك وكل شي عنك كي ازداد تشبثا بفكرك وقلمك الرائع . وتقبلي تحياتي
عبداللطيف التويجري
الله يطول عمرك ويكتب أجرك وينفع بك
ويبارك بذريتك وعمرك
حرم الله والدك على النار
أخيك محمد الهاجري
الله يجزاك خير ياشيخ محمد ويبارك فيك ويتقبل دعاءك يارب
أستاذ عبداللطيف / الله يجزاك خير على حرصك على المتابعة والقراءة والكاتب واضح من قلمه .. ومن قلمي بتعرف كل شي عني أما الأمور الثانية فهي أمور شخصية خاصة مالأحد حق التعرف عليها ألا المحارم والأقارب
جزاك الله خير وبارك فيك يارب قارئ وكاتب ومتابع وناقد
بارك الله في بنت ابؤها
فالح
إرسال تعليق