
الكل منا لا يكاد يمر عليه يومه دون أن تقع عينه على أحد منتجات الألبان سواء أكانت الشركات الكبرى التي تتصدر القائمة بمنتجاتها أو غيرها من الشركات الأخرى والتي انتشرت بالأسواق .. ولا يمكن أن يذهب للتسوق دون أن تكون عربته التي يدفعها أمامه تحوي ذلك وخاصة ذلك الأب الذي رُزق بالعديد من الأبناء فلابد عليه من أن يكون هذا هو ديدنه اليومي والفارق هنا بين من يضع في عربته تلك المنتجات دون النظر إلى أسعارها وبين من يرفعها نصب عينيه ويقارنها بالمنتجات الأخرى من شركات ثانية ليرى الأقل منها سعراً فيضعه في تلك العربة ...
وقد يصل في ذلك المستهلك أن يقارن بين هذه الأسعار في محلات عدة لعله يجد الأقل فيكون هو المحل المنشود لملء عربته وإطعام نفسه وأبنائه قدر ما يستطيع .. وشتان ما بين هذا وذاك وما هي إلا نعم الله لعباده لتكون الفوارق وليحتاج الناس لبعضهم البعض .. ولكن في لحظة انتهت هذه الفوارق لتصب كلها في عنوان واحد وهي ( دعوها لهم ) فالقادر وغير القادر اتحد على ألا تقف عربته التي يدفعها أمام من وضع السعر جزافًا دون النظر للمستهلك وحقوقه واعتبره أنه أمر مسلم به إن أراد المنتج وذهب للآخر الذي بقى على ما هو عليه منتظراً ومتحفزاً لردة الفعل من المستهلك فإن كانت سلبية وقبل بضياع حقوقه فالمؤكد انه يريد الربح أيضاً وسيعمد لمجاراة غيره ومن ثم تتوالى الشركات الأخرى بالرفع تحت شعار (ارفع ... نرفع) وإن كانت ردة الفعل إيجابية وثار المواطن لحقوقه فسيبقى على ما هو عليه حتى لا تطاله الحملة ويخسر.
كم نتمنى أن تُتابع وزارة التجارة هذه القرارات وتنظر في اختلاف الأسعار بين هذه الأسواق وعلى أي الأُسس بنيت إن كان مصدر توحيد سعر السلعة واحدا.. بقي أن أقول إلى متى سيظل المواطن تحت الاختبار؟
وكم نتمنى أن تُتابع وزارة التجارة هذه القرارات وتنظر في اختلاف الأسعار بين هذه الأسواق وعلى أي الأُسس بنيت إن كان مصدر توحيد سعر السلعة واحدا...
بقي أن أقول إلى متى سيظل المواطن تحت الاختبار؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق