
تعالت الأصوات من حوله.. الكل يتحدث فيما يخصّه، ويتحدثون جميعاً حتى لا يكاد أحدهم أن يسمع الآخر أو أن يعلم ماذا يقول الآخر.. فهذا يتحدث عن موعد قبول الجامعات والآخر يتحدث عما يحصل في العالم العربي، وذاك يناقش مقالاً، أما النساء فلهن زاوية أخرى خاصة بهن وبأحاديثهن.. كل ذلك كان أمامه

الكل منا لا يكاد يمر عليه يومه دون أن تقع عينه على أحد منتجات الألبان سواء أكانت الشركات الكبرى التي تتصدر القائمة بمنتجاتها أو غيرها من الشركات الأخرى والتي انتشرت بالأسواق .. ولا يمكن أن يذهب للتسوق دون أن تكون عربته التي يدفعها أمامه تحوي ذلك وخاصة ذلك الأب الذي رُزق بالعديد من ال

ورث: (مصدر وَرِثَ)/ أَمْلاَكٌ اِنْتَقَلَتْ إِلَى الأُسْرَةِ بِالوِرَاثَةِ: َأي اِنْتِقَالُهَا مِنَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ.»وِرَاثَةُ الأَبْنَاءِ آبَاءهمْ». هذا هم المفهوم العام من الوراثة والذي بموجبه يكون للابن الحق الخاص في أملاك أبيه.. ولكن أن تكون هده الوراثة لأملاك الدولة ه

العلاقات الإنسانية لايمكن أن تقاس بمدى السنوات ولا بكم النقاشات أو حتى بمدى قرب الشخص وبُعده جسدياً ونفسياً بل هي أمور تُبنى داخل النفس وتتعايش مع الجسد والفكر. فالفكرة المبنية عن الشخص من اللحظة الأولى هي الفكرة السائدة عنه مهما حاول التغيير أو الإصلاح.كان أهلنا فيما مضى يرون أن الز

صفة تميّزت بها غالب النساء وهي كثرة الحديث أو مايسمى باللغة العامية (البربرة) ولكن أن تجد هذه الصفة بالرجال فهي أمر مستهجن مع العلم أن هناك فئة منهم تضاهي النساء بها بل وتتفوق عليهن , ولهذه البربرة أماكن خاصة وتجمعات في أماكن متعددة لتُمارس بصورة صحيحة وبدون توقف .ولكن أن يكون مقرها

هاجت الدنيا حين تعلّق هذا المقال بقيادة المرأة وكشّر الكثير عن أنيابه حين شُبّهت بالحمل وعُطّل حق العقل في الفهم والإدراك ولم أر ذلك في أمور مست كرامة المرأة من ضرب لها وهجر لعشرتها وحرمانها من أبنائها,وكأن هذا الأمر أن تمت الإشارة إليه من قريب أو بعيد فكأننا نمس عقدة النقص لا عقدة ا

الكل سيتساءل ما العلاقة والرابط بين الحمل المشوي وقيادة المرأة ؟ والمؤكد أن الكل ستكون له وجهة نظر مغايرة عن الآخر بالربط بين هذين الأمرين, لذلك دعونا نتعرف على قصة هذا الحمل. لقد أصبح الحمل المشوي من الأطباق الشهيرة في الصين, وقد تم اكتشاف هذا الطبق بالصدفة منذ مئات السنين في إقليم

من منا لم يسمع عن الأخطاء الطبية..ومن منا لم يستلم وصفة طبية خاطئة تم على الآثار المترتبة عليها اكتشاف تحسسنا من الدواء الذي أعطي لنا هذا إن لم يسبق هذا الدواء اكتشافنا ويقضى على الشخص ومن ثم يُقال..خطأ طبيوتبدأ بعد ذلك سلسة الشكاوى التي تنتهي بالتسليم بقضاء الله وقدره ومن المفارقات

إن البناء الروحي للإنسان يتألف من عقل وعاطفة، وهما عاملان مؤثران في إدارة شؤون الإنسان الحياتية، وقدرتان مهمتان في تأمين سعادته ورغده ووجوده وكما أن للمرأة عقلا فللرجل عقل وإن اختلفت الأحجام بين هذا وذاك إلا أن العقل واحد والتفكير واحد ولكن تختلف الطرق التي يتعامل فيها كل إنسان بعقله

عيش في هذه الدنيا مفارقات عدة وتناقضات لا نعيها إلا حين تعود ذاكرتنا إليها، فنكتفي بنصف ابتسامة على شفاهنا وأنين حزن يخرج من صدورنا حين ندرك أن هذه المفارقات ما هي إلا أمنيات في أذهاننا ليست صعبة التحقيق، بل هي سهلة، لكن مجتمعنا جعلها في غاية الصعوبة، لأنه ـ وبكل بساطة ـ ابتعد عن شرع

نفاد البنزين اضطر الزوج التوقف عند محطة للتزود وفي أثناء ماهو متوقف رأى بائع خضار وفاكهة فالتفت على زوجته قائلاً : لنأخذ بعضاً منها لأهلك فأجابت الزوجة: بل لوالدتك وهكذا مابين أخذ وعطاء كانت كلمة الرجل هي النافذة فأُخذت الفاكهة لأهل الزوجة لعله بذلك يكون قد قدم عليهم وفي يده شئ يقدمه

بالرغم من منافسة الكثير من التقنيات المعرفية الحديثة إلا أنه لايزال للكتب تأثير محبب ودور ثقافي كبير ولاتزال القراءة من أهم الوسائل لاكتساب المعارف ولكن الكثير من الناس يظن أن المسالة مسألة كم لا كيف.ولوعقدنا مقارنة بين من قرأ عشرين كتاب بدون الاستفادة منها ومن قرأ كتاب واحد واستفاد

منظر اعتادت الأعين على رؤيته ليس من قبلي فقط ولكن من قبل الكل في المجمعات التجارية, فتاة مع زميلاتها في مجمع تجاري تقف أمام مطعم وقد انتهت من الطلب ولكنها آثرت الانتظار لا لطول المسافة، بل لتستمتع بسماع كلمات الإطراء والإعجاب من الشباب الذين ليس فقط أخذوا يحومون حولها كالذباب بل ارت

امرأة قد بلغت من العُمرِ ما قدره الله لها أن تعيش ما تبقى منه بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكل ما يكون ومنه التبسم في وجه خلقه ومناداتهم بأسماء محببة وهذا ما كان منها في ذلك اليوم الذي اتجهت فيه كعادتها لتحصل على وصفة صحية تريد أن تخفف بها وطء الألم في جسدها وحين أقبلت على تلك الإ

أن تعلن مواطنة بحرينية على شاشة التلفاز أنها على استعداد لوهب عمرها لخادم الحرمين الشريفين ليطيل الله في عمره... هذا هو والله قمة الحب . أن تراه حفظه الله يجول في أروقة مجمع الراشد ويقف بكل تواضع لتحية الجميع ويخاطب شعبه دون حواجز ويتقبل من الكل... هذه هي قمة الإنسانية أن يعتذر علن

كثير مايصف الناسُ الرجلَ الماهر في جمع حطام الدنيا بالذكاء , ورجاحة العقل , بخلاف الرجل الذي يجتهد في تحصيل أجور الآخرة بالعمل الصالح , والله سبحانه وصف المتقين والمتذكرين والعاملين والمهتدين بأنهم هم أصحاب العقول حقاً ...قال تعالى ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أ

صفة ذميمة وعادة قبيحة إنتشرت بين أوساط الناس بشتى أنواعهم الرجل والنساء الأغنياء والفقراء .. لم تقتصر على فئة معينة ولا محددة . تفنن الناس بها حتى جعلوا لها يوماً مشهوداً وسموها ( بكذبة إبريل ) وكم خلقت هذه الكذب الآم وقتلت أفئدة وأحدثت الخراب في كل مكان . ابتدعها الفرنجة وتقلدها الع

قال تعالى عن المنافقين (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) التوبه -54- قال ابن عباس : إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لما يص