غريبة هي تلك المشاعر التي تجتاحنا بين الفترة والأخرى .. وغريبة هي حيت تريد أن تكون تلك هي المهيمنة على جسدك حتى تجعله مشلولاً تماماً من الحركة والتفكير في أي شئ إلا من هذه العاطفة التي تخالها أنه قد تقضي عليك حين تنتهي ... وحين تنتهي تلك المرحلة وتستتب أمورك تعجب كيف عادت الأمور كلها إلى حالها فاصبحت تنام بابتسامه طبيعية لابدمعة حارقة ... وتستيقظ بهمة لا بحزن يجثو على صدرك من شدته تبدأ دموعك بالإنهيار دون تحكم منك حتى لتكاد تجزم أن أنفاسك لن تعود لصدرك من شدة هذه العاطفة ..
وتعجب لكل هذا ... ولماذا؟؟؟؟
مهما كانت هذه المشاعر ومهما كانت مسبباتها سواء موت عزيز أو فراق أخ حبيب أو صديق عزيز أو نهاية خدمة أو عدم تقدير أو فقد الإحترام أو ابتزاز عاطفي واستغلال لطيبتك أو إيذاء لفظي .. قد تقضي عليك حقاً لأن القهر والحرقة قد تجعلك لاتحتمل الموقف أبداَ..
هذه المضغه التي وضعها الله بين ضلوعنا .. هذه المضغه التي تحكم أجسادنا ... هذه المضغه التي أن توقفت عن الضخ توقف كل شئ معها .. هي التي تعمل كل هذا بعد الله سبحانه وتعالى .
القلب هبة من الله سبحانه وتعالى .. كيفما كانت تلك الهبة وكيفما كان ذلك القلب ... ومن أًعطي قلباً دافئاً محباً فليحمد الله على ذلك وليتذكر قول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ( الرفق ماكان في شئ إلا زانه ) .. والله لأن يكون لي قلب يرفق خير لي من قلب يقسو ..
القلب هبة من الله سبحانه وتعالى .. كيفما كانت تلك الهبة وكيفما كان ذلك القلب ... ومن أًعطي قلباً دافئاً محباً فليحمد الله على ذلك وليتذكر قول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ( الرفق ماكان في شئ إلا زانه ) .. والله لأن يكون لي قلب يرفق خير لي من قلب يقسو ..
ولكم في قصة هذين الشابين عبرة للحب ووالتعلق ... أسال الله العلي العظيم أن تكون الجنة موطنهما ...
إلى لقاء قريب / بنت أبوها
3 التعليقات:
جزاك الله خيرا ورفع لك في العالمين ذكرا وجعل الجنه لك ولصاحبه المدونه لكما نزلا.
محمد الهاجري
شكراً ...
القصة جميلة
شكرا استاذ محمد وشكرا أخوي فيصل .. وللعلم أستاذ محمد كاتبة القصة هي صاحبة المدونة
إرسال تعليق