مشاعر ليست للكل وليس الكل لها ..
مشاعر لاتتعلق بالعشرة ولا العشرة منها ..
هي مشاعر تجبرك على ترك مابيدك حين تكون في قمة عملك للتواصل مع من تحب ..
مشاعر تجعلك تربط كل حدث وكل حديث بمن تحب ..
مشاعر تحثك على الابتسام برغم تعب الحياة لانك تعلم من ستلاقي ..
مشاعر توقفك عند كل حدود الحرام وتعلقك بكل ماهو حلال لأجل هذا الحب ..
مشاعرك تجعلك تترك كل ماتحب لأجل من تحب .. لأنك تعلم ان ماتحب
وحين أقول انتبه لكلامك ليس المقصود تلك العبارات التي نتقاذفها تباعا لأي امر ونقاش .. لست هذا أقصد بل أقصد تلك العبارات التي تسقطها في حالك فرحك وغضبك وحبك مما لاتستطبع الوفاء به فأفقدالثقة فيك في كل أمر ..
انتبه لتلك الكلمات التي تقولها حين تريد أن تطمئن الشخص الذي أمامك ولست بقادر على إنفاذها ..
انتبه لعباراتك التي تقولها وأنت غير مقتنع بها لمجرد أنك تقولها ..
انتبه فقد تكلفك
ولد المدير لوثة
اجتماعية اجتاحت الكادر التعليمي غيره يكون لهم ما ليس لغيرهم من المور الخاصة والعامة..
في المرحلة الابتدائية كان الكل يتسابق للتقرب من ابن المدير أو ابنة المعلمة حتى
يتسنى له أن يجلس بالمكان القريب منه لأن مكانه سيكون أفضل الأماكن بالفصل سواء
أكان صيفاً أو شتاء .. ومن المؤكد أن سيكون للقريب منهم الأولوية في عدم الاصطفاف
لجلب الوجبة وغير ذلك من الأمور التي يتميز
قال امرؤ القيس في متغنياً في فرسه
الأصيل في معلقته الرائعة ( قفا نبك ) ..
وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي
وُكُـنَــاتِـهَا بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ
الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ
مُــدْبِــرٍ مَــعــاً كَــجُلْـمُوْدِ
صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ ال
دعوات .. اجتماعات
حوار ومناقشات أراء وتطلعات أمنيات ومتطلبات .. وكلها تحت النظر والإقرار .
جسور تبنى شوارع
تتهالك تحويلات متناثرة حوادث متكررة أرواح تحصد .. مطالبات ورغبات.. وكلها قيد التحقيق
.
عمالة سائبة ..
قاتلة .. متحايلة .. متقاعسة .. مريضة ..
ومازلنا نريد المزيد .
اختبارات تحصيلية
... قدرات قوية .. مستويات شهرية وسنوية .. دورات وتدريبات ... تطوير مهارات وذات
.. ا
كما هي
العادة لدى بعض القبائل سابقاً والتي مازال معظمها حتى الآن يمارسها .. وهي أن لا يكون
هناك خيار للفتى أو للفتاة في اختيار شريك حياته أو اختيار الوقت الذي يريد الاقتران
به . وبرغم الطلاقات المتعددة والحياة الرتيبة المملة التي تؤدي بالطرفين للعيش
تحت سقف واحد بدون أي مشاعر بل حياة يحاول كلا منهما فيها ان تسير على مضض وقد
تحوي من الكذب الكثير بينهما لتلافي المش
انتقلت
من بلد لبلد حاملة معها آمال كبيره وانسانية جميلة تتوقع الأجمل كعادتها تفانت
واعطت وبذلت الكثير لمن حولها من صحبة ومحبين .. وبعد فترة يسيره من ذلك كان الغدر
بها والطعن فيها فتأثرت وابتعدت وماهي إلا أيام قليلة حتى عادت تتصرف وكان شيء لم
يكن حاملة في قلبها اروع المشاعر لهم .
الكثير
سيصفها بالغباء ويطالباها بالابتعاد واتخاذ صفة الانانية وحب النفس والذات حتى
تسلم من أي أذى
عَضَلَ بِهِ الأَمْرُ:
اِشْتَدَّ ، اِسْتَغْلَقَ
عَضَلَ عَلَيْهِ :
ضَيَّقَ عَلَيْهِ , مَنَعَهُ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ وَيَرْغَبُ
فِيهِ
عضَل المرأةَ :
منعها الزَّواجَ ظلمًا ، ضيَّق عليها [ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ
أَزْوَاجَهُنَّ ]
وبرأيي أن العضل كيفما تشكل وبيد من
كان هو نوع من أنواع الوأد الحي .. لأن الوأد هو القتل والحرم
أطفال منذ نعومة اظفارهم .. ما يشيرون
إليه بالبنان يصبح من الخيال حقيقة ومن اللاشئ شئ ... وشئ كبير لمجرد إرضاء خاطر
هذ الطفل الصغير ومجاراة لمن هم حوله وعدم جعله أقل منهم بأي حال كان . ولكن مطالب
هذا الطفل تكبر كلما كبر ويعلو صراخه إذا لم تنفذ رغباته .
عزاؤنا جيل لا نعرف له هويه ..
ظاهرة القرن الواحد والعشرين نموذج كان سابقاً فريد من نوعه بل يكون صاحبه منبوذاً
إلى حد ما .. أم
لماذا تتعالى أصوات الفتيات وضحكاتهم حين يخرجون بجماعات إلى أماكن
التسوق .. وحين يرون فتى يمر بالقرب منهم .. ويظهرون بمظهر غير لائق ويفقدون
الإحترام من قبل أي شخص يمر بقربهم ليلفتوا الأنظار ... أهو عدم ثقة بالنفس ؟؟ أم
رغبة في البروز ؟؟ أم مباراة فيمن تسقطه قبل الأخرى ؟؟ وإن سألتهن قالوا (حرام
نوسع صدورنا ؟؟ )
وبالمقابل .. لماذا يهدر الفتى رجولته في متابعة النساء في كل مكان
...
رسالة بعثت لي من قبل طالب
مبتعث متعجب من تصرف زميل له يطلب الرأي
والمشورة والتي لم أستطع أن أقدمها له لعدم قدرتي على الحكم على الطرف الآخر
فالسماع من جهة يعني ظلم الجهة الأخرى إن لم نسمع التبرير الحقيقي للتصرف فليس
الحكم لما نعتقده بل الحكم لما يتم تفسيره من الطرف المتصرف وهذا ماينص عليه ديننا
وشرعنا قال تعالى : " وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظ
( احتفلت بميلادها على غير عادتها مبتهجة سعيدة تتحرك يمنه
ويسره تنشر الحب بين الجميع وترحب بمن
تعرف ومن لاتعرف .. سعدت لسعادتها وفرحت لفرحها والذي قلما نراه من بعد وفاة والدي
رحمه الله , تركتها في ذلك اليوم وأنا عازمة لمعرفة السبب , حين انتهى كل شئ
حادثتها وكانت عينيها تنظر إلي وبها من الدموع الشئ الرقيق وقالت بعيداً عن كل لوم
( أنا مصابة بالسرطان في معدتي ) .. صعقت وأ
برغم ارتفاع درجة الحرارة وشدة الرطوبة هذه الأيام إلا
أنه مازال منا الكثير يستمتع بالإجازة فليس باستطاعة الكل السفر خارج منطقته لذلك
تجد المنتجعات والاستراحات مليئة بما يدعو أحياناً للاستغراب .
ولكن هذا هو حال البشر متقلب دوماً ومتقبل لما يريده حتى لو
بلغ التعب منهم مبلغه , وفي هذه الرحلات البحرية ترى العجب .. وغالباً تجد الكل على حال واحد حتى
ولو حاول الكثير التف
التقيتها في مكان لايمكن أن يكون للحوار فيه أي
مجال لازدحامه ولكن حين يشاء الله سبحانه امراً فهو لامحالة واقع .. فكان الحديث
والسؤال عن أمراً ما فترددت في الإجابة لأني لم أخوض غمار هذه المسألة وكل مالدي
هو بعض الأمور التي اسمعها من هنا وهناك أو بعض العلم الذي استقيته في مراحل دراستي
فقط . فكانت الصولة والجولة لإنسانه كان من الواضح أنها مرت بهذا الأمر بل وخرجت
منه بخبرة سيئة بل و
كعادتها في هذه الفترة كانت عائدة من دوامها اليومي , وخلال ذلك رأت
عاملة منزلية بيدها كيس ملابس تهرول بالطريق فقالت لزوجها اقترب منها وتحدثت معها
: من أنت وماذا بك
فردت العاملة : ماما خلاص أنا أهرب من بيت أنا.
وفي لحظة فتحت باب السيارة لهذه العاملة و أركبتها وقالت لزوجها : قُد
للمنزل .
الكل منا سيفكر أو سيذهب بفكره إلى أن هذه المرأة ستأخذ العاملة
للجهات المسؤولة لإبلا