قررت
دخول معترك الهاشتاقات لأول مرة عرفاناً مني بالجميل لإنسانة جادت علي في ظروفي
السابقة بمشاعر طيبة قلما توجد هذه الايام ، فقررت ان أشكرها على نطاق واسع ، فما
كان مني إلا أن وضعت أسمها وأمامه هاشتاق وأتبعته بعبارات متعددة من الشكر والأخوة
ووو...، ونشرته ، عدت لأرى ماهي النطاقات التي وضعتها لهذا الأمر فكانت المفاجأة والصدمة
والت
( إن
كان ولابد أن تزوج فتاتك في سن صغيره .. فاحرص على إدراكها لقيمة هذا الأمر .. حتى
تكسب هي وتكسب أنت بعدم عودتها إليك)
قد يقول
البعض لماذا التركيز على قضايا الزواج والمتزوجين ومشاكلهم .. فأقول أنني مؤمنة
وبقوة أن الزواج هو المحطة الاولى لحل كثير من القضايا سواء أكانت على الصعيد
النفسي أو الصحي أو المجتمعي للكل أب وأم ,ابن
( إن كان
ولابد أن تتزوج في .. وهو المفروض .. فاقرأ كثيراً وتعلم وتفهم ماهية الزواج وكيف
تتعامل مع المرأة التي ستكون رفيقة حياتك .. حتى تكسب .. وإلا ؟)
جالستني
في احد الممرات وجاذبتني أطراف الحديث كانت كنسمة هادئة ذات ابتسامة تنم عن طيبة،
تقلبنا في أحاديث كثيرة وفجأة سألتني(هل المرأة حين تحادث شخصاً غير زوجها لتشكي
له ..حرام) ابتسم
قال- صلى الله عليه وسلم -: ما ملأ ابن
آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث
لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. رواه الترمذي وحسنه.
إعجاز نبوي سبق عصرنا بآلاف السنين ليثبت
لنا طبيعة بني آدم وهي عدم قبول الواقع وعدم قبول النصح وعدم قبول كلمة الحق حتى
وإن قيلت بأرقى العبارات وافضل المشاعر ... نبهه أن معدته ب
مشاعر ليست للكل وليس الكل لها ..
مشاعر لاتتعلق بالعشرة ولا العشرة منها ..
هي مشاعر تجبرك على ترك مابيدك حين تكون في قمة عملك للتواصل مع من تحب ..
مشاعر تجعلك تربط كل حدث وكل حديث بمن تحب ..
مشاعر تحثك على الابتسام برغم تعب الحياة لانك تعلم من ستلاقي ..
مشاعر توقفك عند كل حدود الحرام وتعلقك بكل ماهو حلال لأجل هذا الحب ..
مشاعرك تجعلك تترك كل ماتحب لأجل من تحب .. لأنك تعلم ان ماتحب
وحين أقول انتبه لكلامك ليس المقصود تلك العبارات التي نتقاذفها تباعا لأي امر ونقاش .. لست هذا أقصد بل أقصد تلك العبارات التي تسقطها في حالك فرحك وغضبك وحبك مما لاتستطبع الوفاء به فأفقدالثقة فيك في كل أمر ..
انتبه لتلك الكلمات التي تقولها حين تريد أن تطمئن الشخص الذي أمامك ولست بقادر على إنفاذها ..
انتبه لعباراتك التي تقولها وأنت غير مقتنع بها لمجرد أنك تقولها ..
انتبه فقد تكلفك
ولد المدير لوثة
اجتماعية اجتاحت الكادر التعليمي غيره يكون لهم ما ليس لغيرهم من المور الخاصة والعامة..
في المرحلة الابتدائية كان الكل يتسابق للتقرب من ابن المدير أو ابنة المعلمة حتى
يتسنى له أن يجلس بالمكان القريب منه لأن مكانه سيكون أفضل الأماكن بالفصل سواء
أكان صيفاً أو شتاء .. ومن المؤكد أن سيكون للقريب منهم الأولوية في عدم الاصطفاف
لجلب الوجبة وغير ذلك من الأمور التي يتميز
قال امرؤ القيس في متغنياً في فرسه
الأصيل في معلقته الرائعة ( قفا نبك ) ..
وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي
وُكُـنَــاتِـهَا بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ
الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ
مُــدْبِــرٍ مَــعــاً كَــجُلْـمُوْدِ
صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ ال
دعوات .. اجتماعات
حوار ومناقشات أراء وتطلعات أمنيات ومتطلبات .. وكلها تحت النظر والإقرار .
جسور تبنى شوارع
تتهالك تحويلات متناثرة حوادث متكررة أرواح تحصد .. مطالبات ورغبات.. وكلها قيد التحقيق
.
عمالة سائبة ..
قاتلة .. متحايلة .. متقاعسة .. مريضة ..
ومازلنا نريد المزيد .
اختبارات تحصيلية
... قدرات قوية .. مستويات شهرية وسنوية .. دورات وتدريبات ... تطوير مهارات وذات
.. ا
كما هي
العادة لدى بعض القبائل سابقاً والتي مازال معظمها حتى الآن يمارسها .. وهي أن لا يكون
هناك خيار للفتى أو للفتاة في اختيار شريك حياته أو اختيار الوقت الذي يريد الاقتران
به . وبرغم الطلاقات المتعددة والحياة الرتيبة المملة التي تؤدي بالطرفين للعيش
تحت سقف واحد بدون أي مشاعر بل حياة يحاول كلا منهما فيها ان تسير على مضض وقد
تحوي من الكذب الكثير بينهما لتلافي المش
انتقلت
من بلد لبلد حاملة معها آمال كبيره وانسانية جميلة تتوقع الأجمل كعادتها تفانت
واعطت وبذلت الكثير لمن حولها من صحبة ومحبين .. وبعد فترة يسيره من ذلك كان الغدر
بها والطعن فيها فتأثرت وابتعدت وماهي إلا أيام قليلة حتى عادت تتصرف وكان شيء لم
يكن حاملة في قلبها اروع المشاعر لهم .
الكثير
سيصفها بالغباء ويطالباها بالابتعاد واتخاذ صفة الانانية وحب النفس والذات حتى
تسلم من أي أذى
عَضَلَ بِهِ الأَمْرُ:
اِشْتَدَّ ، اِسْتَغْلَقَ
عَضَلَ عَلَيْهِ :
ضَيَّقَ عَلَيْهِ , مَنَعَهُ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ وَيَرْغَبُ
فِيهِ
عضَل المرأةَ :
منعها الزَّواجَ ظلمًا ، ضيَّق عليها [ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ
أَزْوَاجَهُنَّ ]
وبرأيي أن العضل كيفما تشكل وبيد من
كان هو نوع من أنواع الوأد الحي .. لأن الوأد هو القتل والحرم
أطفال منذ نعومة اظفارهم .. ما يشيرون
إليه بالبنان يصبح من الخيال حقيقة ومن اللاشئ شئ ... وشئ كبير لمجرد إرضاء خاطر
هذ الطفل الصغير ومجاراة لمن هم حوله وعدم جعله أقل منهم بأي حال كان . ولكن مطالب
هذا الطفل تكبر كلما كبر ويعلو صراخه إذا لم تنفذ رغباته .
عزاؤنا جيل لا نعرف له هويه ..
ظاهرة القرن الواحد والعشرين نموذج كان سابقاً فريد من نوعه بل يكون صاحبه منبوذاً
إلى حد ما .. أم
لماذا تتعالى أصوات الفتيات وضحكاتهم حين يخرجون بجماعات إلى أماكن
التسوق .. وحين يرون فتى يمر بالقرب منهم .. ويظهرون بمظهر غير لائق ويفقدون
الإحترام من قبل أي شخص يمر بقربهم ليلفتوا الأنظار ... أهو عدم ثقة بالنفس ؟؟ أم
رغبة في البروز ؟؟ أم مباراة فيمن تسقطه قبل الأخرى ؟؟ وإن سألتهن قالوا (حرام
نوسع صدورنا ؟؟ )
وبالمقابل .. لماذا يهدر الفتى رجولته في متابعة النساء في كل مكان
...