ولي معكم لقاء هذا اليوم ... وعذرا أمي
http://www.alyaum.com/News/art/144878.html
قراءة ممتعه وتعليق هادف
http://www.alyaum.com/News/art/141963.html
جديد مقالاتي وبداية لعودتي بإذن الله تعالى
http://www.alyaum.com/News/art/141963.html
متابعة شيقة وتعليق احتفظ به ... لكم شكري
تقف جائراً حين تريد أن تنقل افكارك أو أن تشارك أحداً مشاعرك ... تريد أن تخط كل شئ وتتحدث بأريحية بالغه وتثق بأن السامع يتفهم ذلك .. تريد ان تنتقد وأن تفعل كل مابداخلك وانت على يقين أنه لن يستغل ولن تتم الإضافة عليه ولن يتم التأليف منه .. ولكن للأسف أصبح هذا الأمر محال فعله في زمننا هذا لأن العلاقات أصبحت تقاس بالقرب والغيره الشديده وكثرة الاتصالات والاحتكار وإن لم يكن ذلك ... فالو
قال الشافعي :
إذا ما ظالم استحسنَ
الظلمَ مذهباً … ولجَّ عتواً في قبيح اكتسابهِ
فكِلْه إِلى صرفِ
الليلي فإِنها … ستدعي له ما لم يكن في حسابه
فكمْ قد رأينا ظالماً
متمرداً … يرى النجمَ تيهاً تحتَ ظلِّ ركابهِ
فما قليلٍ وهو في
غفلاتِه … أناختْ صروفُ الحادثاتِ ببابهِ
فأصبحَ لا مالَ
ولا جاهَ يرتجى … ولا حسنات تلتقلي في كتا
غريبة هي مشاعر البشر ... تارة تجدها في قمة الروعه والتفاني والحب والعطاء وتارة تجدها غير ذلك تماماً .. أي العكس والنقيض وهذا هو الحاصل في جميع العلاقات ليس فقط بين الزوجين بل حتى بين الأخوة والاصدقاء .. بل حتى بين الأم وأبناءها .
لابد ان نفهم أن التواجد الدائم حول الشخص واثقاله بالاسئلة والبحث والحرص الزائد قد يؤدي إلى خنقه بل حتى إلى نفوره احياناً والإبتعاد عنه وإهماله سيجعل الحب
أتعلم ماهو الحب
هو الرغبة بوجود من تحب بقربك .. هو الشوق له بين خطوات يومك وصفحات كتابك .. هي الدمعة تسقط على جفنيك حين ترى اثنين يمران بالقرب منك وأيديهما متشابكه ويدك فارغه .. هي الابتسامة ترتسم على شفتيك حين تذكره .. هي التنهيده التي تخرج من صدرك حين تضع رأسك على وسادتك وتدعو له بدعوه صادقه تخرج من قلب محب تنتهي بزفره وتختم بدمعه ... هي الخير الذي تريده له دوماً