
عجباَ لقلوب البشر وتقلبها .. بكلمة تكسبها .. بتصرف تستميلها , بمساعده تحترمها , وليس هذا هو المهم فالمهم هو كيف تحافظ عليها .. ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق الإهتمام والمتابعه فقط .
بسم الله الرحمن
الرحيم
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي
الأسفار خمس فوائد, تفريج هم واكتساب معيشة و علم وآداب و صحبة ماجد. أحببت أن أبدأ بمقولة الشافعي لما
فيها من معاني جميلة و أبواب عدة قد تغني عن ماسأكتب و أفصل.
ومما لا شك فيه أن ما قاله الأمام ينطبق على من
هو كريم خلقه سوي تفكيره! حيث أنه بدأ بذكر فيما &nbs
بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
كثيراً إلى يوم الدين أما بعد:
مقدمة مختصرة:
تبدأ قصتي من تخرجي
من كلية الجبيل الصناعية (دبلوم) وحيث أن الطلب في سوق العمل يتمركز على درجة البكالوريوس
وما فوق فأدركت أهمية حصولي على هذه الدرجة ومع إلحاح الوالدة أطال الله عمرها
بمواصلة الدراسة حتى وإن دعا ال
هي قصة كسائر قصص هذه الدنيا .. خاضها البعض بل الكثير منا .. والمتوقع أن الكل قد خاضها . منا من كان التوفيق حليفه ومنا من كان العكس وهي معركة ( الصداقة والحب ) وحسن الإختيار .. قد تكون أنت البادئ وقد تكون أنت العكس أي من يتم إختيارك .. وتبدأ المراحل من رؤية المصادفه أو الدراسة في مرحلة واحده ولكن في النهاية تكون البداية .. ومنها يكون التعرف على العادات والطبائع والإختلافات والتشابة

ذهبت تسبقها آمال كثيرة بنيل شهادتها الجامعية ... آمالها وطموحها كانت أكبر من أن تتسع لها جنبات الطائرة التي حملتها لبلاد الفرنجة .. تتلفت يمنة ويسرة لترى صويحباتها حولها والكل سعيد بأنه بدأ يخطو للأمام .. مرت بذاكرتها غمامة حزن حين تذكرت لحظات الوداع الأخيرة وبكاء الكثير لمغ

هي لحظات تلك التي يعيشها الإنسان بين الحلم واليقظه ... بين الحقيقة المؤلمة المره وبين الخيال الذي يهيم به في أرجاء روحه ..
نعم هي تلك اللحظات التي يخرج بها من عالمه المؤلم والمتعب والمرهق .. ليلحق هارباً بفكره ويزرع ابتسامة على وجهه في وقتها ماتلبث أن تزول حين يع

هي ليس بسوالف معتاده ... بل هي شبه يومياته التي تصادفه في بلاد الغربه .. المواقف التي يصادفها .. معاناته .. فقده لمن يحب .. فقده لإستقراره النفسي .. اكتسابه للعادات والتقاليد .. نقده .. السلبيات التي يراها والإيجابيات سواء أكانت من قبل البلد الذي هو به أو من قبل المبتعثين ال

في المقال السابق ( لنهنأ بعيشنا ) .. في باب الحديث له شجون كان النقاش ساخناً مع أحد المقربين لي والذي كان يعترض على مفهومي وطريقتي في التعبير عن التنازل .. استمعت لوجهة نظرة وكانت تتخالف معي ببعض الأمور وتترابط في أمور أخرى .. مفاهيمة أحببت فيه حماسه للأمر .. أحسست بحبه

للصداقة
أوالحب والترابط مفهوم مغاير لدى الجميع .. كما هي العادة مع كثير من الأمور التي
تحيط بنا في حياتنا ذلك أن البشر ليسوا على وتيرة واحده وليس على تفكير واحد وليس
لهم نفس القلوب ونفس المشاعر ونفس الأحاسيس .. بل هل قلوب تفنن الخالق في خلقها
ووضعها في صدور الناس .. وهن