
من منا لايعرف كلمة غش أو غشاش..ومن منا لم تمر هذه المرحلة في حياته .. ومن منا لم يقع فيها سواء أكان الغاش أو المغشش..أو الناظر لهم والعالم بأمرهم دون الإبلاغ عنهم .. والسجين بتهمة كبيرة أو صغيرة كلمة حتى الصغير في جيلنا هذا يعرفها...فهي ثقافات كانت ولازالت تدرس في المنازل والمدارس وا

قد يستغرب البعض من عنوان هذا المقال,وقد يرد للبعض الآخر أني أقصد بهذا المعنى ذاك الذي أستباح حرمة أخية المسلم وخرج عن طاعة ولي الأمر,وليس هذا هو المقصود بل المقصود هو ذاك الأب المتلسط أوالأم المزاجية أوالأخوة ذو الفساد الأخلاقي أوالعاملة ذات المبادئ الهدامة أو المعلم الذي بدل أن يؤدي
تتوالى الأيام وتمر علينا كما مرت على من قبلنا وُلِدوا.. وعاشوا.. وعملوا .. وتقلبوا في هذه الحياة بين فرح وألم وحزن وسعادة وضيق رزق وسعة.. ثم ماتوا وبأيدينا وارينا أحبابنا ووالدينا الثرى والألم يعتصر قلوبنا وبكينا لفراقهم أياماً وشهوراً وسنين.. ثم مضينا في دروب الحياة لعلنا ننسى.. وال

ليس هناك من أمر حولنا إلا وله زاويتين إيجابية وسلبية ، أستثني من ذلك الأمور التي سنها الله وكتبها علينا فهي كلها خير وإيجابية فهو سبحانه العالم بما ينفعنا ويضرنا. فاطمة فتاة ابتُعث لإكمال دراستها العليا في دولة أجنبية .. فتوجهت وكلها آمال أن تعود لبلدها الأم محملة بشتى أنواع العلوم

دعوات .. اجتماعات حوار ومناقشات أراء وتطلعات أمنيات ومتطلبات .. وكلها تحت النظر والإقرار . جسور تبنى شوارع تتهالك تحويلات متناثرة حوادث متكررة أرواح تحصد ..مطالبات ورغبات.. وكلها قيد التحقيق . عمالة سائبة .. عمالة قاتلة .. عمالة متحايلة .. عمالة متقاعسة .. عمالة مريضة .. ومازلنا نر