
على صرير دوران العجل واختلاطه برائحة الأروقة الطبية في مقر العيادات الخارجية لأحد المستشفيات الحكومية عاد فكري إلي بعد أن كنت سارحة في مهد أحلامي وانتظاري لأحد الأشخاص في هذا الوقت..لأرى أمامي رجلا في العقد السابع من عمره أو يزيد والذي ذهب معظم بصره،هزيل الجسد،مطأطئ الرأسأنهكته الحيا

ليس منا من لم يحظ بنعمة العلم وإن تفاوتنا في الكم والعطاء والدرجة العلمية.. والكل تدرج في مراحله المتعددة وتوقف عن أحدها لظرف ما.. وفي المقابل كان له في كل مرحلة أخذ وعطاء مع زملاء له أو مع من انتسب للدراسة جرّاء ظروف ألمت به.. لكن هل أدرك البعض بل الكثير أن المنتسب للدراسة نعمة مهدا

ها قد اقترب الصيف والإجازة الصيفية..واقتربت معها الفوضى في كل شئ..ولي تساؤل هنا هل هناك من بدأ بتنظيم صيفه وقرر ماذا سيفعل به بإذن الله تعالى!!! أم أنه صيف كسابقه..نوم وسهر وخروج ومناسبات ..وتوقف للذهن!!تطالعنا الإعلانات اليومية بدورات صيفية كثيرة كلها تبحث في الذات وتطوير الذات والث

الجميع يوافقني على أن (قوة الشخصية.. وفصاحة اللسان.. والقدرة على الإقناع.. والفهم العميق .. والصراحة.. والوضوح .. ومناقشة الأخطاء الواقعة.. ومحاولة الوصول للمستويات العليا للإبلاغ عن المستويات الأقل في حالة الخطأ وعدم قبول الحلول) جميعها من نقاط الضعف التي تضيف للطالب الأكاديمي علامة