
الحوار لفظ عام يشمل صوراً عديدة منها المناظرة والمجادلة ومراجعة الكلام والحديث بين طرفين, دون أن يكون بينهما ما يدل بالضرورة على الخصومة. وقد يكون جدلاً لاحواراً، حين يفترقان ويتحول الحوار إلى لدد في الخصومة, وقد يكون مناظرة, لأن المتناظرين يتراجعان الكلام في قضية ما, بعد النظر فيها

يعتقد الكثيرون منا أن اللون الأحمر يثير الثور,ولذا حين يلوح مصارع الثيران بقطعة قماش حمراء أمام ذلك الحيوان تجده يهجم دون أن يهدر دقيقة واحدة، مسرعاً لملاقاة حتفه دون أن يعلم -وأنى له ذلك- والواقع أن الثور لايبالي باللون الأحمر , لأنه يراه رمادياً, بعكس الإنسان الذي أنعم الله برؤية ج

عجبت حين قرأت مثلاً عند الفرنسيين وهو(أم دجاجة) وبالطبع أردت أن أعلم لم وصفت الأم بالدجاجة فعلى حد علمي أن جميع الثقافات تستخدم لفظة الدجاجة حين تريد أن تنعت شخصاً بأنه غير قادر على المواجهة..ولكني تفاجأت حين علمت أنهم أطلقوا هذا المثل على الأم المتفانية لأبنائها..ولاتعجب فأنت حين تر

منذ نعومة أظفارنا ومنذ أن أدركنا معنى الحياة ومفاهيمها وبدأنا نعي الحركة التي حولنا وأخذت الحواس تتلمس طريقها في هذه الدنيا...ونحن في معركة دائمة للانتصار وفرض مانعتقد به...ولكن هذه المعارك كانت في الصغر لا تعني شيئاً...لأنها نتاج غيرة غيرَ مُدركة من قبلنا...بل هي مشاعر وأحاسيس تجتاح

ذات يوم، اختلف الإمام على-رضي الله عنه- مع يهودي في درع (يُلبس كالرداء على الصدر في الحروب) ، فذهبا إلى القاضي، وقال الإمام علي: إن هذا اليهودي أخذ درْعِي، وأنكر اليهودي ذلك، فقال القاضي للإمام علي: هل معك من شهود؟ فقال الإمام علي:نعم، وأحضر ولده الحسين، فشهد الحسين بأن هذه الدرع هي