
في زاوية من زوايا المنزل وفي غرفة ذات إضاءة خافته كان جالساً على مكتبه يكمل أعماله بعد أن هدأ المنزل من ضجيج الأبناء وصخبهم ...وفي الجهة المقابلة كانت شريكة حياته جالسة تتصفح بعض المجلات .. وبنظرة حانية إليها وبصوت يملأه الحب قال لها : فلانة هل لي بقدح من الشاي ... فما كان منها إلا

لنتابع موقف الأم وعدته حين تعود أن تبتاع له مايريد ؟؟؟ وقد أوفت بوعدها بدون حتى أن توبخه أو أن تفهمه أن ما فعله خطأً وأن دعوته على أُمه خطأ وتمنيه أن تقع الطائرة بها... هي والله قمة الخطأ ..فكان الخطأ وكانت الهدية .. وشتان مابين هذه وتلك .. ولا تسأل عن السببالموقف الثالث ...فتى أيضاً