
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابهفرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين: ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟ الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم. فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممس

في زاوية من زوايا المنزل وفي غرفة ذات إضاءة خافته كان جالساً على مكتبه يكمل أعماله بعد أن هدأ المنزل من ضجيج الأبناء وصخبهم ...وفي الجهة المقابلة كانت شريكة حياته جالسة تتصفح بعض المجلات .. وبنظرة حانية إليها وبصوت يملأه الحب قال لها : فلانة هل لي بقدح من الشاي ... فما كان منها إلا

لنتابع موقف الأم وعدته حين تعود أن تبتاع له مايريد ؟؟؟ وقد أوفت بوعدها بدون حتى أن توبخه أو أن تفهمه أن ما فعله خطأً وأن دعوته على أُمه خطأ وتمنيه أن تقع الطائرة بها... هي والله قمة الخطأ ..فكان الخطأ وكانت الهدية .. وشتان مابين هذه وتلك .. ولا تسأل عن السببالموقف الثالث ...فتى أيضاً
تدفقت الذكريات تباعاً في عقله وهو ينظر إلى جسد زوجته مسجى أمامه بلا حراك يغلفها البياض والأسلاك تغذي جسدها بعد عملية جراحية قيل له فيها : إنها إجراء مؤقت ولكن العلم لديه سبحانه وتعالى لم يخطر في باله في تلك اللحظة أي شئ سوى كيف كانت البداية.ارتسمت ابتسامة صفراء على شفتيه لتوقف تدفق دموعه ... وهذا الأمر هو قمة الألم في داخل النفس .عادت به ذاكرته إلى الأيام التي جمعت بينهما... لم يت

قلما تجد بيتاً في أوساط مجتمع عربي لايصرخ فيه الأم والأب بكلمة( أريد رجلاً يتولى مسؤولية اخوته...أريد رجلاً يحمل عني إذا كبرت بالسن...أريد رجلاً يفعل ويفعل ويفعل.... وبنفس الوقت ينطبق هذا القول على الفتاة فهي مطلوب منها أن تكون كبيرة في عقلها.....مساعدة في المنزل.....تتحمل المسؤولية.

عجبت لذاك القلب الذي ينبض بين أضلعي ....عجبت لنبضه وتَشَكُله ..تارة يهدأ كهدوء البحر في ليلة قُمرية .. تكاد تسمع نبضاته خارج حدوده ليشارك البحر لحنه ..وتارة لاتكاد تحصي نبضاته وهي تتسارع وتختنق به أنفاسك إن لم تجاريه ..وتارة لاتسمع له صوتاً .. فتجده منقبضاَ منطوياً داخل جسدك واقفاً د

زخات المطر تنهمر فوق الأرض ... وتصيب الكلقد تقع على أحياء يقبعون فوقها .. وقد تقع على أحياء يقبعون تحتها ... قد تقع على جراح ...وقد تقع على أحزان ..ربما وقعت على جماد ..والآكد أنها تقع على إنسان ..ومع ذلك فهي تحيي الجميع .. وتبرأ الجرح ... وتضفي على الحزن ألماً ..تختلط بالموع وتثير ا

ها نحن ذا سنة تلو السنة نستقبل العيد وكأننا لا نعلم أنه قادم ... ولكن لطالما الكل تمنى إتمام رمضان30 يوماً وحين يعلن أن العيد قادم تُعلن حالة الطوارئ في المنازل .. وفي كل سنة تسمع الوعود بأن العام القادم سننتهي من الاستعداد في 28 من رمضان حتى نرتاح في يومه الأخير .. وهكذا دواليك خرجت

عيدكم مباركيسرني أن أبعث لكم خالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وأسأل الله العلي القدير يتقبل عبادتكم في الشهر الكريمبوركت أعيادكم وسعدت أيامكموكل عــــام وأنتم بخيـر
هند بنت مقبل المسند ..

كانت السيمفونية الأولى هي عبارة على أداء حركي يقوم به عمال النظافة جراء أربعة أوامر تصدر من قائدهم( تحديد/غسيل/شطف/مسح ) ويالها من مهمة ... لله در دقتهم وتفانيهم .ولكن هل هم الوحيدون الذين تحركوا على إيقاع الكلمة ونفذوا مفرداتها .... لابل هناك آخرون لايقل إيقاعهم عن عاملي النظافة وهم

قلم ووريقات هي التي بقيت بعيد رحيلك .. قلم ووريقات هي الدليل على وجودك ... قلم ووريقات هي الثمن لكل لقاء ....قلم ووريقات ... وعبارات انتثرت هنا وهناك حاولت منها أن أفهم ماذا يحصل في زوايا حياتي ... أركاني تحكي قصص وروايات ... ومشاعري تضاربت فيها الخيالات ...هل كنت أحلم ... أم أ
ليتني كهذه النبته ..كل ماأحتاجه هو بصيص نور يشرق علي كل يوم حتى أتغذى به وأتقوى على إكمال دورة حياتي , أسعد أعين ناظري وأُكمل فرحة قلبه بتفرعي وإخضرار أوراقي ...ليتني كهذه النبته أعلم متى تنتهي دورة حياتي ... لاأعيش مشاعراً تقتل كياني.. ولا أحمل قلباً يقض مضجعي ويزيد آهاتي.ليتني كهذه

في كل عام ننتظر بفارغ الصبر أن يحل علينا شهر رمضان بكل شوق ... ذلك أن العمرة فيه لها طعم آخر ولكننا للأسف نُواجه بجميع الأعذار الممكنة من الزحام وعدم إيجاد الوقت وتعذر الحجز وووو...حتى ينتهي ذلك الشهر الكريم ونحن مع الأعذار نعيش ...وهكذا دواليك...فإن ربحنا سنة نخسر الأخرى وكل عزائنا
قال تعالى ( وتفقد الطير فقال مالى لآ أرى الهدهد أم كان من الغآئبين ( 20 ) لأعذبنه عذابا شديدا أولأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين ( 21) فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين (22) ) سورة النمل. وقفات مع هدهد سليمان عليه السلام1)إنكاره لمّا رأى امرأة تقود رجال , وهذه من الأمور التي جعلها الله فطرة في الإنس والجن والهوام, أن الرجل هو الذي يقود النساء.وفيها أيضاً ح
قد جاء عمر رضي الله عنه رجل ومع الرجل ابنه ، فرأى عمر شبه كبيرا ما بين الأب و ابنه وقال : ما رأيت أعجب من هذا !!! . فقال : يا أمير المؤمنين كيف لو علمت كيف ولد ؟ فيقال : أن عمر أصلح من جلسته والمشهور أن أمير المؤمنين يحب غرائب الأخبار فقال : يا أمير المؤمنين إنني عزمت على سفر وامرأتي حامل بهذا الغلام ، فالمرأة غضبت أنني سأسافر عنها وأخذت تعنفني وتدعوني إلى عدم السفر. قالت
الفصول الأربعة ...... حَدثٌ يتكرر كل عام, قد نعي بعض الفصول وندركها وقد لا نعي البعض الآخر. كالشتاء الذي ننتظره بفارغ الصبر حتى نحظى بنسمات باردة لطيفة تطوقنا وزخات من الأمطار نغسل بها هموم وتعب العام فتكون الوحدة لها نصيب الأسد في هذا الفصل.. وكالصيف الذي ما إن يبدأ حتى يكون الهروب إلى خارج محيطه والابتعاد قدر الإمكان عن لهيبه الذي يجعل الأنفس دائماً مشحونة..وما بين هذين الفصلين ي

وقال ابن بطال رحمه الله :" أجمعوا على قتل كل ما يُسْتَضَرُّ به ويؤذي ، مما لا يبلغ أذى الخنزير ، كالفواسق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم المُحرِمَ بقتلها ، فالخنزير أولى بذلك ، لشدة أذاه ، ألا ترى أن عيسى ابن مريم يقتله عند نزوله ؟! فقتله واجب .وفيه دليل أن الخنزير حرام في شريعة ع
ترددت كثيراً قبل البدأ في كتابة هذا المقال ليس من قلة ماأسكتب به بل لأن هذا المقال كالبحر الذي كلما ازددت عمقاً في جوفه كلما اكتشفت آيات الله سبحانه وتعالى في إعجازه ..وهذا هو حالنا مع هذا الشهر الكريم ... بالرغم من السنوات التي فُرِض فيها الصيام وحتى يومنا هذا وهي ماتزيد عن 14 قرن من الزمان إلا أن له روحانية ليست لغيره من الأشهر .. وليس أقصد هنا فقط روحانية الدين....لا.... بل روحا
الحــــــياة ......عبارة عن رحلة نخوضها من أن نخرج لهذه الدنيا وحتى نعود لباطنها ... ورحلة الإنسان غريبة وقلما من يتعظ بها فهو يبدأ في حيز صغير يكاد يكفيه وهو متقوقع على نفسه يقتات من جسد أمه ... ليعود لحيز أيضا يكفيه ولكن هذه المرة سوف يُقتات منه ...وبالرغم من معرفة هذا المفهوم لدى جميع البشر إلا أنهم مازالوا في تخبط ..مازالوا في مشاحنات ... مازالوا في كيل وغدر وكره ... والبعد عن
خُلق الإنسان وخُلقت معه العاطفة ... فتجد ذاك القلب الذي بين أضلعه يتحرك بالحب من اللحظة التي ينبض فيها وتبث فيه الحياة ... فيتعلق بذاك الجسد الذي تكور بداخله وأحاطه بحنانه بعد أن أبصرت عيناه الدنيا وأشتد عوده ..شيئاً فشيئاً . يبدأ هذا الحب بالازدياد والنقصان والتغير والتقلب والبحث عن ما هو جديد ... فينتقل من حب المنزل إلى حب المدرسة والأصدقاء وإيجاد الشخص القريب من قلبه ليحيا معه س
لله درك يا نايف .. معتقد ثابتشكرا لك على كلماتك الرائعة ونسأل الله لك ولأخوانك التوفيق والسداد والبطانة الصالحة
وترى الرجل حليقاً مسبلاً .... لكنه أجاد اختيار الأرض التي سيبذر فيها امتداد عرقه والتي أستأمنها على ذريته ومنها تجده مطمئن البال ساكن الفؤاد ..وإن كانت الرواية الأولى قد يتراءى للبعض أنها طفلة صغيرة قد تتقبل كل مايهدى لها بصدر رحب ... إلا أن قصة هذا اليوم هي حقاً حدث غريب في زمن امتاز بالغربة ليس فقط بالدين بل في أشياء كثيرة ..تدور رحى هذه الشخصية في أحد المدارس الأهلية ( المرحلة

اهداء لكل عشاق المنطقة الشرقية دعاني السـاحل الشرقي ولبَّيته جيته على غـيمة الاشواق مشتاقتركت غـــيره من اللازم وبَدّيته لعيون موج الخليج أسـوق له ساقِمع غيمة أبها صدوق الودّ سـريته ســرى مع سـاري الوجدان رقراقِيا بحر يا ما من الأسرار واريته تلفـظ زبدها وسِـرذك يا
نصيحة من فضيلة الشيخ المفسر لكتاب الله محمد متولي الشعراوي رحمه اللهيتحدث الشيخ عن الصلاة وأنها سبب لنجاح الإنسان في كل أوقاته ...
حدث عجيب قلما نسمع به أو نراه .وإن قيل لك فقد تقول لناقله أنت مبالغ إن لم تقل أنت كاذب ...ولكني أحببت أن تعيشوا معي هذا الحدث الذي أدمى فؤادي ... وفي نفس الوقت أثلج صدري أن يكون بين هذا الجيل فتاة بهذه العقلية وأم قد استطاعت أن تربي بهذه القوة وتلك القناعة لعلي بكم تتساءلون ما هذا الحدث الذي أدهشني ؟؟؟؟؟فتاة لم تبلغ العاشرة من عمرها أرادت والدتها مكافأتها بعد ما حملت لها شهادة تفوق
حكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرار ِ أبـكيه ثم أقـول معتذرا لـه ** وُفــِّقــْتَ حين تركتَ ألأَمَ دار ِ جاورتُ أعدائي وجاور ربه ** شتان بين جواره ِ وجوار ِمن منطلق ( إفتح لنفسكـ بآب الذكرى ) .... لماذا ؟؟؟ لكي يتذكركـ بنو البشر بعد رحيلكـ... قد تتسآرع من بين أيدينآ السآعآت الطوآل وقد تنقضي تلكـ الأيآم بفرحهآ وحزنهآ وتمر الأسآبيع والشهور مرور الكر
كان لي مع يوم الثلاثاء حدث جميل ... حدث لم أتوقع أن يكون له هذا الصدى في نفسيدعيت في ذلك اليوم من قبل مشرفات العلوم الدينية في مكتب التربية والتعليم بمنطقة الخبر لحضور برنامج يتعلق بالمواطنة ...وكان من المتوقع أن يكون ذلك اليوم كأي يوم بالنسبة لي في حضور هذه المحافل فما يحدث هو مجرد كلمات وعبارات وعرض لأبرز أعمال الطالبات والتي تتعلق بالموضوع .وهكذا كان...إلا أنه أثناء العرض كانت ا

لاهنت ياراس الرجاجيل لاهنت" "لاهان راس فى ثرى العود مدفونوالله ماحطك بالقبر لكن أمنت" "باللي جعل دفن المسلمين مسنـــــونسكنت دار المجد ياشيخ وأسكنت" "شعبك معك فى منزل العز ممـنمنزلك ياعز الشرف لو تمكنت" "فوق النجوم اللي تعلت على الكونصنت العهد ياوافى العهد ماخنت" "علمتهم وشلون الاشرا
منذ أن تبدأ جوارحنا بالإحساس والإدراك وفهم ما يدور حولها من عادات وطبائع.. تبدأ عملية التلقين ألا وهي عملية التربية التي هي أساس البذرات الأولى في حياة أي إنسان منا..تعلمنا دوماً أن الإنسان يولد على الفطرة التي فطرها الله على كل عباده والوالدان هما اللذان (يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) والمعنى ليس فقط في عملية الديانة بل هي شاملة لجميع أمور الحياة التي يعيشها ذاك الطفل..فتبدأ عينه
الرماد قبل ثواني كان حطباً مشتعلاً ... لكنه انتحرلماذا ؟؟؟كي يؤدي دوره , كذلك هي صفاتنا السيئة التي نعاني منها ..ربما هي رماد لصفات جيدة - تبقي حياتنا مشتعلة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن } د. أحمد الصقر - بتصرف -ووالله ماعلمت من التصرف بحسن الخلق إلا راحة وطمأنينة في النفس ذلك أنه أدى مايراه الله عدلاً وحقاً .. وماجعله الله يوا
التضرع في الدعاء وإخفاؤه , وعدم الإعتداء فيه , مع الطمع في استجابته , والخوف من رده ...من اسباب استجابته وهذا مااشتمل عليهقوله تعالى : { ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين * ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين }قال ابن القيم : هاتان الآيتان مشتملتان على آداب الدعاء ...
يتساقط عمر الإنسان أمامه كأوراق الشجر في فصل الخريف.. إيذاناً بتجديد الحياة في ذلك الغصن..دورة حياة لهذه الورقة اشتدت حتى ظنت أن ليس هناك من هو أقوى منها ومن بعد ذلك أصابها الهزل واصفرت وسقطت لتعلن نهاية أجلها.. وهذه هي حياة الإنسان تبدأ وتنتهي كما هذه الورقة. إلا أن الاختلاف هنا أن الإنسان يعيش مراحل حياته ويطبع بصمات أفعاله.. ليترك الأثر الذي يذكره الناس به..أو الذي يريد أن يذكره
روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال : دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت ، وكان منزلهُ بإزاء منزلي ، وكان حسن الجوار ، وكان حسن السيرة ، حسن الخلق ، فرجوتُ الله تعالى أن يوفَّقه عند الموت ، ويميتُه على الإسلام . فقلت له : ما تجد ، وكيف حالك ؟ فقال : لي قلب عليل ولا صحّة لي , وبدنٌ سقيمٌ ولا قوة لي ، وقبر مُوحش ولا أنيس لي ،وسفر بعيد ولا زاد لي ، وصراطٌ دقيق ولا جوا
لطالما اندرجت هذه العبارة على لسان والدتي ( حفظها الله تعالى ) ... ( وراك صاير باب شر ) وهذه العبارة متعارف عليها كثيراً عند أهل ( نجد ) خاصة.والمعنى: هو كل شخص يشب الفتنه في وقت أو بعد النقاش وبدل أن يسرد الفضائل للشخص حتى يهدئ الموضوع يقوم بسرد المساؤئ حتى يثير الفتنه ويعظم المشكلة ... ولهم طرقهم الخاصة في شب الشر فمن مصرح له إلى مبطن .. والمعنى في بطن الشاعر ...وهذه الشخصية ذات