قررت
دخول معترك الهاشتاقات لأول مرة عرفاناً مني بالجميل لإنسانة جادت علي في ظروفي
السابقة بمشاعر طيبة قلما توجد هذه الايام ، فقررت ان أشكرها على نطاق واسع ، فما
كان مني إلا أن وضعت أسمها وأمامه هاشتاق وأتبعته بعبارات متعددة من الشكر والأخوة
ووو...، ونشرته ، عدت لأرى ماهي النطاقات التي وضعتها لهذا الأمر فكانت المفاجأة والصدمة
والتي جعلتني أعود عن رأيي وأزيل هذه التغريدة من الوجود وأشكرها بشكل خاص.
ولكن ما
الهشتاق ؟؟؟ ولماذا وُضع ؟؟؟ وكيف اُستخدم ؟؟؟ ولماذا تتسابق الناس للمشاركة فيه
؟؟
الهاشتاق
علامة مربع تتصدر جميع مواقع التواصل ، توتير،الانستقرام،جوجل،ومؤخراً الفيسبوك وتسيق
العبارة أو الصور ، وحين توضع فهي تطوف العالم أجمع ويشارك فيها الالاف بل
الملايين لأي موضوع يطرح على الساحة سواء أكان في السياسة أو الأدب أو الرياضة أو
أي أمر من الأمور التي يراد لها الانتشار السريع في العالم أجمع، يعني بعبارة
عامية (نشر غسيل).
هذا
الامر وغيره بالتأكيد وضع للفائدة وحَصر للمشاركات التي يحتاج الشخص أن يطلع عليها
في جهة واحدة حتى يَختصر الوقت والجهد في عملية البحث ويَخرج بفائدة جمة والأكيد
أنه سيتواصل مع أصحاب الفكر الذين
يشاطرونه الرأي والميول وأيضا الألفاظ، والعجيب في أصحاب الهاشتاقات انها لم تصبح
فقط لطرح القضايا المهمة والأمور التي تحتاج لتفاعل بل تعدت لتصبح ذاتية مخجله حتى
وإن كان اصحابها رمزوا لأنفسهم بغير ماهم عليه حتى يشاركوا بتجريح أو ظلم أو
استهزاء أو استنقاص أو نقد او حكم على أي شخص أو على هاشتاق معين او لنشر امر بعيد
عن العقل والدين ، والغريب أن هناك الكثير الذين يخوضون في هذا الأمر ويستغلونه
بالتندر البشع وبالتطاول والمطالبة بأمور مخزية من خلالها وبعيدة كل البعد عن
معناها لمجرد أنها تُقرأ من قبل العالم أجمع ويريد الشهرة على حساب هذا الشخص أو
هذه التغريدة ولست أحدد أحد الجنسين بل هذا يشمل الكل إلا من رحم الله وحباه بعقل
يستطيع فيه أن يزن نفسه قبل أن يطلق عباراته لتصل إلى الكل ويكون حسابه فيها اكبر
وأعظم.
زن نفسك
قبل ان تطلق عباراتك ، احفظ حياءك قبل أن تقلله ، لاتكن حكما وقاضياً ومحللاً لأي
شخص في أي مجال سواء كان تعليم او تجارة او رياضه فانت لا تعلم الظروف ولا الخفايا
له ، لا تجاري اصحاب العقول الفارغة والالسن المتطاولة بالسباب والشتم والإفتاء
فتكون إمعة لا تفقه أمرك ولا تدرك معنى زلتك ، دع شعارك دوماً وأبداً ( قل
خيراً...أو اصمت ) والصمت هيبة، واعلم انه بمشاركتك بها بأي أمر مخز او جارح أو
مخل فانت تحمل أوزاراً فوق أوزارك وأنه بوضعك لها أما عباراتك وصورك واختيارك
لمواقع مشبوهة لتعريف الناس بمواقع مخله فانت تحمل أوزاراً فوق أوزارك .
وأخيراً
.. كن ذو عقل لبيب ولسان فصيح ومفتاحاً للخير ، كن ذو بصمة جميلة في مواقع التواصل
وابتعد عن سفاسف الأمر ، دع عباراتك تتحدث عنك وليس لسانك ، لاتكن مجرد ظل يخرج في
أوقات الظلام حتى لا يرى ويتستر وراء غطاء الأجهزة والأسماء الرنانة ليطلق أسهمه
في كل مجال دون رحمة ، قد لا يراك الناس ولا يعرفونك ولكنك تعرف نفسك ، فأي مستوى
للحضيض وصلت فأنت اعلم بنفسك وتذكر (أنت تمثل دولة) لا شخص فقط.
( إن
كان ولابد أن تزوج فتاتك في سن صغيره .. فاحرص على إدراكها لقيمة هذا الأمر .. حتى
تكسب هي وتكسب أنت بعدم عودتها إليك)
قد يقول
البعض لماذا التركيز على قضايا الزواج والمتزوجين ومشاكلهم .. فأقول أنني مؤمنة
وبقوة أن الزواج هو المحطة الاولى لحل كثير من القضايا سواء أكانت على الصعيد
النفسي أو الصحي أو المجتمعي للكل أب وأم ,ابن وابنه وحتى الأقارب .. فالزواج
كالمركب يخوض غمار البحار وتأتيه الرياح لتقلبه ولكن ثباته وقوة بناءة وحكمة قائده
لامحالة ستقوده لبر الأمان دوماً .
فتاة
أنهت المرحلة الثانوية ، عُرفت بقوة مشاعرها وتدفقها للجميع، تحب وتغدق على من تحب
جزيل العبارة عاشت حلم الانتهاء من الثانوية العامة لتعشق حلم الزواج والاستقرار
وليس ذلك عيباً فلكل منا طموحات ليحققها، تقدم لها فتى لا تعلم ماهي بواطنه ولكن
ظاهرة كان وضوح الصلاح والعقل والهدوء، يكبرها سناً وعقلاً يختلف معها إدراكاً
وفهماً اراد الزواج للاستقرار وأرادت الزواج للحب، فكان الصدام.
وافق
والدها، وزفت إليه بالرغم من أنها لم تكن قد اطمأنت إليه بكامل مشاعرها إلا أن
إصرار الأم وإعادة الكلام المجتمعي القاتل(كلا حاسدك)(محد يحصل رجال هالأيام)....الخ
جعلها تستمر بهذا الامر والذي تم منذ ثلاثة أشهر أو أكثر تقريباً.
حملها
لبلده وأسكنها منزلها وتعرفت على عائلته وكانت مسيرة الحياة، بدأ شعورها بعدم
الراحة يتفاقم شيئاً فشيئاً حتى باتت تكره منزلها، تكره بقاءها معه، تحبذ الاختلاط
بالناس، تسعى للخروج بأي طريقة والابتعاد عن الاختلاء بها، لاحظ هذا الأمر وبدل
الصبر والنقاش كانت القسوة والتهديدات والإجبار حتى ضاقت عليها الدنيا وكان وقوع
المحذور، عادت لأهلها تريد الأمان فوجدت الصد والهجر والتهديد بالمقاطعة، جفتها والدتهاوأنكرت
أمومتها بقولها (إن لم تعودي فليس لك أم)، وحين سألت لماذا قالت ( تبين الناس تاكل
وجهنا)(وشقول لهم)؟
ومع ذلك
واجهت هذه الفتاة المجتمع والأهل وأصرت على رأيها وطلبت الانفصال لأنها رأت مالم
يره أهلها من كذب وخداع وقسوة وعد تنفيذ وعود ... الخ
كانت
هذه التجربة كفيلة بأن تجعلها ابنة الأربعين عاماً من ضيق اعتراها لجفاء الكل من
أهلها لها وفرض حبسها بغرفتها ومنعها بالاختلاط بأخواتها اللاتي كن يسرقن اللحظات
لرؤيتها .. كل ذلك حتى تعود مجبرة له ويستطيعون أن يقولوا للناس (دلع بنات) ومع
ذلك كانت القوة بداخلها واصرارها تتحدى جميع الضغوط ولسان حالها يقول ( وما ادراكم
ماذا كان يحصل خلف الأبواب، فانتم هنا تضحكون وأنا هناك ابكي واتجرع الألم ولا أشتكي،
أردت حباً وحياة واستقرار وكنت سأبذل له كل حياتي ورأيت ما جعلني أكره حتى مشاعر
الحب)وكانت النهاية.
عزيزي
الأب .. عزيزتي الأم
إن كان
ولابد من تزويج أبناءكم والتدخل بحياتهم وفرض القرابة للاقتران بهم فأحسنوا
الاختيار وأسمعوا للمشاعر وصدقوا حديثهم واحتضوا آلامهم فوالله أن يبقى ابني
وابنتي لدي دون زواج وهو صحيح النفس والبدن خير لي من عودتهم وقد تكالبت عليهم
هموم الدنيا وكسرت بداخلهم أمراً لا يمكن إصلاحه .. اتقوا الله في ابناءكم .
هذا غيض
من فيض ولو تركت للقلم العنان لكان ( إن كان ولابد ) سلسلة لاتقف أبداً ولمني
سأترك هذه العبارة بينكم واجعلوها قياساً لحياتكم وميزاناً لأفعالكم وشحذاً
لتفكيركم وعقولكم .. اجعلوها أماكم في كل امر حتى تكسبوا .. وأكسب أنا معكم .
( إن كان
ولابد أن تتزوج في .. وهو المفروض .. فاقرأ كثيراً وتعلم وتفهم ماهية الزواج وكيف
تتعامل مع المرأة التي ستكون رفيقة حياتك .. حتى تكسب .. وإلا ؟)
جالستني
في احد الممرات وجاذبتني أطراف الحديث كانت كنسمة هادئة ذات ابتسامة تنم عن طيبة،
تقلبنا في أحاديث كثيرة وفجأة سألتني(هل المرأة حين تحادث شخصاً غير زوجها لتشكي
له ..حرام) ابتسمت ظناً مني أنها تمزح أو تحاول أن تغير دفة الحوار لأمر يبعث على البهجة
أو غير ذلك من الأفكار التي راودتني .. ولكنها أصرت على معرفة هل هو صحيح أو لا ؟
فلم
اعرف ماذا أقول ،بدأت بشرح إن كان محرماً فلا بأس بذلك شريطة أن لا تكون الشكوى
متعلقة بأسرار الزوج او الزواج أم ما أمرها
به أن يكون طي الكتمان لأن ذلك من حقه كاملاً وعليها الطاعة فيه،وإن كان غير ذلك
فمؤكد أن الشرع حرمه، ولم أتطرق للأحكام لأني لست بمفتيه ولا حتى ناقلة.
فقالت : (تصدقين زوجي طلقني لأني علمته أني كنت
أتكلم مع رجل غريب وأشتكي له ظروف حياتي).
فساد
الصمت، وأكملت : طبيعي جداً أن أبحث عمن أتحدث معه فقد تزوجني وأبعدني عن أهلي
وأهله في بلاد غريبه وأنا لا أتحدث أي لغة غير العربية وهو دوماً بعمله وإن عاد لا
يريد الحديث لتعبه أو لخروجه مع أصحابه الغير متزوجين ووجدت هذا الرجل حينما كنت
أتسوق فسألني عن منتج وكانت البداية .. واستمريت احادثه مع العلم أني لم أره أبداً
بعد تلك المره ولكني كنت احادثه واشتكي له أمور كثيره بداية من مرضي الذي أن
اشتكيته لزوجي( قال: بلا دلع خذي بندول ونامي وتقومين طيبه ولا تغثيني كل شوي أنا
مش فاضي ) فكنت أضع رأسي أتجرع ألم البعد والغربة والمرض وكسر النفس .
لم
استطع ان أتكلم بل صمت لأرى ما النهاية، فتابعت : كان بالنسبة لي الأخ والأب
والصديق وكان يصبرني بقوله سيأتي يوم سيتغير زوجك، ثقي بالله، اطلبيه أن تدرسي لغة،
إنشغلي، وكلها كانت نصائح جميلة. فأخبرت زوجي حين سألني مره فجأة من تحادثين فقلت
له ، فصمت وهجرني عدة أيام ومن ثم قال سنذهب لزيارة الأهل ففرحت وقال اجمعي أغراضك
كلها ربما لن نعود لهذا البلد مرة أخرى وسنغادر لبلد آخر وأنا سأوصي من أعرف
بإحضار باقي الأغراض .. ففعلت ما طلب .
ووصلنا
للبلد فتركني عند أهلي وبعدها بأيام ارسل لي ورقة الطلاق قائلاً لأهلي بأني خنته
مع رجل آخر؟ فقلت لوالدي الأمر كله فصمت وقال :سيعوضك ربي خيراً منه .
انا لا
أعلم لماذا فعل هذا؟ هل أنا غلطانه ؟
في تلك
اللحظة كانت الممرضة تنادي فقلت: لنا حديث في وقت آخر حين أراك بإذن الله، فقالت :
طيب وابتسمت لي، وكان آخر ما رأيت منها .. وحتى الآن والله إني لا أعرف من هي ولا
حتى ما هو اسمها؟
هذه هي إحدى الأمور وما خفي أعظم في كثير من
الروايات .. سأترك لكم الحكم
من
الغلطان ؟؟
ولماذا
كان الغلط ؟؟
ما المفروض
أن يكون ؟؟؟
هل
الطلاق بهذه الطريقة حل ؟؟
هل
الكذب دون مناقشة أن تفهيم حل ؟؟
هل السذاجة
بلغت هذا المبلغ في جيل اليوم ؟؟ أم أنه التوجه الجديد والذي يطالب بتكوين صداقات
بين النساء والرجال ولابأس ذلك ؟؟
هل هو
التقدم ؟؟ ضعف الوازع ؟؟ عدم إدراك ماهية الزواج ؟؟ ما الذي لنا وما الذي علينا ؟
هل وقعت
بذئب بشري صالح ؟؟ وهل هناك ذئب بشري صالح ؟؟
أم
..وأم ... وأم ؟؟؟
وحتى
الآن لو طلبت مني هل التصرف صحيح أو خطأ ... لقلت خطأ ولكن سأبين لم الخطأ وسأعرف
لماذا كان الخطأ .. ولكن هذا ممكن مع حالة غير التي رأيتها تتكلم بكل وثوق بأنه لم
يكون خطأ ؟؟
بل كان
صواباً لأنه من حقها .
فماذا
تقولون ... هل أدركنا معنى ( إن كان ولابد ) ... فإن لم تدركوا فلي معكم وقفة أخرى
لتدركوا هذا المعنى .
قال- صلى الله عليه وسلم -: ما ملأ ابن
آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث
لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. رواه الترمذي وحسنه.
إعجاز نبوي سبق عصرنا بآلاف السنين ليثبت
لنا طبيعة بني آدم وهي عدم قبول الواقع وعدم قبول النصح وعدم قبول كلمة الحق حتى
وإن قيلت بأرقى العبارات وافضل المشاعر ... نبهه أن معدته بيت الداء وعلم أنه لن
يتنازل عن ملأها فأعطاه الحل بالقسمة العادلة لكل شيء ومع ذلك .. فالأكل هو التجارة
الرابحه هذه الأيام .
قس على ذلك كل أمر في الحياة .. وضع
أمامك ( إن كان لابد ) ..
فإن كان لابد من الزواج بالثانية ..
فأكرم من أفنت حياتها بخدمتك وأعطتك صباها وشبابها ومشاعرها ولو بكلمة بسيطة
تبلغها بالأمر وتحتضن كسرها بين يديك وتعدل فيما تملك .. حتى تكسب .
وإن كان لابد أن تربي أبناءك على الطاعة
الحقة وإن يتبعوا القرآن والسنة الصحيحة وليس كلام شيخ ولا فتوى آخر ولا راي الناس
فلا تملي عليهم أهواءك وما تريد أنت أن يعرفوه وتبعد عنهم الأمور الأخرى .. حتى
تكسب .
وإن كان لابد ان تعلم ابناءك بأي قدم
يدخلون الخلاء وبأي يد يأكلون وعلى أي شق ينامون فاجعل البداية ان الدين خلق وأدب
وتهذيب وصدق وأمانه .. حتى تكسب .
إن كان لابد أن تحاور أحداً في أي أمر
كان فاجعل العلم سلاحك والثقافة مناطك والحوار الهادئ سبيلك والإقناع والاقتناع
شعارك ... حتى تكسب .
إن كان
ولابد أن تسافري وترتحلي .. فابذلي السبل كلها ليكون المحرم أمامك ومعك لأنه مهما
كنا فبدون الرجل وقوته وغيرته لن نكون نساء ابداً .. أرضي الله سبحانه .. حتى
تكسبِ .
إن كان
ولابد ان تحضري الخادمة لمنزلك .. أو
السائق .. فارعي حرمة جسدك ومنزلك وزوجك وأبناءك وصوتك ... حتى تكسبِ .
إن كان
ولابد أن ان تنصح .. فأحسن النصح وأجعله بينك وبين المنصوح وغلفه بالصدق وأجعله
خالصاً لوجه الله .. لا لوجه الشهرة والظهور .. حتى تكسب .
إن كان ولابد ان تزرع العزة في نفس ابنك ..
لحسبه ونسبه وأصله .. فذكره (إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) (وأنه لا فرق بين عربي واعجمي إلا ... بالتقوى )
حتى تكسب .. ويكسب .
إن كان
ولابد أن تدخل ابنك مدارس تحفيظ القرآن حتى تنال تاج الوقار .. فاجعله يدرك ان
الحفظ دون فهم وتدبر المعاني لا قيمة له حتى تكسب ,, ويكسب .
إن كان ولابد
من تعليم ابنك السنة وكيفية اتباعها .. فابدأ بنزاهة محمد صلى الله عليه وسلم
وصدقه وأمانته وخلقه وحلمه ورفقه وحبه قبل اطلاق لحيته وتقصير ثوبه .. حتى يكسب
وتكسب.
إن كان
ولابد أن تأخذي زوجك للأسواق فدعي غيرتك في منزلك .. وأحسني الظن فيه ولا تلومي
النفس والهوى إن رأت مالم تتعود عليه .. والنصيحة دعيها خارج الأسواق .. حتى تكسبِ
.
وللحديث
بقية في مقال قادم حين نعرف ماذا حصل لمن لم يتقن ويتعلم معنى ... إن كان ولابد .
مشاعر ليست للكل وليس الكل لها ..
مشاعر لاتتعلق بالعشرة ولا العشرة منها ..
هي مشاعر تجبرك على ترك مابيدك حين تكون في قمة عملك للتواصل مع من تحب ..
مشاعر تجعلك تربط كل حدث وكل حديث بمن تحب ..
مشاعر تحثك على الابتسام برغم تعب الحياة لانك تعلم من ستلاقي ..
مشاعر توقفك عند كل حدود الحرام وتعلقك بكل ماهو حلال لأجل هذا الحب ..
مشاعرك تجعلك تترك كل ماتحب لأجل من تحب .. لأنك تعلم ان ماتحب امامك ,,
ماذا احكي وماذا اقول عن الحب
والله أنه بحر لاقاع له ... ومشاعر ليست للكل
مشاعر لاتتعلق بالعشرة ولا العشرة منها ..
هي مشاعر تجبرك على ترك مابيدك حين تكون في قمة عملك للتواصل مع من تحب ..
مشاعر تجعلك تربط كل حدث وكل حديث بمن تحب ..
مشاعر تحثك على الابتسام برغم تعب الحياة لانك تعلم من ستلاقي ..
مشاعر توقفك عند كل حدود الحرام وتعلقك بكل ماهو حلال لأجل هذا الحب ..
مشاعرك تجعلك تترك كل ماتحب لأجل من تحب .. لأنك تعلم ان ماتحب امامك ,,
ماذا احكي وماذا اقول عن الحب
والله أنه بحر لاقاع له ... ومشاعر ليست للكل